رشدي الشامي: سمير العصفوري أفضل مخرج يقدم مسرح موسيقي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الفنان رشدي الشامي: لقد تعاملت مع عشرات المخرجين من مختلف الفئات العمرية، وتعلمت على أيدي كبار الأساتذة من بينهم: «سمير العصفوري، وأحمد عبدالحليم، ومصطفى سعد، وغيرهم، لذلك أتوقف عند مصطفى سعد كثيرًا، فهو المُخرج الذي يطلق عليه مُخرجًا، لأنه مُختلف عن الآخرين، ويُبدع بشكل مختلف، ويفعل ما لا يفعله الآخرون، عملت معه أربع مسرحيات كلها عن مسرح الاستفهام.
وأضاف الشامي، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أنه تعلم أيضا من المخرجين إيمان الصيرفي، ومحسن حلمي، وغيرهما، لكنه يرى أن المخرج سمير العصفوري، هو أفضل مخرج يقدم مسرح موسيقي، لأنه يحترف عمل التوليفية الغنائية الموسيقية، فقد عمل معه في مسرحية «الست هدى»، وله ملاحظات دقيقة وقوية للممثل في أدائه، ويظهر معه الممثل في النهاية في أبهى صورة له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رشدي الشامي مصطفى سعد
إقرأ أيضاً:
مسرح ومقاومة وفلسطين في البال.. تفاصيل افتتاح الدورة 25 لـ«أيام قرطاج المسرحية»
"في أوقات الظلم العظيم يصبح كل فعل بسيط مقاومة".. بهذه المقولة لبرتولد بريشت أعلن مدير أيام قرطاج المسرحية السيد منير العرقي مساء أمس، السبت 23 نوفمبر 2024، عن انطلاق فعاليات الدورة الخامسة والعشرين التي تستمر إلى يوم 30 نوفمبر 2024.
قبل أن يتوجه بالتحية إلى وزيرة الشئون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي ورؤساء البعثات الدبلوماسية وضيوف تونس من مختلف الدول.
أيام قرطاج المسرحية أيام الحياة، أيام فن يرفض الخوف والقمع والضيق والتضييق، يرفض الاستسلام والظلم وينادي بالحرية للبشر.. كلمات حبلى بمعاني المقاومة والانتصار للقضايا العادلة ألقتها الممثلة سوسن معالج أثناء تقديمها لحفل افتتاح الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية الذي أشرف على إخراجه المسرحي غازي الزغباني .
وفي الكلمة التي ألقاها، ذكر السيد منير العرقي أن شعار هذه الدورة "الإبادة والمقاومة: نحو أفق إنسي جديد"، مؤكدا أن أيام قرطاج المسرحية تلتئم في ظرف إنساني عالمي صعب يعاني فيه الفلسطينيون واللبنانيون مختلف أشكال الغطرسة والاضطهاد من قبل الكيان الصهيوني الغاشم، ولهذا اختارت هذه الدورة أن تكون مساندتها مطلقة للقضية الفلسطينية العادلة.
وأضاف أن هذه الدورة استثنائية لكونها دورة اليوبيل الفضي، مؤكدا أنها ترتكز في محتواها على دعم الحق في الحياة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، والدفاع عن أراضيها، مستشهدا في كلامه بمقولة الكاتب البرازيلي "أوفيستو بوال": "المسرح هو سلاح، وكل من يعمل في المسرح هو محارب من أجل حرية الإنسان".
ووصف مدير الدورة الخامسة والعشرين أيام قرطاج، المسرحية بأم التظاهرات المسرحية ليس ببلادنا فحسب بل بالمنطقة العربية والإفريقية وأهمها صيتا وتاريخا، مشيرا الى أن هذه الدورة ولئن حافظت على أقسامها الهامة كمسرح الحرية للمودعين بالسّجون ومؤسّسات الإصلاح فإنها استحدثت قسم مسرح الإدماج العلاجي ومسرح الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى برمجة مسرح الأطفال واليافعين والمسرح المدرسي ومسرح نوادي دور الثّقافة والشّباب، ليكتمل المشهد بإقامة ورشات ودورات تكوينية فنية في عدة مجالات مسرحية مختصة يقدمها مختصون ومبدعون أجانب ومن تونس مشهود لهم بالكفاءة والتميز.
كلمة تفاعل معها الحضور قبل أن يعتلي الفنان الفلسطيني شادي زقطان الركح ويغني مصحوبا بجيتاره للحرية والعدالة والقيم الإنسانية.
ثم تابع جمهور أيام قرطاج المسرحية حوصلة لأهم فعاليات الدورة وأبرز الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية والمسابقة الموازية إضافة إلى عرض الومضة الرسمية، كما تم خلال حفل الافتتاح تكريم مجموعة "عيون الكلام" الموسيقية بقيادة الفنان خميس البحري.
ومن مفاجآت سهرة الافتتاح؛ عرض "أطفال من العالم" قدمته مجموعة "بابا روني" لفنون السيرك، حيث تميز الأطفال في تقديم لوحات راقصة تجسد ثنائية الحرب والسلام.
وفي حركة لاقت استحسان الحضور، تم عرض مجموعة صور لأبرز الوجوه التي فقدتهم الساحة المسرحية في فقرة عنوانها "غادرونا"، وهم عبد المجيد جمعة ومراد كروت والسعدي الزيداني وعبد الحق خمير وعبد العزيز بالقايد حسين ومحجوبة بن سعد ومحمد مورالي وكذلك الفنان ياسر الجرادي.
كما تم تكريم مجموعة من الوجوه المسرحية والتلفزيونية وهم الموظب منير بن يوسف والممثل يحيي الفايدي ومقداد الصالحي وآمال البكوش وفاطمة البحري ومحمد المديوني.
وكان لضيوف الدورة إثر الافتتاح الرسمي في المسرح البلدي موعد في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، مع عرض مسرحية "عودة النجم"من جمهورية الصين الشعبية من تصميم وإخراج ليمي بونيفاسيو.
ويعد هذا العرض الأول عالميا بعد أن تم تقديمه لأول مرة في الصين يوم 8 نوفمبر 2024.