معهد واشنطن للدراسات: 60 مليون دولار الخسائر المقدرة في ميناء الحديدة جراء القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قدر معهد واشنطن للدراسات الخسائر الكلية في ميناء الحديدة غرب اليمن، جراء الغارات الإسرائيلية، بـ60 مليون دولار.
ونشر الصحفي "Wim Zwijnenburg" يوم الثلاثاء 6 أغسطس صورة أقمار صناعية عالية الوضوح تُظهر حجم الدمار في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، الذي تعرَّض لغارة جوية إسرائيلية في يوليو الماضي.
الصور التي التقطتها شركة "Planet" في 4 أغسطس كشفت عن دمار 4 من أصل 6 خزانات للوقود في محطة كهرباء الحديدة، بينما لم تكن هذه الأضرار موجودة في الصور المُلتقطة في 18 يوليو قبل الضربة، وفق منصة "إيكاد".
ونقل موقع "عرب نيوز"، عن نصر النصيري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، قوله إن الأضرار المادية للضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة في نهاية يوليو الماضي، قُدِّرت بـ20 مليون دولار دون احتساب الخسائر النفطية.
وتعرَّض ميناء الحديدة لغارة جوية إسرائيلية في 20 يوليو الماضي، وهي المرة الأولى التي تتبنَّى فيها إسرائيل هجومًا على اليمن، عقب هجوم للحوثيين بطيران مسير استهدف تل أبيب في أول هجوم نوعي للحوثيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ عشرة أشهر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة ميناء الحديدة اسرائيل مليشيا الحوثي اليمن میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات كارثية جراء الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاعتداءات الإسرائيلي المتواصلة على الأراضي السورية، محذرا من "تبعات كارثية" على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الصفدي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، على هامش الجلسة التحضيرية لوزراء الخارجية قبل القمة العربية غير العادية بشأن فلسطيني، في العاصمة المصرية القاهرة، الاثنين.
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي @AymanHsafadi، اليوم، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، مباحثات موسعة مع وزير خارجية الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني… pic.twitter.com/8DNEpI76YJ — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) March 3, 2025
وأفادت الخارجية الأردنية بأن الصفدي "أكد موقف الأردن الداعم لسوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها"، مشددا على "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية".
وحذر وزير الخارجية الأردني من "التبعات الكارثية على أمن واستقرار المنطقة"، مؤكدا "ضرورة تفعيل القانون الدولي، وانسحاب إسرائيل من كل الأرض السورية".
وأشارت الخارجية الأردنية في بيان عبر منصة "إكس"، إلى أن الوزيرين اتفقا على استمرار التنسيق والتشاور؛ من أجل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا، دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أي محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.