الثورة نت:
2025-04-28@23:57:27 GMT

أخاطب العالم الواسع 2-2

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

الأمر جد إما إسلام صحيح يرضاه الله ورسوله وإما كفر صريح وفي إمكانهم أن يكذبوا على الناس اليوم ولكنهم لا يستطيعون أن يكذبوا على الله والله جل شأنه قد بين أن الكذب هو الذي يعم البلوى وبين أن الكاذبين لا يؤمنون بآيات الله (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) إذا كان الكاذبون لا يؤمنون بالقرآن فلماذا يدخلون المساجد؟
ولماذا يجعلون لهم تجمعات وهيئات وهم لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر؟
اذا كان الهدف من التجمعات والهيئات هو المال فليعلنوها صراحة: لسنا معنيين بشؤون المسلمين والله هو الذي سيفضحهم يوم الحساب، يوم تتلقاهم كتبهم المسجلة الذي سجلتها الملائكة، يوم يقول المجرمون ((وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) أما المؤمنون (فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ).


فأين أنتم يا من تتفرجون على المذابح في غزة؟
وحفظ الله قائد اليمن وشعب اليمن وحفظ الله حزب الله وقائده وحفظ الله الجزء الصغير في العراق وحفظ الله المجاهدين في فلسطين وحفظ الله المؤمنين في سوريا
وقاتل الله الذين أرهقوا سوريا وعذبوها والحمد لله الذي جعل العدل هو الحكم وفتح أبواب الجنة للذين ابيضت وجوههم وفتح أبوب النار للذين اسودت وجوههم.
ورحم الله الخميني، الذي وضع النقاط على الحروف، إذ وصف أمريكا بقوله (الشيطان الأكبر) وأن الجرائم المنتشرة في الأرض هي من صنعها، ولله در اليمن وقيادته، فقد هز كيان أمريكا وجعل البحر ينظر إليها كعدو ويكون هو قبرها.
ورحم الله الخميني مره ثانية ورحم الله الخميني مرات ومرات، فقد عرف من هو عدو الإسلام وعدو الكرامة وعدو الحرية، وها هي إيران تعاني من الحرب عليها ومن الحصار، لفهم قادتها ما فهمه الخميني وكأن الطغيان يقول لمن هم على شاكلته وفي نهجه “كونوا كما أنتم عليه كالبهائم همها علفها وتلهو عما يراد بها” والطغيان أقام الدنيا ولم يقعدها على إيران واتهمها بأنها تصنع الأسلحة المحرمة النووية والأسلحة النووية، قد ضاقت بها الأرض وهي في قلب العالم العربي، في إسرائيل، فهل هذه الأسلحة حلال للطغيان ولمن تحب أمريكا وحرام على من تبغضه وتكرهه؟ علما أن قائد إيران الخامنئي قد قال أكثر من مرة إن الإسلام يمنع صنع هذه الأسلحة لأنها تقتل الجاني والبريء والإسلام يحرم ذلك.
فهل تفهمون يا مسلمون ما فهمه الخميني وما فهمه السيد حسن نصرالله وما فهمه السيد عبدالملك الحوثي وما فهمه قادة إيران الحاليون وإلا فأمركم إلى الله وعند الله تجتمع الخصوم ولا رحم الله من حارب الله وحارب رسله وحارب الكتب المنزلة من عند الله والله وحده هو الحاكم وهو الحكم بين من آمن به ومن كفر به.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وحفظ الله

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو.. خلال مخاطبته مبادرة دعم أسر الشهداء والنازحين.. البرهان يمازح الحاضرين: (نرجو أن يتسع صدر أهلنا وما يبقوا زي حماد عبد الله الذي ضاق صدره وتكلم بما في خاطره)

دشن السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان اليوم مبادرة دعم أسر الشهداء والنازحين والمتضررين من الحرب.

مشيداً بالقائمين على أمر هذه المبادرة التي تعبر عن تعاضد وتكاتف وتراحم أهل السودان مشيرا إلى الإرث الأخلاقي الذي يتكئ عليه الشعب السوداني مبيناً أن هذه المبادرة ستكون عوناً وسنداً لأسر الشهداء والنازحين واللاجئين.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد مازح رئيس مجلس السيادة, الحاضرين مطالباً الجميع بالصبر وسعة الصدر وقال ضاحكاً: (نرجو أن يتسع صدر أهلنا وما يبقوا زي حماد عبد الله الذي ضاق صدره وتكلم بما في خاطره).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمير مكة: الدعم السخي الذي يلقاه القطاع غير الربحي من القيادة يؤكد حرصها على تلمّس حاجات المواطن وتوفير متطلباته
  • رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة
  • هل يتجه لحرب كبرى؟.. العالم ينفق على الأسلحة أكثر من أي وقت مضى
  • دعاء الذي يقال عند بلوغ سن الاربعين
  • الصرخةُ.. سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ
  • تكريم الفائزين بمسابقة حوران للقرآن الكريم في بلدة الجيزة
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • شاهد بالفيديو.. خلال مخاطبته مبادرة دعم أسر الشهداء والنازحين.. البرهان يمازح الحاضرين: (نرجو أن يتسع صدر أهلنا وما يبقوا زي حماد عبد الله الذي ضاق صدره وتكلم بما في خاطره)
  • وزارة الخارجية: المملكة تعرب عن صادق تعازيها ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية جراء الانفجار الذي وقع في ميناء بمدينة بندر عباس في جنوب إيران
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران