موقع النيلين:
2025-05-02@11:37:47 GMT

تجريدة دار حامد.. كل شمال كردفان هجانة

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

تجريدة دار حامد.. كل شمال كردفان هجانة
#️⃣كردفانيون
فتحي الكرسني
حازت قبيلة دار حامد بأكملها كل عبارات الحمد والثناء الحسن على مواصلة مواقفها الوطنية وانحيازها لمساندة الشعب ممثلاً في جيشه في معركة الكرامة، واستأثر الناظر ووكلائه والعمد والمشائخ ورجالات الطرق الصوفية ورجال المال والأعمال وسائر أفراد القبيلة والمنطقة يمثلهم اتحادهم، استأثروا بتسليط الضوء على التجريدة الداعمة للقوات المسلحة وجهاز المخابرات بالولاية والتي جاءت تحت شعار (جيش واحد.

. شعب واحد).

الأثر المعنوي الكبير للتجريدة ظهر في الكلمات الطيبات وتهلل أسارير لجنة أمن ولاية شمال كردفان بقيادة واليها عبدالخالق عبداللطيف الذي قال ان تجريدة دار حامد تظهر قدرة المجتمعات على دعم المجهود الحربي والقوات النظامية والعملية التعليمية في إشارة لضرورتها ضمن مشروع المقاومة الشعبية ضد المليشيا وأعوانها.

الوالي انتهز المناسبة الاستثنائية في التذكير بالخيارات الصعبة التي كانت أمام ولايته في شأن العملية التعليمية، والتي تتراوح بين ترحيل كل الطلاب الممتحنين إلى ولاية أخرى وعدم جدوى هذا خاصة ان ما يتجاوز الـ65% بنات، أو اللجوء للتجميد ويعني القضاء على مستقبل الطلاب، وكان تحمل المسؤولية واستئناف العملية التعليمية هو الخيار الأمثل ويحتاج لجهود الجميع بما فيها المجتمعات والافراد، وتجريدة دار حامد تؤكد المقدرة على ذلك.

ذات الأثر المعنوي الكبير لتجريدة دار حامد تجلى في حديث قائد الهجانة اللواء ركن فيصل محمد الحسن الذي قال بكل فخر ان أي مواطن في شمال كردفان هجانة، وتقدم بجزيل الشكر والامتنان للأهل في قبيلة دار حامد لما ظلوا يقدموه من بداية معركة الكرامة، وهو ليس بغريب على أهل شمال كردفان، وأكد على ذلك مدير جهاز المخابرات العامة العميد العوض محمد حين أشاد بأدوار قبيلة دار حامد الوطنية وقطع أن ليس من بينهم مناصر للمليشيا أو متعاون ولن يكون.

التجريدة تأتي في إطار المقاومة الشعبية للمليشيا هو لسان حال اللواء ركن معاش أحمد الفكي الزين رئيس المقاومة الشعبية بالولاية، وحث على المزيد من الدعم خاصة ان شعب وقبائل شمال كردفان بوسعها المزيد.

العنوان الأبرز لتجريدة قبيلة دار حامد هو عرفاناً وايماناً بالدور الكبير للقوات النظامية في حماية الوطن والأرض والعرض وتأكيد ان القوات المسلحة لن تقاتل وحدها، وهو ما أبرزه ممثل الناظر والاتحاد د. أحمد صديق رحمة في تأكيده على دور القبيلة المساند للقضايا الوطنية والداعم للقوات المسلحة في معركة الكرامة لأن الشعب السوداني اما ان يعيش كريماً أو يموت كريماً.
تجريدة قبيلة دار حامد اليوم دعماً لمعركة الكرامة وتبرع القضائية بالأمس دعماً للعملية التعليمية اظهرت أن بإمكان الجميع شعبيين ورسميين وأفراد المساهمة في إسناد كل ما من شأنه توسيع دائرة الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة العامة وفي إنتظار المزيد من المبادرات والتجريدات.

فتحي الكرسني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شمال کردفان

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تسيطر على مدينة مدينة النهود الاستراتيجية في ولاية غرب كردفان.. قصفت القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى

نيروبي: الشرق الأوسط: أعلنت «قوات الدعم السريع»، الخميس، سيطرتها على مدينة النهود في ولاية غرب كردفان، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني والقوات الموالية له، فيما قصفت قواتها القصر الرئاسي في وسط العاصمة الخرطوم، وقال المتحدث الرسمي باسم «الدعم السريع»، الفاتح قرشي، وهو محاط بقواته من أمام مقر مباني الحكومة المحلية: «تمكنت قواتنا من تحقيق النصر والاستيلاء على مدينة النهود الاستراتيجية» بعد فرار ما تبقى من قوات الجيش في الاتجاه الشرقي.

وأضاف قرشي: «نعمل خلال الساعات المقبلة على إحكام السيطرة الكاملة على المدينة».

وتعد محلية (بمثابة محافظة) «النهود» آخر محافظة كبرى في الولاية، كان يسيطر عليها الجيش.

والسيطرة على المدينة تمكن «قوات الدعم السريع» من تأمين وقطع كل الطرق أمام الجيش للتحرك لفك الحصار على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفي الوقت نفسه تضع مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان تحت حصار محكم.

وأفادت مصادر محلية في «النهود»، كانت تتحدث لــ«الشرق الأوسط» قبل دقائق من انقطاع الاتصالات، بأن معارك ضارية تدور في أطراف المدينة، وسط تبادل مكثف للقصف المدفعي بين الجيش السوداني و«الدعم السريع». وقالت المصادر المحلية إن «الدعم السريع» اجتاحت المدينة من عدة جهات، ودارت معارك ضارية مع الجيش السوداني قبل سحب قواته وتحصنه بمقر فرقته العسكرية.

قصف القصر الرئاسي
كذلك استهدفت «الدعم السريع» القصر الجمهوري في وسط العاصمة، الخرطوم، بقصف مدفعي بعيد المدى. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن القصف انطلق من منطقة الصالحة، جنوب أم درمان، وطال كذلك مقر وزارة المعادن في المنطقة الحكومية بالعاصمة.

وقال سكان في أحياء شرق الخرطوم لـ«الشرق الأوسط»، إنهم شاهدوا ألسنة الدخان السوداء تتصاعد بكثافة من محيط القصر الرئاسي، وأضافوا: «هذه هي المرة الثانية التي يتعرض لها القصر الجمهوري ومقر قيادة الجيش لقصف مدفعي منذ سيطرة الجيش على العاصمة الخرطوم».

وأطلق الجيش في مارس (آذار) الماضي عمليةً واسعةً من وسط البلاد أفضت إلى استعادة السيطرة على القصر الجمهوري ومطار الخرطوم ومواقع حيوية أخرى انتهت بإعلان قائد الجيش «الخرطوم حرة».

وما زالت «الدعم السريع» تحتفظ بمعاقلها في جنوب أم درمان وغربيها التي تنطلق منها هجماتها الأخيرة على الجيش.

من جهة أخرى، قال مواطنون في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض إن سرباً من الطائرات المسيرة هاجمت في الساعات الأولى من صباح الخميس مقر الفرقة 18 التابعة للجيش السوداني، وأضافوا: «هذا هو الهجوم الثاني على قيادة الجيش في المنطقة خلال 24 ساعة».

ووفق ما يُتداول، فإن «الدعم السريع» تستخدم مسيرات استراتيجية متطورة في الهجمات التي تشنها على مواقع عسكرية ومدنية في مناطق مختلفة بالبلاد. وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جهة، و«الدعم السريع» من جهة أخرى في مدينة الفاشر، وفق ما أفادت به «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر».

وقالت «التنسيقية»، في بيان على موقع «فيسبوك»، إن «الدعم السريع» تواصل قصف الأحياء السكنية المدنية، ما أدى إلى قتلى وجرحى وسط المدنيين. وفي جنيف، أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان، الخميس، إن 542 مدنياً على الأقل قتلوا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ ثلاثة أسابيع. وقال تورك في بيان: «يُرجّح أن تكون الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير».

وأشار في تعليقه حول الوضع في السودان، حيث تتواجه «الدعم السريع» مع الجيش في حرب مستمرّة منذ سنتين إلى أن «المأساة المتفاقمة في السودان لا تعرف أي حدود».

وأضاف أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، شنّت «الدعم السريع» هجمات منسّقة من عدّة محاور على مدينة الفاشر المحاصرة ومخيم أبو شوك للنازحين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 مدنياً. وعبّر تورك عن قلقه إزاء تحذير «الدعم السريع» من «حمام دم» قبل معارك وشيكة مع الجيش السوداني.

وأضاف أن التقارير عن عمليات إعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم «مقلقة للغاية». ومن جهة ثانية قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، رمطان لعمامرة، إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، آخر المستجدات في السودان والجهود الجارية لإنهاء الحرب ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني. ‏وأضاف في تدوينة على منصة «إكس»: «توافقنا في الرأي بأنه لا يوجد حل عسكري لذلك الصراع، وأن هناك حاجة للمضي في مسار سياسي يشمل الجميع بما يحقق استعادة السلام في البلاد، ويحفظ وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيه».  

مقالات مشابهة

  • طارق حامد يرفض العودة إلى الزمالك
  • «الدعم السريع» تسيطر على مدينة مدينة النهود الاستراتيجية في ولاية غرب كردفان.. قصفت القصر الجمهوري في الخرطوم بمدفعية بعيدة المدى
  • الدعم السريع تهاجم كردفان والنيل الأبيض وتقتل مدنيين في الفاشر
  • الدبيبة يستقبل وفداً من أعيان ومشايخ قبيلة «أولاد بوسيف» لبحث الأوضاع الخدمية
  • تشريعية النواب: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعزز الكرامة الإنسانية
  • السودان.. اشتباكات دامية في شمال كردفان وتحقيقات دولية حول أسلحة مهربة إلى دارفور
  • العمل: عمال فلسطين هم طليعة الصمود ورمز الكرامة
  • اشتباكات عنيفة في شمال كردفان.. ومقتل قائد الدعم السريع في منطقة الحمرة
  • نهى طلعت في عيد العمال: العمل جوهر الكرامة الإنسانية ومحرك التنمية
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد المنظومة التعليمية بمعهد ضباط الصف المعلمين ويلتقي هيئة التدريس والطلبة