غضب شعبي إثر اعتقال آمر فوج استخبارات في الحشد من قبل قوة أمريكية- عاجل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
أثارت قضية اعتقال آمر فوج استخبارات الحشد الشعبي قاطع حديثة في محافظة الانبار موجة غضب لدى الاوساط الشعبية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ورصدت "بغداد اليوم"، الاربعاء (7 آب 2024)، "ردود افعال مستهجنة لسلوكيات القوات الامريكية المتمركزة داخل القواعد العسكرية في العراق وانتهاكها لسيادة البلاد وتماديها على ضباط عراقيين يحملون المرسوم الجمهوري العراقي بشكل رسمي".
يأتي ذلك بعد أن أقدمت قوة أمريكية على اعتقال المقدم "عايد عطالله الجغيفي" أمر فوج استخبارات حشد حديثة واتهامه بقصف قاعدة عين الاسد، وفق ما أكد مصدر لـ"بغداد اليوم".
وتعرضت قاعدة عين الاسد غربي الانبار منذ يومين الى قصف بصواريخ الكاتيوشا أسفر عن تسجيل 7 اصابات لجنود امريكيين داخل القاعدة التي تستضيف قوات امريكية ودولية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ثلاثة ثوابت أمريكية في مواجهة إيران.. أحدها يُمسّ العراق مباشرة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الضابط السابق والخبير في الشؤون الأمنية، أركان علي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن ثلاثة ثوابت لدى امريكا بتعاملها مع ايران، فيما بين ان احدها يتعلق بالعراق.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طهران بدأت تدرك خطورة المضي في صراعها المباشر مع أمريكا، خاصة وأن الأخيرة تمتلك العديد من الأوراق، خصوصًا في البعد الاقتصادي، التي يمكن أن تؤثر على إيران".
وأضاف ان "هناك مراجعة شاملة لأولويات طهران وأمريكا، وهو ما يفسر مساعي الطرفين من خلال رسائل عبر عواصم عربية وأخرى صديقة من أجل بلورة اتفاق شامل يسهم في رسم العلاقة بينهما للسنوات المقبلة".
وبين الخبير الامني ان "الولايات المتحدة لديها ثلاثة ثوابت في تعاملها مع طهران، وهي إنهاء ملف الأذرع المسلحة، منع حصول إيران على الأسلحة النووية، وأهمية إبعاد تأثيرها المباشر على العراق".
ورأى اننا "نحن أمام سيناريوهات متعددة، لكن بشكل عام يمكن القول إن الحكومة العراقية نجحت في بلورة اتفاق غير معلن مع الفصائل لمنع العراق من أن يتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات بين الدول، ولتفادي أن يصبح طرفًا في أزمة الشرق الأوسط".
هذا وأكدت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن طهران ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن إذا اقتصرت هذه المحادثات على معالجة المخاوف بشأن عسكرة برنامجها النووي.
وذكرت البعثة الإيرانية ، في بيان نشرته على منصة "إكس"، أنه "إذا كان الهدف من المحادثات هو معالجة القلق بشأن أي عسكرة محتملة لبرنامج إيران النووي، فقد تكون هذه المحادثات محل نظر".
واضافت أنه "بينما تسمح إيران بإجراء محادثات بشأن المخاوف من عسكرة البرنامج النووي، فإنها لن تتفاوض على ما تؤكد أنه برنامجها النووي السلمي".
وبينت البعثة: "أما إذا كان الهدف هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني للادعاء بأن ما فشل الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما في تحقيقه قد تم إنجازه الآن، فلن تُعقد مثل هذه المحادثات أبدا".