توقعات تنسيق كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر بالقاهرة «بنين» 2024
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تُعد توقعات تنسيق كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر بالقاهرة «بنين» واحدة من التوقعات المهمة لطلاب القسمين الأدبي والعلمي في الثانوية الأزهرية، وينتظر الطلاب بفارغ الصبر انتهاء امتحانات الدور الثاني لمعرفة مدى إمكانية التحاقهم بالكلية، إذ يعتبر التنسيق مؤشرا رئيسيا يحدد فرصهم في الالتحاق بهذه المؤسسة التعليمية المرموقة.
وعن توقعات تنسيق كلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر بالقاهرة «بنين» فللشعبة الأدبية بمجموع درجات 373 درجة بنسبة 59.21%، أما بالنسبة للشعبة العلمية فبمجموع درجات 406 درجات بنسبة 62.46%.
المستندات المطلوبة للالتحاق بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهروفقا لما أعلنته جامعة الأزهر للالتحاق بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر بالقاهرة «بنين» فإنّه يستوجب على الطالب الذي تم ترشيحه من قبل مكتب التنسيق، اتباع الخطوات التالية:
- تسديد مصروفات الكلية عبر فوري.
- توجه الطلاب لمقر الكلية لتقديم الملف الخاص به، متضمنا حافظة مستندات جديدة، 6 صور حديثة، طلب الالتحاق، وبطاقة الترشيح، شهادة ميلاد حديثة، وشهادة الثانوية الأزهرية 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كلية اللغات والترجمة الثانوية الأزهرية
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.