زيلينسكي يتهم روسيا بمهاجمة فرق الإنقاذ
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا باستهداف فرق الإنقاذ، في أعقاب ضربة صاروخية مزدوجة على مدينة بوكروفسك شرق أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في رسالته المصورة المسائية على قناته على تليجرام يوم الثلاثاء: "هذا قرار متعمد للإرهابيين لإحداث أكبر قدر من الألم والضرر".
أخبار متعلقة قادة دول أمريكا الجنوبية يبحثون حماية غابات الأمازونغرق قارب بالبحر المتوسط.. اليونيسف: 30 شخصا في عداد المفقودينسقوط عمال أمن وإنقاذ
وفقًا للسلطات المحلية، أصاب صاروخان من طراز إسكندر وسط المدينة بفارق 40 دقيقة مساء الاثنين، ويُقال إن ضربة ثانية نُفذت بينما كان المسعفون الأوكرانيون يجرون بالفعل أعمال الإنقاذ.
ومن بين الضحايا سقط عمال أمن وإنقاذ ممن هرعوا للمساعدة بعد الضربة الأولى.
وفقًا لزيلينسكي، قتل ما مجموعه 9 أشخاص وأصيب 82، وفي السابق كان هناك حديث عن 7 وفيات.
Authorities in Ukraine report that two missiles hit the centre of Pokrovsk in the Ukrainian-controlled part of the partially occupied Donetsk. Zelenskyy has accused Moscow of trying to leave 'only broken and scorched stones' in the region. See more: https://t.co/gssbQ6T974 pic.twitter.com/lQ6fCBF2jR— Sky News (@SkyNews) August 8, 2023اجتماع منصة القرم الدولية
كما أعلن زيلينسكي عن اجتماع هذا العام لمنصة القرم الدولية في 23 أغسطس، وجرى إطلاق المنصة عام 2021 من قبل وزارة الخارجية الأوكرانية لإنهاء ضم روسيا "غير القانوني" لشبه الجزيرة من خلال الوسائل الدبلوماسية إن أمكن.
ويدعم هذا الإجراء أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي بمشاركة مجموعة الدول الصناعية السبع أيضًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي شبه جزيرة القرم الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
شوكي يتهم أحزاب المعارضة بتغليط الرأي العام حول مشروع قانون المالية 2025
زنقة 20 ا الرباط
وجه محمد شوكي رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، اليوم الخميس، انتقادات حادة لأحزاب المعارضة، متهما إياها بـ”تغليط الرأي العام بخصوص مشروع قانون مالية 2025 وترويج المغالطات حول التعديل الحكومي الذي تزامن مع مناقشة مشروع مالية 2025″.
وتساءل شوكي اليوم الخميس، في الجلسة العامة لتقديم “تقرير لجنة المالية ومناقشة الجزء 1 من مشروع قانون المالية وجواب الحكومة” بمجلس النواب، قائلا: فيكف لخطاب التضليل أن يغطي قلة نجابته بالتطاول في المناقشة العامة على الإختصاصات الدستورية التي تحكمت وتتحكم في التعديلات الحكومية؟ ، مشددا على أن التعديل الحكومي له قواعده ومؤسساته الدستورية التي يرأسها جلالة الملك
وأوضح شوكي، أن “التعديل له أغلبيته التي أعطاها صندوق الإنتخابات مشروعية المشاركة فيه وتحديد الحاجة إليه.. وهنا لابد أن نذكر البعض أن التعديل الذي قامت به الحكومة ليس بسبب فشلها في تدبير سياسة عمومية من قبيل التعليم والصحة وليس بسب غضب أحد مكوناتها وخروجه من التحالف.. وهي تعديلات عايشنها في الحكومتين السابقتين (حكومتي البيجيدي) لكن التعديل الحكومي الحالي كان بسبب إيمان الحكومة بأنها قادرة أن تعطي أكثر ولأنه مرتبط بتعديل الأولويات”
وأبرز أن ” خطاب التضليل الذي يتحدث عن تعيين المقربين في الحكومة فيمكن أن نقول لهم “معندناش العائلة في الحكومة.. ولكن مفهمناش وقت ما يدخل كفاءة أو فاعل اقتصادي للحكومة نهاجمه ونشيطنه”، متسائلا لماذا يغضب خطاب التضليل من مشاركة الفاعل الإقتصادي في الفعل السياسي حتى هم مواطنين ولهم الحق في التوصيت والترشيح وتقلد المناصب العمومية”.
وتساءل المتحدث ذاته “كيف لهذا الخطاب أن يحاول تغليط المتصرفين المستقلين بالشركات التي تدعو الجمهور لللإكتتاب و اللي عندها قانونها و المتصرفين المستقلين ديال المقاولات و المؤسسات العمومية و اللي صوتنا على قانونهم في هاد الولاية”.
وتساءل شوكي أيضا “كيف لخطاب التضليل أن يدعي أن مشروع قانون المالية 2025 يفتقد للحس السياسي وهو الذي ينزل التوجه السياسي للحكومة و برنامجها المستمد لمشروعيته من صناديق الانتخابات”.
وشدد شوكي قائلا “نحن في التجمع الوطني للأحرار لا نقبل هذا الخطاب و سنتصدى له بحزم و صرامة و بسلاح الواقعية و الوضوح”. متسائلا “كيف لخطاب التضليل أن يبدع في المناقشة العامة جملة غير نجيبة من قبيل هاد القانون ما فيهش السياسة فيه غير الأرقام”
وقال شوكي “نحن في التجمع الوطني للأحرار لا نقبل هذا الخطاب و نقول له أن مناقشة الميزانيات تتم بمحاججة الأرقام و المعادلات الإقتصادية و الإجراءات المالية التي ضمنت بها هذه الحكومة صلابة المالية العمومية و سيادة القرارت الاقتصادي و السياسي الوطني”.
وأكد شوكي “نقدر أن تغيب عن المعارضة في بعض الأحيان الحلول والمقترحات الناجعة للمساهمة في إغناء مشروع قانون المالية، أو عدم الاتفاق مع عدد من الاختيارات، لكن ما لا نقدره أو نقبله، هو أن يصبح التشكيك منهجا وأسلوبا يبتغي الهدم”
ليس معنى هذا، يشير شوكي، “أننا نقبل فقط خطابا سياسيا مبني على منطق “العام زين”، ولكن نريده خطابا منصفا، ينصف حكومةً كان لها الفضل في أربع نجاحات استراتجية خاربها و يحاربها خطاب التشكيك دون جدوى”.