الثورة نت:
2024-09-17@05:11:54 GMT

أخاطب العالم الواسع 2-2

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

الأمر جد إما إسلام صحيح يرضاه الله ورسوله وإما كفر صريح وفي إمكانهم أن يكذبوا على الناس اليوم ولكنهم لا يستطيعون أن يكذبوا على الله والله جل شأنه قد بين أن الكذب هو الذي يعم البلوى وبين أن الكاذبين لا يؤمنون بآيات الله (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) إذا كان الكاذبون لا يؤمنون بالقرآن فلماذا يدخلون المساجد؟
ولماذا يجعلون لهم تجمعات وهيئات وهم لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر؟
اذا كان الهدف من التجمعات والهيئات هو المال فليعلنوها صراحة: لسنا معنيين بشؤون المسلمين والله هو الذي سيفضحهم يوم الحساب، يوم تتلقاهم كتبهم المسجلة الذي سجلتها الملائكة، يوم يقول المجرمون ((وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) أما المؤمنون (فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ).


فأين أنتم يا من تتفرجون على المذابح في غزة؟
وحفظ الله قائد اليمن وشعب اليمن وحفظ الله حزب الله وقائده وحفظ الله الجزء الصغير في العراق وحفظ الله المجاهدين في فلسطين وحفظ الله المؤمنين في سوريا
وقاتل الله الذين أرهقوا سوريا وعذبوها والحمد لله الذي جعل العدل هو الحكم وفتح أبواب الجنة للذين ابيضت وجوههم وفتح أبوب النار للذين اسودت وجوههم.
ورحم الله الخميني، الذي وضع النقاط على الحروف، إذ وصف أمريكا بقوله (الشيطان الأكبر) وأن الجرائم المنتشرة في الأرض هي من صنعها، ولله در اليمن وقيادته، فقد هز كيان أمريكا وجعل البحر ينظر إليها كعدو ويكون هو قبرها.
ورحم الله الخميني مره ثانية ورحم الله الخميني مرات ومرات، فقد عرف من هو عدو الإسلام وعدو الكرامة وعدو الحرية، وها هي إيران تعاني من الحرب عليها ومن الحصار، لفهم قادتها ما فهمه الخميني وكأن الطغيان يقول لمن هم على شاكلته وفي نهجه “كونوا كما أنتم عليه كالبهائم همها علفها وتلهو عما يراد بها” والطغيان أقام الدنيا ولم يقعدها على إيران واتهمها بأنها تصنع الأسلحة المحرمة النووية والأسلحة النووية، قد ضاقت بها الأرض وهي في قلب العالم العربي، في إسرائيل، فهل هذه الأسلحة حلال للطغيان ولمن تحب أمريكا وحرام على من تبغضه وتكرهه؟ علما أن قائد إيران الخامنئي قد قال أكثر من مرة إن الإسلام يمنع صنع هذه الأسلحة لأنها تقتل الجاني والبريء والإسلام يحرم ذلك.
فهل تفهمون يا مسلمون ما فهمه الخميني وما فهمه السيد حسن نصرالله وما فهمه السيد عبدالملك الحوثي وما فهمه قادة إيران الحاليون وإلا فأمركم إلى الله وعند الله تجتمع الخصوم ولا رحم الله من حارب الله وحارب رسله وحارب الكتب المنزلة من عند الله والله وحده هو الحاكم وهو الحكم بين من آمن به ومن كفر به.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وحفظ الله

إقرأ أيضاً:

«حزب الله» يشيد بالهجوم الصاروخي النوعي لأنصار الله الذي كشف «وهن الكيان وضعفه»

عواصم «د.ب.أ»: أشاد حزب الله، اليوم بالهجوم الصاروخي النوعي الذي شنته جماعة أنصار الله اليمنية على وسط إسرائيل.

وقال حزب الله في بيان صحفي اليوم أوردته الوكالة الوطنية للإعلام: «نشيد إشادة عالية بالهجوم الصاروخي النوعي على الكيان الصهيوني الذي نفذته القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية وحقق أهدافه بدقة بالغة في ظروف عسكرية معقدة وكشف وهن هذا الكيان وضعفه على كافة المستويات».

وأضاف البيان: «إن القرار الشجاع الذي أخذته القيادة في اليمن العزيز بالرد على العدوان هو تعبير حقيقي عن الموقف العام والموحد لمحور المقاومة على كافة الجبهات بمواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشريفة والباسلة ورفع الظلم والمعاناة عنه وإيقاف حرب الإبادة العنصرية والإجرامية».

وكانت جماعة أنصار الله في اليمن أعلنت الأحد تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفًا عسكريًا في إسرائيل، وذلك بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي.

قتيل ومصابون

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم مقتل شخص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في بيان صحفي اليوم: إن «غارة العدو الإسرائيلي على بلدة حولا أدت إلى استشهاد شخص وإصابة شخصين آخرين بجروح».

وأشارت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «طيرانًا حربيًا إسرائيليًا أغار على بلدة حولا»، لافتة إلى أن «أطراف وادي حسن وشيحين تعرضت لقصف مدفعي معاد».

وأعلن حزب الله، في بيانين منفصلين، أنه استهدف جنودًا إسرائيليين في محيط موقع المطلة الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية، كما قصف موقع بركة ريشا الإسرائيلي بقذائف المدفعية.

45 صاروخا من لبنان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق نحو 45 صاروخا صباح اليوم من لبنان باتجاه كريات شمونة، وإصبع الجليل، وشمال هضبة الجولان.

وذكرت قناة 14 الإسرائيلية أنه «تم اعتراض بعض الصواريخ وسقط بعضها في مناطق مفتوحة وأدى ذلك إلى اندلاع حرائق»، مشيرة إلى اختراق أربع طائرات بدون طيار الأراضي الإسرائيلية، ووقع عدد من الإصابات الطفيفة نتيجة لذلك.

وطبقا للوكالة، «جرى إبلاغ الأهالي في مجدل شمس أنه لن تكون هناك دراسة بسبب الأوضاع الأمنية».

التصعيد شمالا

على وقع حرب واسعة النطاق تلوح في الأفق على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفي وقت تقترب فيه الحرب في قطاع غزة من دخول عامها الثاني، ووسط اعتراف من قبل الجيش الإسرائيلي بنقص في عدد قواته وعتاده، كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن تعليق الحكومة الألمانية الموافقة على طلب إسرائيل لشراء آلاف القذائف وأسلحة. ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، أن برلين تفرض «حظرًا هادئًا» على بيع الأسلحة لتل أبيب، في ظل تزايد الانتقادات الدولية لاستمرار الحرب على غزة. وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن عملية بيع السلاح من قبل ألمانيا لإسرائيل تأخرت منذ بداية الحرب، ولم تتم الموافقة إلا على عدد قليل من الطلبات. وتنضم ألمانيا بهذا الموقف، الذي لم يعلن رسميًا من قبل الحكومة، إلى عدد من الدول الأوروبية التي فرضت قيودًا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل على خلفية مخاوف بشأن حماية المدنيين في غزة. ويرى محللون أن هذه الخطوة ربما تمثل ضربة قوية لإسرائيل، إذا ما وضع في الاعتبار أن ألمانيا تأتي في المرتبة الثانية خلف الولايات المتحدة كأكبر مصدري الأسلحة لإسرائيل.

فبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، صدرت ألمانيا في الفترة ما بين عامي 2019 و2023 نحو 30% من إجمالي الأسلحة التقليدية الرئيسية التي استوردتها إسرائيل، لتأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة بنسبة 69%.

وتأتي هذه التطورات غداة تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن اتخاذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرارا بتوسيع المعركة على الجبهة الشمالية، في إشارة للتصعيد مع حزب الله اللبناني.

وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن انقسام بين أعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بشأن قرار توسيع العمليات شمالا والذي ربطه نتانياهو بقدرات الجيش. ونقلت الهيئة عن نتانياهو قوله لأعضاء الكابينت: إن «معركة واسعة في الشمال لن تؤثر على الضغط العسكري في غزة ولا على احتمالات إبرام صفقة».

وركزت هيئة البث الإسرائيلية على انعكاس هذه القضية على الخلاف القائم بالأساس بين نتانياهو الذي يدفع لإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله، وبين وزير الدفاع يوآف جالانت الذي يدعو إلى التريث وإعطاء فرصة إضافية للوساطة قبل شن هجوم «قد يتحول إلى حرب شاملة».

ونقلت هيئة البث عن مقربين من نتانياهو قوله: «إذا حاول جالانت أن يحبط عملية عسكرية في الشمال سيقال من منصبه». وربما تبرهن هذه التصريحات على تفاقم الخلافات وزيادة الهوة بين المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • ‏كتابات في زمن الطوفان: حكاية المقاتل الفلسطيني الذي أدهش العالم
  • وثيقة وطن وهيئة الوثائق العمانية… تجربتان غنيتان في التأريخ الشفوي
  • «حزب الله» يشيد بالهجوم الصاروخي النوعي لأنصار الله الذي كشف «وهن الكيان وضعفه»
  • إيران تفاجئ العالم وتكشف معلومات جديدة عن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
  • ما الدعاء الذي أوصى به الرسول السيدة فاطمة الزهراء؟
  • مع انتشارها الواسع.. كيف تُميز الفيديوهات الحقيقية من المنتجة بالذكاء الصناعي؟
  • الـNational Interest: هل تؤدي حرب غزة إلى إحياء منع انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط؟
  • مقابل أسرار نووية.. باليستي إيران هدية لروسيا والعين على الأسلحة الذرية
  • بيان أميركي بريطاني: إيران تستمر في تقديم السلاح لحزب الله اللبناني وحماس والحوثيين
  • إيران تنجح في وضع قمرها الصناعي "شمران 1" في مداره وإرسال أولى إشاراته إلى الأرض