المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في مقر قيادة الفيلق الشمالي وستة مواقع أخرى
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم العدو الإسرائيلي في مقر قيادة الفيلق الشمالي بعدة صليات صواريخ وستة مواقع معادية أخرى.
وقالت المقاومة في بيان لها: إنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الإسرائيلي في بلدتي ميفدون وجويا، قصف مقاتلو المقاومة مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم بشمال فلسطين المحتلة بعدة صليات صواريخ.
كما أعلنت المقاومة استهداف العدو الإسرائيلي في مواقع الراهب وجل العلام بالقذائف المدفعية والمالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابتها مباشرة.
واستهدف رجال المقاومة العدو الإسرائيلي في موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وفي عمليتين نوعيتين أخريين استهدف مقاتلو المقاومة تموضعاً لجنود العدو في جبل نذر بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة وشنوا هجوماً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض لمدفعية العدو، ورداً على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الإسرائيلي في بلدتي ميفدون وجويا، شنّ مقاتلو المقاومة هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية العدو.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت أمس أربعة مواقع للعدو الإسرائيلي بينها مقر للدفاع الجوى والصاروخى محققة إصابات مباشرة فيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی فی
إقرأ أيضاً:
اول موقف للسيد القائد عبدالملك الحوثي من اتفاق غزة
واشار في كلمته اليوم ان العدو الإسرائيلي اضطر هو والأمريكي إلى الذهاب إلى الاتفاق في غزة بعد أشهر من الجرائم الرهيبة وان الخيار الإسرائيلي والأمريكي كان واضحاً في مستوى الأهداف التي يسعيان إلى تحقيقها في العدوان على قطاع غزة.
وحول المشهد العام لحرب غزة قال السيد القائد ان مشهد غزة خلال 15 شهرا له صورتان، صورة المظلومية الكبرى الممتدة لأكثر من قرن والصمود المنقطع النظير حيث تعاظمت مظلومية غزة في هذه الجولة من العدوان الهمجي الإسرائيلي بشراكة أمريكية وتخاذل عربي وإسلامي كبير وتواطؤ من بعض الأنظمة العربية لصالح العدو الإسرائيلي.
أما الصورة الثانية للمشهد فهي الصمود المنقطع النظير والصبر العظيم، والثبات والتماسك الكبير للشعب الفلسطيني ولمجاهديه الأعزاء مؤكدا ان ثبات المجاهدين في قطاع غزة في كتائب القسام ومعها سرايا القدس وبقية الفصائل في أصعب الظروف وبأبسط الإمكانات لإنهاء المقاومة نهائيا هو شيء كبير.
واشار الى ان العدو الإسرائيلي فشل في غزة بالرغم من امتلاكه الإمكانات الهائلة جداً ومستوى النشاط الاستخباراتي من أجل إنهاء المقاومة والقضاء على كل المجاهدين ورغم استخدام العدو كل التكتيكات التي تمكنه من حسم المعركة بشراكة الأمريكي ورغم الحصار على المقاومة التي نشأت منذ البداية في ظل حصار دون امتلاك الإمكانات اللازمة.
واضاف بان العدو الإسرائيلي كرر عمليات الاجتياح في شمال القطاع وفي غير الشمال ويعلن السيطرة ثم لا يلبث أن يواجه من جديد بعمليات تفتك بضباطه وجنوده وتلحق به الخسائر المباشرة
مشيرا إلى ان صورة المشاهد البطولية والفدائية الجهادية للإخوة المجاهدين في قطاع غزة عظيمة ومذهلة ومؤثرة حتى على معنويات الأعداء ولها أهمية كبيرة في إصابتهم بحالة الإحباط
كما ان العمليات الجهادية استمرت وتصاعدت بإبداع وتنويع في التكتيك واستمرت حتى عمليات القصف الصاروخي إلى ما يسمى غلاف غزة.
وتطرق السيد القائد الى مشهد عمليات الاشتباك من المسافة الصفر مع جنود العدو وضباطه والنيل منهم مؤكدا بانه مشهد عظيم ودرس كبير له أهميته الكبيرة في مستوى ما تحقق من نتيجة مهمة جدا
لافتا الى ان الفشل الإسرائيلي يقاس بكل بما بحوزة العدو من إمكانات، وما اشترك فيه الأمريكي وبالظروف التي يعيشها الأخوة المجاهدون في غزة