دبلوماسي سابق يكشف سبب حالة الذُعر في اللوبي الإسرائيلي في أمريكا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، إن الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال يمني متطرف بصورة لم تحدث منذ تأسيس إسرائيل، ويقود هذا الائتلاف بنيامين نتنياهو الذي لا يريد وقف الحرب في غزة، لأن وقف الحرب ستكون بمثابة النهاية السياسية لـ" نتنياهو"، بسبب تورطه في الكثير من القضايا الخاصة بالفساد.
وتابع "عمرو"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، أن دولة الاحتلال لأول مرة يهدد باستخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، معقبًا:" التطرف الإسرائيلي وصل لمرحلة كبيرة جدًا"
وتابع أن اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة خصص 50 مليون دولار، لهزيمة أي سناتور وقف مع الشعب الفلسطيني في الكونجرس الأمريكي، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الذعر داخل اللوبي الإسرائيلي بسبب التحول في الرأي العام الأمريكي من دولة الاحتلال، وخروج مظاهرات في الولايات المتحدة لدعم فلسطين بصورة لم تحدث من قبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام السلاح النووي الائتلاف الحاكم الإعلامي نشأت الديهي التطرف الإسرائيلي الحرب في غزة الشعب الفلسطيني دعم فلسطين وقف الحرب في غزة نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تنفذ سياسات أمريكا في الشرق الأوسط
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني لا يسعى إلا لنيل حقوقه المشروعة، موضحا أن القضية الفلسطينية ستبقى قائمة حتى يستعيد الفلسطينيون كامل حقوقهم غير منقوصة.
وأضاف الهباش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تضحي باستقرار وأمن المنطقة لصالح دعم الاحتلال، أو أن تعترف بالحقوق الفلسطينية كاملة، وتجبر الجيش الإسرائيلي على وقف الحرب وإعادة الحقوق لأهالي غزة.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن القنابل الإسرائيلية لم تقتصر على استهداف الفلسطينيين فقط، بل امتدت إلى لبنان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتمنحه الغطاء اللازم لمواصلة عدوانه دون محاسبة أو رادع.
إسرائيل ليست سوى أداة بيد الولايات المتحدةوأكد الهباش أن إسرائيل ليست سوى أداة بيد الولايات المتحدة، تنفذ أجندتها وتخضع لتوجيهاتها، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر قطاع غزة دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي، متجاهلًا كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وشدد على أن إسرائيل ترفض الاعتراف بالاتفاقيات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأولوية في الوقت الحالي تكمن في الحفاظ على حياة الفلسطينيين، حمايتهم من الجرائم المتكررة واستعادة حقوق أهالي غزة المغتصبة.