مسئول صهيوني: يجب القضاء على دين نصرالله وأفكاره حول إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قال رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية المحتلة الصهيوني يسرائيل غانتس اليوم الأربعاء، إنه يجب نفي دين وأفكار أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، من العالم، عقب حديث الأخير عن إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف غانتس ردا على السيد نصرالله: “نصر الله يوضح في خطابه ما نقوله دائما.. هضبة الجولان، يهودا والسامرة ” التسمية الصهيونية للضفة الغربية” الجليل، السهل الساحلي، البحر والنهر.
وتابع: “نصر الله يريد إقامة دولة فلسطينية في وسط البلاد كجزء من خطة تدمير إسرائيل.. يجب نفي دينه وأفكاره من العالم”.
ويأتي ذلك بعد أن أشار السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال القيادي الكبير فؤاد شكر بغارة صهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه “في الآونة الأخيرة تطورت ظروف تساعد بقوة على فهم حقيقة الأهداف التي تسعى إليها حكومة نتنياهو المتطرف كتصريح وزير المالية الصهيوني الذي اعتبر أن من العدل قتل مليوني فلسطيني في غزة إذا لم يرجع الأسرى الصهاينة “.
وأوضح أمين عام “حزب الله” أنه “من التطورات المهمة رفض الكنيست الصهيوني قيام دولة فلسطينية”.. مضيفا: “هناك شبه إجماع كبير في كيان العدو على رفض إقامة دولة فلسطينية بمعزل عن طبيعة هذه الدولة.. هذه التطورات تهم كل من يراهن في فلسطين أو في العالم العربي والإسلامي على مسار تفاوضي لإقامة دولة فلسطينية وصفعة لهم جميعًا ولكل الدول العربية التي تتبنى مبادرة السلام العربية “.
وتابع: “نتنياهو لا يريد وقفا للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات.. نتنياهو يريد إخضاع غزة والسيطرة الأمنية المطلقة عليها.. مشروع نتنياهو في غزة هو اقتلاع أهلها وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر، والصهيوني لا يقبل بدولة فلسطينية حتى في قطاع غزة لأنهم يرون فيها خطرا وجوديا ولو اعترف بها دوليا فقط في غزة “.
وأكد أن “حديث أمريكا عن حل الدولتين هو نفاق”.. لافتا إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية صمتت على مدى 31 عاما والآن حديثها عن إقامة دولة فلسطينية كذب ونفاق لأن أي تصويت حول دولة فلسطينية في مجلس الأمن يرفع الأمريكي حق الفيتو .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة نصر الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك
قال اللواء حابس الشروف، الخبير العسكري، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صعد الأمور بالضفة الغربية أمس بعد انفجارات تل ابيب، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات لها أسباب سياسية إسرائيلية لأن نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك الإسرائيلي.
وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل الإسرائيلي أن الخطر الفلسطيني مازال قائم على المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلص من سلاح حركة حماس، لأن عدم نزع السلاح من قطاع غزة يشكل تهديد على إسرائيل.
وتابع: « حتى الآن لم تعلن المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجيرات تل ابيب وفي العادة عندما يقومون الفلسطينيون بأي عملية في تل ابيب وهذا يطرح علامات استفهام بمن يقف خلف هذه العملية وهل هي مدبرة من الداخل الإسرائيلي»، مشددًا على أن نتنياهو سيستخدم انفجارات تل ابيب كذريعة له لاستمرار العدوان على الضفة الغربية.