كشف الدكتور عمرو الورداني آمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على  كيفية التعامل مع النميمة في العمل وما يسمى بالشخص “العصفورة”، مشيرا إلى أن هذا الشخص يفسد بيئة العمل.

حكم المزاح وضوابطه في الإسلام.. الإفتاء توضح حكم الإفراط في استعمال الماء.. الإفتاء توضح

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوره عبر قناة الأولى للتلفزيون المصري، مساء  الأربعاء :"لا بد أن تنشغل بنفسك في العمل وتطوير نفسك، والأشخاص اللي بيعملوا نميمة في العمل، هم الأكثر إقصاء من العمل وفقا لبعض الدراسات، وكمان يصابوا بأمراض نفسية، ويكونوا محل سخرية، لأن كثرة القلق والتوتر تسبب أمراضا نفسية".

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن هذا الشخص يصاب بالإنهاك والاحتراق النفسي، ولا يتطور، ويظل مكانه، والنميمة تعكر بيئة العمل، وتجعل الإنتاجية أقل، وعلى هذا الشخص أن يتوب إلى الله- عز وجل-.

 لا بد من إيقاف النميمة

ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه لا بد من إيقاف النميمة، وعدم المشاركة فيها، واستمر في عملك؛ وستجد الله- عز وجل- بجوارك، وحاول حل الموضوع بينك وبين مديرك في حال حدوث مشكلة، محذرا "المدير الوِدَني أكثر مدير يفسد بيئة العمل الخاص به".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء النميمة العمل الفتوى بدار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح

أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يمكن استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة أو الشرب إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية؟ ومتى يصبح هذا الماء متنجسًا؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الإثنين: "إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي مثل المكوث لفترة طويلة أو بسبب الطحالب أو الرواسب الطبيعية؛ فلا يضر ذلك في طهارته، الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح".

وأشار إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المخزن يبقى طاهرًا حتى وإن كان قد مر عليه وقت طويل، حيث "إذا لم يقع في الماء شيء من النجاسة الواضحة، فيمكن استخدامه للتوضؤ أو الشرب"، مضيفا أن "التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا يؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه".

وفيما يتعلق بمياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أن المياه المخزنة في خزانات الأمطار، حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويمكن استخدامها في الطهارة والشرب.

أما في حال وقع شيء من النجاسة في الماء المخزن، فقد أضاف: "إذا وقع في الماء المخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، ولكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرًا إلا إذا أثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: 'إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه".

مقالات مشابهة

  • هل أجر الصدقة يضيع إذا أخذها من لا يستحق؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: ثواب الصدقة لا يضيع إذا أخذها غير المستحق
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الخصام يؤثر على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
  • هل الشراء بالفيزا كارد يعتبر قرضا ربويا.. أمين دار الإفتاء يجيب
  • هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
  • الفرق بين الوسواس القهري والشك وتأثيرهما على العبادة؟ تعرف عليه
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: الماء المخزن يبقى طاهرا إذا تغير طبيعيا
  • الإفتاء تكشف حكم منح الابن جزءا من أموال الزكاة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم الوضوء من مياه خزان به صدأ
  • «الإفتاء»: مجلدات المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية وصلت إلى 102 في 2024