مواصفات صاروخ “خرمشهر 4” الذي قد تستخدمه إيران ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت وسائل اعلام إيرانية عن صاروخ “خرمشهر 4” الذي قد تستخدمه إيران في الهجوم على العدو الصهيوني انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الايرانية طهران.
وحسب صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية تم الكشف عن هذه الصواريخ لأول مرة في مايو عام 2023.. ويعتبر هذا السلاح صاروخا ذاتي الحركة لأن منصة إطلاقه موضوعة على مركبة مقطورة.
ويتم تخزين مكونات الوقود الصاروخي السائل داخل أوعية خاصة، ما يسمح لها بالبقاء في حالة إعادة التعبئة لفترة طويلة .
ووفقا لمصادر مطلعة فإن وزن الصاروخ قد يصل إلى 30 طنا، وطوله 13 مترا. وتزيد السرعة القصوى للصاروخ عن 19580 كم/ساعة خارج الغلاف الجوي للأرض، وعند تحليقه داخل الغلاف الجوي تصل سرعته 9700 كم/ساعة .
وحسب قناة تليغرام “ميليتاريست” الروسية فإن المدى الأقصى لتحليق الصاروخ يصل 4300 كم.. ويزن رأسه القتالي 1500 كيلوغرام.. ويتضمن الرأس القتالي 80 شحنة، تزن كل منها 18 كيلوغراما. أما منظومة توجيه الصاروخ فتسمح بالتحكم في مساره وتعديله، ما يمنع الدفاعات الجوية من اعتراضه .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
” منظمة هيومن رايتس”: سلطات العدو الصهيوني تهدد حياة الحوامل والمواليد الجدد بغزة
متابعات ـ يمانيون
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، إن سلطات العدو الصهيوني فرضت ظروفا تهدد النساء الحوامل وحياة المواليد الجدد في قطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية طيلة 15 شهرا.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته، امس الثلاثاء، أن حصار الاحتلال على غزة وهجماته ضد المرافق الصحية في القطاع أحدثت خطرا جسيما يهدد أحيانا حياة النساء والفتيات أثناء الحمل والولادة وبعدهما منذ العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت المديرة المشاركة في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس” بلقيس والي “منذ بدء الأعمال العدائية في غزة، تمر النساء والفتيات بفترة حمل يفتقرن فيها إلى الحد الأدنى من الرعاية الصحية، والصرف الصحي، والمياه، والغذاء، فهنَّ وأطفالهن حديثي الولادة عرضة دوما لخطر الموت الذي يمكن الوقاية منه”.
وأضافت أن الخروقات الصارخة والمتكررة التي ترتكبها سلطات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في غزة لها وقع خاص وحاد على النساء والفتيات الحوامل والمواليد الجدد.
وشددت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي هذه الظروف المروعة بغزة، مطالبة الحكومات بالضغط على الاحتلال لضمان تلبية احتياجات النساء والفتيات الحوامل والأطفال حديثي الولادة وغيرهم ممن يحتاجون إلى الرعاية الصحية، بشكل عاجل.
وأشار التقرير إلى أنه حتى يناير 2025، لا تتوفر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة إلا في سبعة من 18 مستشفى تعمل جزئيا في مختلف أنحاء غزة، و اربع من 11 مستشفى ميدانيا، ومركز صحي مجتمعي واحد، مقارنة بـ 20 مؤسسة تشمل مشافٍ ومراكز أخرى أصغر للرعاية الصحية كانت تعمل قبل 7 أكتوبر 2023.