يمانيون – متابعات
قال رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية المحتلة الصهيوني يسرائيل غانتس اليوم الأربعاء، إنه يجب نفي دين وأفكار أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، من العالم، عقب حديث الأخير عن إقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف غانتس ردا على السيد نصرالله: “نصر الله يوضح في خطابه ما نقوله دائما.. هضبة الجولان، يهودا والسامرة ” التسمية الصهيونية للضفة الغربية” الجليل، السهل الساحلي، البحر والنهر.

. الشيء نفسه”.

وتابع: “نصر الله يريد إقامة دولة فلسطينية في وسط البلاد كجزء من خطة تدمير إسرائيل.. يجب نفي دينه وأفكاره من العالم”.

ويأتي ذلك بعد أن أشار السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال القيادي الكبير فؤاد شكر بغارة صهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه “في الآونة الأخيرة تطورت ظروف تساعد بقوة على فهم حقيقة الأهداف التي تسعى إليها حكومة نتنياهو المتطرف كتصريح وزير المالية الصهيوني الذي اعتبر أن من العدل قتل مليوني فلسطيني في غزة إذا لم يرجع الأسرى الصهاينة “.

وأوضح أمين عام “حزب الله” أنه “من التطورات المهمة رفض الكنيست الصهيوني قيام دولة فلسطينية”.. مضيفا: “هناك شبه إجماع كبير في كيان العدو على رفض إقامة دولة فلسطينية بمعزل عن طبيعة هذه الدولة.. هذه التطورات تهم كل من يراهن في فلسطين أو في العالم العربي والإسلامي على مسار تفاوضي لإقامة دولة فلسطينية وصفعة لهم جميعًا ولكل الدول العربية التي تتبنى مبادرة السلام العربية “.

وتابع: “نتنياهو لا يريد وقفا للحرب ولإطلاق النار ويصر على ذلك في كل الصفقات.. نتنياهو يريد إخضاع غزة والسيطرة الأمنية المطلقة عليها.. مشروع نتنياهو في غزة هو اقتلاع أهلها وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر، والصهيوني لا يقبل بدولة فلسطينية حتى في قطاع غزة لأنهم يرون فيها خطرا وجوديا ولو اعترف بها دوليا فقط في غزة “.

وأكد أن “حديث أمريكا عن حل الدولتين هو نفاق”.. لافتا إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية صمتت على مدى 31 عاما والآن حديثها عن إقامة دولة فلسطينية كذب ونفاق لأن أي تصويت حول دولة فلسطينية في مجلس الأمن يرفع الأمريكي حق الفيتو .

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة نصر الله

إقرأ أيضاً:

أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو بل بإقامة الدولة الفلسطينية

رام الله - صفا

قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن السيوف التي تحدث عنها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لن تحقق الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أميركي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار الذي سيحرق المنطقة.

وأشار إلى أن الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيدا ومن ورائهم بأن القدس هي بوابة السلام والامن والاستقرار.

وأوضح أبو ردينة، أن كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أميركيا، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم.

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون الخليجي: ندعم حلا شاملا يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
  • روسيا تؤيد مع دول الخليج إقامة دولة فلسطينية
  • سموتريتش: مهمّة حياتي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية
  • سموتريتش يعتبر أن مهمة حياته إحباط إقامة دولة فلسطينية
  • سموتريتش: مهمة حياتي إحباط إقامة دولة فلسطينية
  • "لافروف" بالحوار الاستراتيجي: لا سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية
  • مقرب من نتنياهو يعرض خطة الحرب: نعرف مكان نصرالله وكلها أيام وتبدو ضاحية بيروت كغزة
  • حركة فتح: نتنياهو خطر على العالم كله.. وليس الشعب الفلسطيني فقط
  • أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو بل بإقامة الدولة الفلسطينية
  • المعشر .. إسرائيل لا تريد إنهاء الاحتلال ولا إقامة دولة فلسطينية