مسئول صهيوني يهاجم مصر بعد رفضها صد أي هجوم على “تل أبيب”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
هاجم مسؤول صهيوني رفيع المستوى عبر إذاعة ” اف ام 103 ” الصهيونية رفض مصر القاطع للمشاركة في الدفاع عن العدو الصهيوني وصد أي هجوم صاروخي ضدها من جانب إيران ومحور المقاومة.
ونقلت الإذاعة العبرية التابعة لصحيفة “معاريف” الصهيونية عن المسؤول قوله :” أن مصر لا توافق على المشاركة في تحالف الدفاع عن “إسرائيل” الذي تحاول الولايات المتحدة تشكيله وهذا يؤكد أن السلام مع مصر ليس سلام بالمعنى المعروف ولكنه كان اتفاقية لوقف إطلاق النار لا أكثر .
وأكد المسؤول العسكري الصهيوني الذي لم تكشف الإذاعة الصهيونية عن هويته، قائلا : “ليس لدي أي توقعات من مصر “.
وقال : “أريد أن أتحدث عن مصر، لقد أصبح من المعروف أن مصر ليست مستعدة للمشاركة في التحالف الذي تحاول الولايات المتحدة تنظيمه لحمايتنا من الهجوم الصاروخي، رغم أنها شاركت من قبل في التحالفات التي أقامها الأمريكيون ضد صدام حسين وغيره “.
وكانت قد حذرت مصر “إسرائيل” وإيران من أنهما لن تكونا جزءا من التصعيد الحالي، وذلك عقب اغتيال إسماعيل هنية، وأكدت أنهما ستواصلان جهودهما للحد من التصعيد الحالي وتقليل مستويات التوتر في المنطقة .
وقالت قناة ” آي 2 نيوز” الصهيونية إن مصر أبلغت إيران أنها ستغلق مجالها الجوي أمام الإجراءات التي من شأنها أن تشكل تهديدا للوضع، وأوضحت لإيران أن هذه الخطوة لن تكون خطوة عدائية تجاه إيران لأنها تأتي من حماية مصالح مصر، كما أوضحت مصر لإسرائيل من خلال الوفد الذي أرسلته إلى القاهرة يوم السبت الماضي، أنها لن تكون ضمن وفد عسكري سيشارك في صد الهجوم المتوقع على إسرائيل”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...