قال الفنان رشدي الشامي، إن كل ممثل مهما كان عدد الشخصيات التي لعبها، يظل في قلبه دور معين أو شخصية علقت في ذهنه وفي قلبه، فمن أحب الأدوار إلى قلبي دوري في مسرحية «الجريمة والعقاب»، للمخرج حمادة عبدالحليم، والتي قدمت على خشبة المسرح القومي، وأيضًا دوري في مسرحية «بيت من لحم» للمخرج عاصم نجاتي، لفرقة مسرح الشباب، والتي عرضت في بيت زينب خاتون، فكان هذا الدور من أجمل الأدوار التي أحببتها، فهو شخصية محيرة، هل هو متهم أم مظلوم؟ فتلك هي العقدة، الشيخ محمد بكل أفعاله القذرة رغم أنه يقرأ القرآن على المقابر وهو ينشد بصوته الجميل، وهل هذا الأعمى متهم؟ وتوصلت إلى طرح خاص مع نفسي أنه متهم ومظلوم في نفس الوقت لأن الأخريات ساعدنه على فعلته، فليس وحده هو الشيطان.

وأضاف الشامي، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الظروف الاجتماعية المحيطة التي تعيش فيها الأم وبناتها قد أوقعته في تلك المصيبة، وقد تناول الشخصية من ناحية أنه ذهب إلى الشيخ محمد ودافع عنه سواء أكان طيبًا أم شريرًا فدافع عنه، وهذا بالنسبة لكل الشخصيات التي يؤديها، فهذه الشخصية لا بد أن تعيش وإن لم تكن لديها قناعة ومبررات لأفعالها فلن تعيش، وهو لديه سبل تجعله يعيش حتى لو كان شريرا، فالشرير يرى نفسه طيبًا، حتى لو كان مُدركًا لشره، فهو يرى أسبابًا لهذا الشر ويبرره، وهذا ليس في دور الشيخ محمد فقط بل في جميع الأدوار، فهو يدافع عن أي دور يقوم به ويحاول أن يعايشه جيدا، ويبحث عن أسباب تكوين شخصيته ويجد له المبرر، والشيخ محمد كانت له سمات خاصة في الأداء الحركي، والإيماءات، والتعبيرات، وأسلوب المشي، والوقوف، والجلوس، وكانت توجيهات المخرج عاصم نجاتي أن يكون الشيخ محمد رجلًا لطيفًا خفيف الدم مثل كل المكفوفين، إن لم يسخر من أحد يسخر من نفسه، وخفة دمه تجعل الناس تغض الطرف عن جرمه، وهو يغني وينشد ويضحك مما يقربه من قلوب الناس، ولم تكن هناك صعوبة في أدائه كأعمى، لأنه يقوم بدراسة الشخصية ومعايشتها جيدا.

وواصل، لم يكن الشيخ محمد غريبًا عليّ فقد رأيته من قبل وشاهدت أكثر من نموذج له، والسبب في ذلك أستاذنا الراحل عبدالرحمن عرنوس، رحمة الله عليه، كان أستاذي ومعلمي ويوجهني، وقد أمرني ذات مرة أن أذهب إلى ساحة سيدنا الحسين لأشاهد وأراقب الناس وأرجع إليه لأحكي له ما شاهدته، وقد شاهدت بالفعل نماذج غريبة وتتبعتها وسرت خلفها رغم أني حينها لم أكن مقتنعا بما أفعله، لكنني بعدما كبرت اقتنعت وأدركت فعلا لماذا وجهني بذلك وكيف أني استفدت بالفعل منه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رشدي الشامي الجريمة والعقاب بيت من لحم فرقة مسرح الشباب الشيخ محمد الشیخ محمد

إقرأ أيضاً:

بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟

متابعات ـ «الخليج» 
تحمل السورية هالة الميداني التي نعاها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، السبت، قصة حب خاصة لدانة الدنيا دبي استمرت 45 عاماً، اشتهرت خلالها بحبها للحياة والناس ومواظبتها على إطعام الطيور والقطط في أسواق دبي القديمة.

الصورة


وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «هالة الميداني.. من سوريا الحبيبة.. 45 عاماً في دبي.. ألفها أهل دبي تجلس دائماً في منطقتها المعتادة عند أسواق دبي القديمة أحبها الناس بسبب إيجابيتها الكبيرة.. وحبها للحياة.. وحبها للناس.. وإطعامها للطيور والقطط وتسامحها مع جميع الكائنات».

الصورة


وتابع سموه: «أحبّت الجميع.. فأحبّها الجميع..رحمها الله.. وأسكنها أعلى جنانه.. وأنزل على روحها الطيبة السكينة والرحمة والسلام».
ووقعت هالة الميداني، السورية الجنسية، في عشق «دانة الدنيا» منذ أن قدمت إليها للمرة الأولى في 1971، برفقة زوجها، شهدت خلالها كافة مراحل تطورها وتحولها إلى مدينة ملهمة وعالمية نابضة بالحياة، تتميز بتناغم فريد من نوعه يتعايش فيه مختلف الثقافات والحضارات والأديان. وفي حوارات سابقة لها مع عدد من وسائل إعلام العام الماضي، قالت هالة: «وقعت في حب دبي في أواخر العام 1971 بمجرد قدومي إليها وشعرت بأجوائها».

الصورة


ولفتت هالة إلى أن طوال إقامتها في دبي في هذه السنين اعتادت على ممارسة الرياضة خاصة السباحة والمشي واليوغا، مشيرة إلى أن اليوغا كان لها تأثير السحر في حياتها.
وتابعت: «يومياً في الساعة الرابعة فجراً، أخرج من بيتي لإطعام الحيوانات في الشارع الذي أعيش فيه». وأضافت:«عندما تكون الساعة 6 صباحاً تنتظرني عشرات الطيور يومياً في الشارع من أجل إطعامها وبمجرد رؤيتي تتجمع حولي».
ولفتت الراحلة إلى أن تعرضها إلى حادث سيارة مؤخراً تسبب في إصابتها بشكل كبير ما منعها خلال الأشهر الماضية من العودة إلى ممارسة الرياضة كالسابق، إلا أنها تمكنت من العودة إلى ممارسة الرياضة وخاصة اليوغا بعد ثلاثة أشهر من الحادثة فقط.

الصورة


هالة التي اشتهرت بحبها لدبي وبنشر السعادة في من حولها، تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لها تدعو فيها لـ«دانة الدنيا» بدوام التقدم والجمال في عيون الجميع. وقالت:«أحب دبي القديمة أحبها وحبي لها ليس بإرادتي»، مستذكرة أخلاق أهل دبي وسماحتهم وذكرياتها الجميلة معهم.
وطوال هذه السنين لم يتوقف قلب هالة عن النبض بحب دبي، وقالت:«أنا قلبي مريض لكن لو فتحوا قلبي سيجدوا أنه ينبض باسم دبي».

الصورة

مقالات مشابهة

  • الحكم على متهم بإنهاء حياة شاب فى الشروق اليوم
  • سامي الشيخ يتألق في «صفحة بيضا» و«الحشاشين» ويواصل مسيرته الفنية العالمية
  • كأس الاتحاد للمصارعة تدشن التحديات بمشاركة كبيرة
  • بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
  • من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
  • نظر محاكمة الطبيب المتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي
  • تجديد حبس مدرس متهم بإنهاء حياة الشاب أحمد مرجان رميا بالرصاص بالمحلة 15يوما
  • فرقة لحن للإنشاد الدينى بالدقهلية تتألق في عروضها الفنية
  • يحيى عزام لبودكاست «في إيه؟»: «حياتي عفوية وكل شيء بيحصلي حسب المواقف»
  • المصور العالمي فرانك جازولا: مشروع استكشاف جرينلاند غير مجرى حياتي