لبنان ٢٤:
2025-02-19@21:12:45 GMT

ماكرون يحذر نتنياهو.. ما الذي قاله عن لبنان؟

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

ماكرون يحذر نتنياهو.. ما الذي قاله عن لبنان؟

ذكرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية، الأربعاء، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدّث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعياً إياه لـ"تجنّب دائرة الانتقام" على خلفية التوتر المُتزايد بين إسرائيل وإيران.   وأبلغ ماكرون نتنياهو أنه "إذا اندلعت حرب عند الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، فإن نتائجها ستكون مُدمرة".

كذلك، أجرى ماكرون اتصالاً بالرئيس الإيراني مسعود بزشيكان ودعاه إلى الامتناع عن الأعمال التي من شأنها تعريض السكان والإستقرار في الشرق الأوسط للخطر. ومساء الأربعاء، نقلت قناة الـ"MTV" عن الرئاسة الفرنسية قولها إنّ الرئيس ايمانويل ماكرون أجرى اتصالاً مع نظيره الايراني بزشكيان، وأعرب خلاله عن بالغ قلقه لارتفاع التوتر في المنطقة، ودعاه لبذل "كل ما يمكن لتجنب أي تصعيد عسكري الذي لن يكون في مصلحة أحد بما في ذلك ايران، والذي سيلحق ضرراً على المدى الطويل على استقرار المنطقة". وأشارت الرئاسة الى أنّ ماكرون شدد على ضرورة الخروج من منطق الانتقام والحفاظ على سلامة المدنيين وأنه على ايران أن تلتزم أيضاً بدعوة الجهات المزعزعة كي تتحمل المسؤولية وضبط النفس من اجل تجنب انفجار في المنطقة.  وأكّد ماكرون في مكالمته الهاتفية مع نظيره الايراني بأنّه نقل نفس الرسالة لجميع الفرقاء في المنطقة الذي اتصل بهم.  كذلك، ذكر الرئيس الايراني بموقف بلاده المطالب بوقف إطلاق نار فوري في غزة، وموقف بلاده الصارم والرافض كليا لاي تصعيد مع لبنان.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصعيد جزائري ضد فرنسا.. الرئيس ذكّر بالاستعمار والخارجية تهاجم

هاجم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فرنسا، قائلا: إن "الاستعمار الفرنسي كان وحشيا وتدميريا وعطل مسيرة الشعب لأكثر من 130 سنة".

جاء ذلك في رسالة وجهها  الرئيس تبون بمناسبة ذكرى يوم الشهيد في الجزائر الذي يوافق 18 فبراير من كل عام، ويسلط الضوء على تضحيات الشعب ضد المستعمر الفرنسي (1830-1962).

وأوضح تبون، في الرسالة التي نشرتها الرئاسة الجزائرية، أن الجزائر تحتفي باليوم الوطني للشهيد، "تعبيرا عن وفاء الشعب الجزائري لما قدمه من دماء شهدائه على درب التحرر والانعتاق وتخليدا لتضحيات جسيمة تكبدت مشاقها قوافل من الرجال والنساء الوطنيين الأحرار".

وأضاف: "الاستعمار الذي سطا بأساليبه الوحشية التدميرية على أرضنا الطاهرة وعطل مسيرة شعبها الأبي لأزيد من 130 سنة، وبئس ما اقترف أدعياء الحضارة والتمدن، هو استعمار مستوطن مدمر يساوره وهم البقاء، ليس في حسبانه التفريط في الخيرات والثروات، أحبطت أوهامه ثورة عارمة".

وأشار إلى أن الشعب الجزائري "عقد العزم على تحرير الأرض التي ظلت تلفظ وترفض الوجود الاستيطاني الاستعماري بمقاومات لم تهدأ منذ أن تداعت إليها جحافل الغزاة المعتدين، مقاومة تلو المقاومة".



واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان، اليوم الثلاثاء، الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية إلى الصحراء بـ"الأمر الخطير للغاية"، والتي تستدعي "الشجب والإدانة على أكثر من صعيد"، كونها تنم عن "استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي".

وأكدت الوزارة في بيانها أن هذه الزيارة "تدفع نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية، أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظ شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره".

وشدد البيان ذاته على أن هذه "الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية، قديمها وحديثها"، وأضاف أن الحكومة الفرنسية بهذه الخطوة "تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".



وكانت وزير الثقافة الفرنسية، ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، قد قامت، أمس الإثنين، بزيارة إلى مدن في الصحراء ، واصفة إياها بـ"الزيارة التاريخية"، لأنها المرة الأولى التي تطأ فيها قدما وزير فرنسي هذه الأراضي المحتلة.

وفي تحول كبير للموقف الفرنسي بخصوص القضية الصحراوية، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، شهر تموز / يوليو الماضي، دعم بلاده لطرح نظام المخرن حول النزاع في الصحراء الغربية الذي يكرس السيادة المغربية "المزعومة" على الأراضي المحتلة.

ويأتي هذا التصعيد الجزائري بينما تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية، حالة توتر غير مسبوقة، منذ الصيف الماضي، حيث سحبت الجزائر سفيرها من باريس بعد تأكيد دعمها لمغربية الصحراء.

 وزادت حدة التوتر أكثر بعد أن أوقفت السلطات الجزائرية في نوفمبر الماضي، الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال بمطار العاصمة.

ووجهت محكمة جزائرية تهما لصنصال بموجب المادة 87 من قانون العقوبات الجزائري، تتعلق بـ "المساس بالوحدة الوطنية وتهديدها"، بعد تصريحات له في قنوات فرنسية أكد فيها أن مناطق من شمال غرب الجزائر تعود في الواقع للمغرب وأن الاستعمار الفرنسي اقتطعها من المملكة المغربية وضمها للجزائر خلال فترة استعماره لهذا البلد.

إقرأ أيضا: وسط اتهامات متبادلة.. أزمة دبلوماسية جديدة بين فرنسا والجزائر

مقالات مشابهة

  • هذا ما قاله عون للأميركيين عن جنوب لبنان
  • تفكيك شبكة تجسس أميركية إسرائيلية في ايران
  • ايران وقطر يؤكدان أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا
  • نتنياهو يجري مشاورات مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية
  • تصعيد جزائري ضد فرنسا .. الرئيس ذكّر بالاستعمار والخارجية تهاجم
  • تصعيد جزائري ضد فرنسا.. الرئيس ذكّر بالاستعمار والخارجية تهاجم
  • ايران ترفض اقصائها من ترتيبات المنطقة
  • أخبار العالم | انسحاب جزئي في لبنان.. تصعيد دبلوماسي بأوكرانيا.. ومباحثات دولية مكثفة تنطلق من الرياض
  • لا تصعيد ولكن الحزب لن يقبل
  • إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة