تفاهم بين شرطة دبي و«راديو هولند الشرق الأوسط»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقّعت القيادة العامة الشرطة دبي، مذكرة تفاهم مع «راديو هولند الشرق الأوسط»، بهدف تعزيز وتوطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك في دعم وتبادل الخبرات في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير الأنشطة المشتركة التي تُعنى بمشروع زورق شرطة دبي الذكي (هدّاد).
وقّع المذكرة من جانب شرطة دبي، اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، ومن راديو هولند الشرق الأوسط، باتريك كامباغنولي، مدير الأعمال لجنوب أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا للشركة، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين.
وقال اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، إن القيادة العامة لشرطة دبي، ومن خلال نهجها الدائم في تطوير منظومة العمل عبر الاستفادة والعمل المشترك مع مختلف الجهات، وتأطيرها بتوقيع مذكرات تفاهم، تحقق الأهداف المشتركة للطرفين، وتؤكد على ريادتها ودورها في التواصل البناء والفعال لتبادل الخبرات والمعارف والعلوم والممارسات التي من شأنها أن تدفع بمستوى الأداء نحو الأفضل، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي لضمان استدامة الأمن والأمان للمجتمع.
بدوره، قال العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، إن منظومة عمل المركز وبالتعاون مع مختلف الإدارات العامة، تعمل بشكل مستمر على تعزيز الأمن والأمان في مناطق الاختصاص، وأن توقيع مذكرة التفاهم لتطوير مشروع زورق شرطة دبي الذكي (هدّاد) يعد أحد أوجه حرص شرطة دبي على توظيف أحدث التقنيات والخبرات في مجال الأمن البحري، وتبني المشاريع والأفكار التي تدعم عمليات مركز شرطة الموانئ، وكذلك الحرص على عقد الشراكات مع الجهات ذات الصلة بما يحقق الأهداف المشتركة.
من جانبه، قال باتريك كامباغنولي: «تحرص شرطة دبي دائماَ على تبنّي أحدث حلول وتقنيات الابتكار التكنولوجي لتحافظ على مكانتها الريادية الشرطية على مستوى العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.
شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.
خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.
وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".
وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".
علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".