الأمر جد إما إسلام صحيح يرضاه الله ورسوله وإما كفر صريح وفي إمكانهم أن يكذبوا على الناس اليوم ولكنهم لا يستطيعون أن يكذبوا على الله والله جل شأنه قد بين أن الكذب هو الذي يعم البلوى وبين أن الكاذبين لا يؤمنون بآيات الله (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) إذا كان الكاذبون لا يؤمنون بالقرآن فلماذا يدخلون المساجد؟
ولماذا يجعلون لهم تجمعات وهيئات وهم لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر؟
اذا كان الهدف من التجمعات والهيئات هو المال فليعلنوها صراحة: لسنا معنيين بشؤون المسلمين والله هو الذي سيفضحهم يوم الحساب، يوم تتلقاهم كتبهم المسجلة الذي سجلتها الملائكة، يوم يقول المجرمون ((وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) أما المؤمنون (فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ).
فأين أنتم يا من تتفرجون على المذابح في غزة؟
وحفظ الله قائد اليمن وشعب اليمن وحفظ الله حزب الله وقائده وحفظ الله الجزء الصغير في العراق وحفظ الله المجاهدين في فلسطين وحفظ الله المؤمنين في سوريا
وقاتل الله الذين أرهقوا سوريا وعذبوها والحمد لله الذي جعل العدل هو الحكم وفتح أبواب الجنة للذين ابيضت وجوههم وفتح أبوب النار للذين اسودت وجوههم.
ورحم الله الخميني، الذي وضع النقاط على الحروف، إذ وصف أمريكا بقوله (الشيطان الأكبر) وأن الجرائم المنتشرة في الأرض هي من صنعها، ولله در اليمن وقيادته، فقد هز كيان أمريكا وجعل البحر ينظر إليها كعدو ويكون هو قبرها.
ورحم الله الخميني مره ثانية ورحم الله الخميني مرات ومرات، فقد عرف من هو عدو الإسلام وعدو الكرامة وعدو الحرية، وها هي إيران تعاني من الحرب عليها ومن الحصار، لفهم قادتها ما فهمه الخميني وكأن الطغيان يقول لمن هم على شاكلته وفي نهجه “كونوا كما أنتم عليه كالبهائم همها علفها وتلهو عما يراد بها” والطغيان أقام الدنيا ولم يقعدها على إيران واتهمها بأنها تصنع الأسلحة المحرمة النووية والأسلحة النووية، قد ضاقت بها الأرض وهي في قلب العالم العربي، في إسرائيل، فهل هذه الأسلحة حلال للطغيان ولمن تحب أمريكا وحرام على من تبغضه وتكرهه؟ علما أن قائد إيران الخامنئي قد قال أكثر من مرة إن الإسلام يمنع صنع هذه الأسلحة لأنها تقتل الجاني والبريء والإسلام يحرم ذلك.
فهل تفهمون يا مسلمون ما فهمه الخميني وما فهمه السيد حسن نصرالله وما فهمه السيد عبدالملك الحوثي وما فهمه قادة إيران الحاليون وإلا فأمركم إلى الله وعند الله تجتمع الخصوم ولا رحم الله من حارب الله وحارب رسله وحارب الكتب المنزلة من عند الله والله وحده هو الحاكم وهو الحكم بين من آمن به ومن كفر به.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وحفظ الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف عن رسائل سرية بين إيران والسنوار.. وطلب بـ500 مليون دولار
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاحد، عن ما وصفه بـ "دليل قاطع" على الدعم الإيراني لخطة حركة حماس في هجوم 7 أكتوبر 2023.
وقال الوزير في فيديو مسجل، إن المرسلات التي تم الكشف عنها بين القيادي في حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف ومسؤولين إيرانيين أظهرت أن حماس طلبت مبلغا قدره 500 مليون دولار من إيران لتنفيذ عمليات تهدف إلى تدمير إسرائيل ومواجهة الولايات المتحدة، وأنهم قد حصلوا على هذا المبلغ.
وأشار وزير الدفاع إلى أن هذه الوثائق تكشف عن العلاقة الوثيقة بين إيران وحماس في مساعيها لتحقيق أهدافها الرامية إلى تدمير إسرائيل.
وجاء في المراسلة السرية التي كشف عنها كاتس وقال إنها وجهت من قادة حماس إلى إيران: "إننا في هذه المرحلة في أمس الحاجة لوقوفكم معنا بكل قوة وعزم ودعم وإسناد أولا لترميم قوتنا وما تم استنفاذه في هذه المواجهة أو ما تم استهدافه، وتطوير قدراتنا أضعافا مضاعفة".
وأضاف القادة في الرسالة: "من أجل تحقيق هذه الأهداف الكبيرة والتي سنغير بها وجه الكون بإذن الله فنحن في أمس الحاجة لدعم مالي مقداره 20 مليون شهريا ولمدة عامين، أي ما يعادل 500 مليون دولار في العامين، ونحن نثق أننا وإياكم من نهاية هذين العامين أو خلالهما إذا قدر الله سنجتث هذا الكيان المسخ، وسنغير وإياكم وجه المنطقة وننهي بحول الله هذه الحقبة السوداء".
وقد حملت الرسالة السرية توقيع محمد الضيف ويحيى السنوار ومروان عيسى.