الثورة نت:
2025-03-04@11:16:05 GMT

أخاطب العالم الواسع 2-2

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

الأمر جد إما إسلام صحيح يرضاه الله ورسوله وإما كفر صريح وفي إمكانهم أن يكذبوا على الناس اليوم ولكنهم لا يستطيعون أن يكذبوا على الله والله جل شأنه قد بين أن الكذب هو الذي يعم البلوى وبين أن الكاذبين لا يؤمنون بآيات الله (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) إذا كان الكاذبون لا يؤمنون بالقرآن فلماذا يدخلون المساجد؟
ولماذا يجعلون لهم تجمعات وهيئات وهم لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر؟
اذا كان الهدف من التجمعات والهيئات هو المال فليعلنوها صراحة: لسنا معنيين بشؤون المسلمين والله هو الذي سيفضحهم يوم الحساب، يوم تتلقاهم كتبهم المسجلة الذي سجلتها الملائكة، يوم يقول المجرمون ((وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) أما المؤمنون (فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ).


فأين أنتم يا من تتفرجون على المذابح في غزة؟
وحفظ الله قائد اليمن وشعب اليمن وحفظ الله حزب الله وقائده وحفظ الله الجزء الصغير في العراق وحفظ الله المجاهدين في فلسطين وحفظ الله المؤمنين في سوريا
وقاتل الله الذين أرهقوا سوريا وعذبوها والحمد لله الذي جعل العدل هو الحكم وفتح أبواب الجنة للذين ابيضت وجوههم وفتح أبوب النار للذين اسودت وجوههم.
ورحم الله الخميني، الذي وضع النقاط على الحروف، إذ وصف أمريكا بقوله (الشيطان الأكبر) وأن الجرائم المنتشرة في الأرض هي من صنعها، ولله در اليمن وقيادته، فقد هز كيان أمريكا وجعل البحر ينظر إليها كعدو ويكون هو قبرها.
ورحم الله الخميني مره ثانية ورحم الله الخميني مرات ومرات، فقد عرف من هو عدو الإسلام وعدو الكرامة وعدو الحرية، وها هي إيران تعاني من الحرب عليها ومن الحصار، لفهم قادتها ما فهمه الخميني وكأن الطغيان يقول لمن هم على شاكلته وفي نهجه “كونوا كما أنتم عليه كالبهائم همها علفها وتلهو عما يراد بها” والطغيان أقام الدنيا ولم يقعدها على إيران واتهمها بأنها تصنع الأسلحة المحرمة النووية والأسلحة النووية، قد ضاقت بها الأرض وهي في قلب العالم العربي، في إسرائيل، فهل هذه الأسلحة حلال للطغيان ولمن تحب أمريكا وحرام على من تبغضه وتكرهه؟ علما أن قائد إيران الخامنئي قد قال أكثر من مرة إن الإسلام يمنع صنع هذه الأسلحة لأنها تقتل الجاني والبريء والإسلام يحرم ذلك.
فهل تفهمون يا مسلمون ما فهمه الخميني وما فهمه السيد حسن نصرالله وما فهمه السيد عبدالملك الحوثي وما فهمه قادة إيران الحاليون وإلا فأمركم إلى الله وعند الله تجتمع الخصوم ولا رحم الله من حارب الله وحارب رسله وحارب الكتب المنزلة من عند الله والله وحده هو الحاكم وهو الحكم بين من آمن به ومن كفر به.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وحفظ الله

إقرأ أيضاً:

طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني

علقت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان اليوم الأحد على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة الأسلحة التي تركتها قوات بلاده في أفغانستان، كما علقت على تصريحاته حول وجود عسكري صيني في قاعدة باغرام.

وقال المتحدث الرئيسي باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن المعدات الأميركية الصنع التي تم تركها ملك للحكومة الأفغانية السابقة وأصبحت "غنائم حرب".

وأضاف أن طالبان ستستخدم هذه الأسلحة لحماية أفغانستان، "ويمكن نشرها إذا تعرضت البلاد لتهديد".

وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان عمليا لمدة 20 عاما، وإذا كان سيتم النظر في قضية المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الناجم عن عقدين من الحرب.

يذكر أن هيئة مراقبة أميركية قدرت أن القوات الأميركية تركت معدات عسكرية في أفغانستان تقدر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار عند انسحابها بعد انهيار الحكومة الأفغانية السابقة.

وكانت الولايات المتحدة قد قامت بغزو أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، واحتفظت بوجود عسكري هناك لمدة 20 عاما.

ومهد اتفاق سلام مع طالبان الطريق للانسحاب الأميركي، الذي اكتمل في أغسطس/آب 2021، ونجحت طالبان في استعادة السيطرة على البلاد.

إعلان تصريحات انفعالية

في شأن متصل، نفى مجاهد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني الادعاءات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وجود صيني في مطار باغرام.

ورفض ذبيح الله مجاهد تصريحات ترامب ووصفها بأنها "انفعالية" وأرجعها إلى "الافتقار إلى المعلومات".

وكان ترامب قد زعم أن مطار باغرام، الذي كان أكبر قاعدة جوية أميركية خلال الغزو الأميركي لأفغانستان، أصبح الآن تحت سيطرة الصين.

وشدد مجاهد على عدم وجود قوات صينية في أفغانستان. وقال إن حكومة طالبان ليس لديها اتفاقات مع أي دولة في هذا الشأن. مشددا على أن مطار باغرام لا يزال تحت سيطرة طالبان.

مقالات مشابهة

  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • إيناس يعقوب تأخذنا في رحلة “آلاء”: برنامج رمضاني يجسد نعم الله ويعزز القيم الإسلامية
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • روبيو: ترامب الوحيد في العالم الذي يستطيع جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • أسرار نووية قرب لبنان .. مفاجآت عن قنبلة ووثائق خطيرة!
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • معنى تصفيد الشياطين في شهر رمضان.. ومن الذي يوسوس لنا ؟