الثورة نت:
2025-01-30@21:10:22 GMT

ماذا بعد اغتيال هنية وكشف سوءتكم يا عرب؟

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

 

أحداث دامية، كلمات مرعبة، وحقيقة مؤلمة تتجلى في اغتيال إسماعيل هنية، رمز من رموز المقاومة الفلسطينية، ليس مجرد حدثً عابرً، بل هو بمثابة صرخة مدوية تُذكرنا بِعِظم الفاجعة التي نعيشها.
يا عرب، إنّ هذه اللحظة تُشكل نقطة تحوّل حاسمة في تاريخنا. لا يمكننا أن نُغمض أعيننا عن الحقيقة؛ صور غارقة في الدماء، أطفال ينزفون، ودموع تُسيلها النساء.

كلّ هذا يُؤكّد لنا أنّ “إسرائيل” لا تفهم إلا لغة القوة. إنّهم ينتهكون كلّ القوانين والمبادئ الإنسانية، ويتعاملون مع الشعب الفلسطيني بوحشية تُذكرنا بأبشع صور الاستعمار، ولكن، يا عرب، ماذا بعد؟ هل سنستمر في انتظار “الحلول السلمية” التي لم تُجد نفعًا طيلة عقود؟ هل سنستمر في التخاذل والنوم في عزّ هذه الأحداث المُروّعة؟ ألا نُدرك أنّ “الكيان الغاصب ” لا تعترف بِقِيمِنا ومبادئنا ولا حتى بسيادتنا على دولنا؟
إنّ مسؤوليتنا مُلقاةٌ على عاتقنا، لا يمكننا أن نُصبح سُكّانًا مُستكينين في ظلّ الظلم. لن نُصبح عبيدًا لِقِوى الاستعمار، ولن نُصبح شهودًا صامتين على فاجعة الشعب الفلسطيني. إنّ اغتيال هنية هو بمثابة نُذُرٌ تحذّرنا من أنّ “الكيان” لن يتردد في استهداف أيّ رمز من رموز المقاومة، ولن يرجع عن أيّ عملٍ شنيعٍ لتحقيق أهدافه.
يجب علينا أن نُعيد النظر في سياساتنا، وأنّ نُحوّل غضبنا إلى قوةٍ مُتحدّةٍ تُهدد “الكيان الغاصب ” بقوةٍ مُساندةٍ للشعب الفلسطيني. لن يُمكننا الفوز بِحربنا إلا بالإيمان الحقيقي وبالوحدة والتضامن، وبالدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية.
يجب علينا أن نُدرك أنّ “إسرائيل” ليست إلا كيانا هشاً، وأنّها لن تُحترم إلا بِقِوى الردّ. إنّها دولةٌ تُمارس الإرهاب والإبادة المُنظمَة، وتُحاول أن تُخضِعَ العالم بِأكمله لِأَفكَارِهَا المُتطرفة.
وإلى جميع العرب والمسلمين، أقولها بصوتٍ عالٍ: إنّ هذه اللحظة تُشكل اختبارًا حقيقيًا لِعَزيمَتِنا. إنّنا مُطالبون أن نُصبح قوىً فاعلةً في مساندة الشعب الفلسطيني، ونُحوّل حزننا وغضبنا إلى قوةٍ فاعلةً تُحرر الشعب الفلسطيني من ربقة الاحتلال.
إنّها مسؤوليتنا جميعًا أن نُصبح صوتًا للشعب الفلسطيني، وأن نُقدم الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، وأنّ نُسلّط الضوء على جرائم “إسرائيل” أمام العالم. لن نُصبح شهودًا صامتين على الفاجعة، ولن نُسَامِح “الصهاينة” على جرائمهم المُستمرة.
يا عرب، ماذا بعد اغتيال هنية؟ ماذا بعد كشف سؤأتنا؟ هل سنستمر في التواطؤ والتخاذل؟ أم أنّنا سنتحرك بِقوةٍ مُتحدّةٍ للدفاع عن حقوقنا ومقدساتنا وكرامتنا؟ إنّ هذه اللحظة هي لحظة الحقيقة، وهي لحظة الاختيار بين القوة والكرامة، والإذلال والمهانة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجيش يعلن رسميًا التوغل في مناطق جديدة بمدينة بحري وكشف مواقع سيطرة الدعم السريع “فيديو”

متابعات – تاق برس- توغل الجيش السوداني جنوب كبري شمبات بالخرطوم بحري ووصل الى حي “الدناقلة”.

 

وأعلن الجيش  رسمياً حسب مقاطع فيديو اطلع عليها “تاق برس” عن نجاح قواته في مهمتها بنظافة وتمشيط جنوب مدينة بحري ودخول المستشفى الدولي والمحطة الوسطى بحري.

 

 

وحسب مصادر عسكرية أمّن الجيش كبري شمبات من الناحية الشرقية وبسط سيطرته عليه للمرة الأولى منذ أكثر من عشرين شهراً من اندلاع الحرب ضد قوات الدعم السريع.

وبسط سيطرته امس على معسكر المظلات بحري التابع للدعم السريع.

 

 

 

 

وقالت مصادر إن ما تبقى في بحري بعض المواقع “عمارة الكوريين وفندق قصر الصداقة والديار القطرية ومحطة مياه بحري الوابورات حتى كبري المك نمر مجاور للقصر الجمهوري”.

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1738154089669.mp4 https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1738153796937.mp4

 

وأشارت المصادر إلى أن هذه المواقع تعتبر أكبر عائق يمثل حماية لقوات الدعم السريع من جهة القصر الجمهوري والعمارة الكويتية في الخرطوم.

 

واستعاد الجيش أبراج البشير ومستشفى البراحة والزرقاء في شمبات بالخرطوم بحري بعد اخلائها من “القناصة”.

 

الجيش السودانيالديار القصر الجمهوريبحري

مقالات مشابهة

  • اغتيال بالبث المباشر.. تفاصيل مقتل سلوان موميكا.. ماذا قالت الشرطة السويدية؟
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • حظر إسرائيل لـ "الأونروا" يدخل حيز التنفيذ اليوم.. ماذا يعني ذلك؟
  • صنعاء : الحديث بتهجير الشعب الفلسطيني تهديد خطير
  • العراق يؤكد رفضه لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني
  • ماذا تحمل زيارة المبعوث الأميركي ويتكوف إلى إسرائيل؟
  • الجيش يعلن رسميًا التوغل في مناطق جديدة بمدينة بحري وكشف مواقع سيطرة الدعم السريع “فيديو”
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • عودة نازحي غزة تحيي الحلم الفلسطيني.. ماذا نعرف عن القرار 194؟