نظمت “مدارس الإمارات الوطنية” مخيميْن صيفييْن لطلبتها في العاصمة الأوزبكية طشقند و العاصمة الأذرية باكو بمُشاركة 60 طالبًا وطالبة بواقع 30 بكل مخيم.

استهدف المخيمان تعزيز المهارات الحياتية والتعلّم العميق والتفاعل الاجتماعي عبر برامج تعليمية متنوّعة مُرتبطة بالمنهاج الدراسي، وأخرى تفاعلية شملت ورش عمل في الذكاء الاصطناعي والروبوتات والصناعات المختلفة إلى جانب أنشطة ثقافية وفنّية ورياضية مميّزة أتاحت للطلبة فرصة التعرّف إلى الثقافات المختلفة وذلك من خلال تعلّم الحرف اليدوية التقليدية وتجربة ركوب الخيل وممارسة رياضة الرماية والقيام بزيارات ميدانية.

وأكّد معالي أحمد بن محمد الحميري الأمين العام لديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية أن المبادرة جاءت استجابةً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتعكس رؤية سموه بأهمية رعاية المواهب الطلابية وتقديم الدّعم والتشجيع اللازم للطلبة وحثّهم على التعلّم والتفوّق.

وقال معاليه إن الجهود المستمرّة التي تبذلها “مدارس الإمارات الوطنية” لتوفير بيئة تعليمية ثرية ومتنوّعة لطلابها تأتي إيمانًا منها بأهمية تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم وتعزيز قدراتهم على التعلّم والتكيّف مع مُتطلّبات العصر الحديث وتعكس رغبتها في تطوير قدرات طلابها وطالباتها واستثمار فترة الصيف.

وأشار إلى أن برنامج المخيمين قدّم تجربة مُتكاملة جمعت بين التعليم وتطوير الذات وخدمة المجتمع والترفيه من خلال مجموعة متنوّعة من الأنشطة والورشات والرحلات وأتاح الفرصة للطلبة لتطوير مهاراتهم الأكاديمية والشخصية وتعزيز اهتمامهم بالعلوم والتكنولوجيا والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع بالإضافة إلى قضاء وقت ممتع ومفيد.

من جانبه لفت أحمد البستكي نائب المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية إلى أهمية مشاركة الطلبة في المخيميْن الصيفييْن لتعزيز التواصل الثقافي وتنمية المهارات اللغوية.

وعبرعن ثقته بأن هذه التجربة المميّزة ستُسهم في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وإكسابهم مهارات جديدة، مشيراً إلى أن الساعات الدراسية التي قضاها الطالب خلال المخيم الصيفي ستُحتسب ضمن المنهاج الدراسي في المدارس على أن يتمّ احتساب ساعات المشاركة في برامج وأنشطة المخيم ضمن الساعات التطوّعية.

وأعرب عن شكره وتقديره لمجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية على دعمه لجميع برامج وأنشطة المدارس ولسفارتيْ دولة الإمارات في أذربيجان وأوزبكستان على حُسن استقبالهما لوفديْ المدارس في طشقند وباكو وتعاونهما البنّاء واهتمامهما الكبير.

تركّزت أهداف المخيميْن الصيفييْن على جوانب عدّة منها الارتقاء بالمهارات الأكاديمية والتكنولوجية من خلال تدريس المواد الأساسية للصفيْن العاشر والحادي عشر وتطوير المهارات القيادية والشخصية والاجتماعية وتعزيز الثقة بالنفس والعمل الجماعي وتعلّم الرياضات التراثية والتقليدية مثل ركوب الخيل والاعتناء بها والصيد بالصقور والتعامل معها والرماية وبعض الحرف اليدوية وتنمية الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية والقيام بالأنشطة الخدمية ورحلات استكشاف الطبيعة إلى جانب تحسين اللياقة البدنية وتحفيز الطلبة على المشاركة الفاعلة والاستفادة القصوى من فترة الصيف.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس مركز "حميميم": مواصلة الجهود لتحقيق حل سلمي للنزاع في سوريا

قال أوليغ إغناسيوك نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا إن العمل يستمر للتوصل إلى حل غير عسكري للصراع وتقديم المساعدة للسوريين ليعودوا للحياة السلمية.

 

ووفقا له، قام ممثلو المركز الروسي خلال اليوم الماضي، بتنفيذ عمليتين إنسانيتين في مدينة دير الزور والمركز السكني جسرين في محافظة دمشق. وتم خلال ذلك توزيع 600 طرد غذائي بوزن إجمالي يزيد عن 5.9 طن.

 

وخلال اليوم الماضي كذلك، عبر 3992 شخصا الحدود السورية قادمين من الأراضي اللبنانية.

 

وفي إطار تنفيذ "مذكرة التفاهم" الروسية التركية لعام 2019، تم تسيير دوريات مشتركة في محافظات حلب والرقة والحسكة. وتجري مراقبة الالتزام بوقف الأعمال القتالية بين الأطراف المتحاربة. وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم في محافظة اللاذقية تسجيل هجومين على مواقع للقوات الحكومية السورية من جانب الجماعات الإرهابية. ونتيجة لنيران قنص من جانب الإرهابيين على مواقع قوات الحكومة السورية في منطقة قرية نحشبة أصيب جنديان سوريان.

 

ويواصل طيران ما يسمى بـ "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة انتهاك المجال الجوي السوري وانتهاك  بروتوكولات منع التصادم. وتم تسجيل انتهاك مقاتلات من طراز "إف-15" و"إف-16" و Typhoon للمجال السوري في منطقة التنف.

 

وبمثل هذه التصرفات يواصل "التحالف"، خلق شروط خطيرة لحوادث جوية، كما يدفع إلى تفاقم الوضع في الأجواء السورية.

 

إيران تؤكد التزامها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محادثات صريحة لحل الخلافات

 

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن إجراء محادثات وصفها بـ"المهمة والصريحة" مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في إطار مواصلة إيران لتعاونها مع الوكالة كعضو ملتزم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأكد عراقجي أن بلاده تسعى لحل أي خلافات قائمة عبر الحوار والتعاون.

 

وفي تصريحاته، شدد عراقجي على أن إيران ملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار وتواصل تعاونها مع الوكالة الدولية، مضيفًا أن الخلافات يمكن تسويتها من خلال الحوار البناء، وأضاف: "لقد اتفقنا على مواصلة العمل بنوايا حسنة وبقوة من أجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة"، مشيرًا إلى أن إيران ملتزمة بالحفاظ على الشفافية وتعزيز الثقة مع الوكالة.

 

وأكد عراقجي أن بلاده مستعدة للتفاوض "بناءً على مصالحها الوطنية وحقوقها التي لا يمكن إنكارها"، مشيرًا إلى أن إيران متمسكة بحقوقها في تطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأوضح أن هذه الحقوق تعتبر جزءًا من السيادة الوطنية لإيران، وأن أي اتفاق أو تفاهم مستقبلي يجب أن يحترم هذه المبادئ الأساسية.

 

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن المحادثات الأخيرة مع الوكالة الدولية كانت مثمرة وتعد خطوة إيجابية نحو تحقيق تفاهمات أعمق، مضيفًا أن بلاده تأمل أن يسهم الحوار المستمر في إزالة العقبات العالقة وتحقيق الاستقرار في العلاقات مع المجتمع الدولي بشأن الملف النووي.

مقالات مشابهة

  • توعية طلبة مدارس أبو كبير بأهمية المحافظة على المياه وترشيد استهلاكها
  • رئيس الإمارات ونائباه يهنئون ملك بلجيكا بذكرى عيد الملك
  • زير الري يلتقى نائب رئيس مؤسسة DHI المتخصصة في التكنولوجيا لبحث التعاون
  • نائب رئيس الوزراء: نعمل على توطين الصناعة في مجالي المياه والطاقة
  • سفير الإمارات في بروكسل يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير العدل في بلجيكا
  • نائب رئيس مركز "حميميم": مواصلة الجهود لتحقيق حل سلمي للنزاع في سوريا
  • محافظ الدقهلية: رئيس الوزراء وجه بالتعامل مع مطالب المواطنين وتلبية احتياجاتهم
  • شيخ الأزهر يتلقى برقيات عزاء من رئيس الإمارات ونائبيه
  • رئيس دولة الإمارات يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • نائب رئيس الوزراء: القطار السريع نواة للربط بين الدول العربية وشمال أفريقيا