وقفات في ذمار بذكرى استشهاد الإمام زيد ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون../
نظمت بمدينة ذمار اليوم، وقفات مجتمعية إحياء لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفات التي أقيمت في مربعات، الإمام الحسن، والإمام زيد، والإمام علي، والأزرق، والحوطة، وأفراح، والكهرباء، والمنزل، وعزان، والشهيد القائد، والشهيد زيد مصلح، أهمية الاقتداء بالإمام زيد وأعلام الهدى، والسير على نهجهم في مقارعة طغاة العصر، والإنتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين.
وباركت بيانات الوقفات، إنجازات الأجهزة الأمنية، وضربات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، حاثة على المزيد في مرحلة التصعيد الخامسة.
وجددت، التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني، وقرارات التغيير الجذري.
ودعت البيانات، العلماء إلى القيام بواجبهم في بيان الحق والتصدي لمحاولات تضليل الأمة، والحض على معاداة أعداءها وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني.
وأكدت، رفض كل أشكال التطبيع والعلاقات مع الكيان الصهيوني، وثبات الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير أراضيه وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أبرز 3 أنواع رصاص يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
منذ عام 1948، عملت آلة الحرب الإسرائيلية بترسانة أسلحتها الحديثة المتنوعة على استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، دون تفريق بين مدنين وعسكريين، ليسقط عدد كبير من الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء بين شهيد ومصاب، وفيما يلي أبرز أنواع الذخائر التي جرى استخدامها ضد الفلسطينيين العزل.
رصاص الإسفنج الأسودهذا النوع من الرصاصات كبير نسبيا، ويبلغ قطرها 40 ملم، ويصنع هذا الرصاص من البلاستيك وله رأس مغطى بإسفنج مقوى ويستخدم جيش الاحتلال طرازا أسود أكثر صلابة وقوة منذ عام 2014.
حيث استشهد الفتى الفلسطيني محمد سنقراط صاحب الـ 16 سنة، عندما تم إطلاق رصاصة من جيش الاحتلال صوب رأسه، فيما فقد البصر بسبب هذا السلاح 12 فلسطيني منهم 7 أطفال، بحسب «تليفزيون فلسطين».
ويتم الترويج لرواية أنه رصاص مطاطي ولكن في الحقيقة هو رصاص فولاذي مغطى بطبقة رقيقة جدا من المطاط، بينما يستخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي من على بعد 40 مترا وهذا يؤدي إلى الشلل أو الموت.
الرصاص المغلف بالبلاستيكهو نوع من الرصاص خطير، تم تطويره في سبعينات القرن الماضي على يد الجيش البريطاني، ويتفتت هذا الرصاص إلى قطع صغيرة ما يؤدي إلى إصابات متفرقة في الجسم، ويستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ الثمانينات، ويصنف هذا السلاح ضمن الأسلحة المحظورة دوليا.
رصاص الدمدمطورته بريطانيا في القرن الـ 19 عندما كانت تحتل الهند، ويسبب أضرار جسيمة وإعاقات في الحال، ويستخدم من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ الانتفاضة الأولى ويطلقه قناصة محترفون وسط تركيز على إصابة المنطقة العليا من الجسد، وأصاب هذا الرصاص طفل فلسطيني يسمى يعقوب نصار في عام 2009 بالشلل وتهتك العمود الفقري والفشل الكلوي وتوفى متأثرا بإصابته عام 2018 في عمر 22 سنة.