هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة ترامب: هاريس تخشى مناظرتي وليست مارجريت تاتشر تيم والز يشارك في أول مهرجان انتخابي مع هاريس

أكد البيت الأبيض، أمس، أن الجنود الأميركيين الذين يتلقون العلاج في قاعدة «عين الأسد» العراقية في حالة مستقرة، فيما تعهد وزير الدفاع لويد أوستن، بـ«عدم التسامح مع الهجمات» على القوات الأميركية، بعد إصابة 5 من العسكريين الأميركيين واثنين من المتعاقدين في هجوم صاروخي على القاعدة أمس الأول.

وقال أوستن، في مؤتمر صحفي: «أصيب العديد من الأفراد في هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق، لذا لا تخطئوا.. لن تتسامح الولايات المتحدة مع الهجمات على أفرادنا في المنطقة، لقد قمنا بتعديل موقفنا العسكري لتعزيز حماية قواتنا، والبقاء على استعداد للرد على أي طارئ». وأكد على التغييرات التي أمر بها في وضع القوات في الأسبوع الماضي، بما في ذلك نشر حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لتحل محل حاملة الطائرات ثيودور روزفلت ونشر سرب مقاتلات. وأكدت مصادر أمنية أن القوات العراقية عززت انتشارها في محيط قاعدة «عين الأسد» غرب البلاد، بعد يومين من استهدافها بضربة صاروخية. ورغم ذلك، قالت المصادر، إن القوات الأميركية المتمركزة في القاعدة رفعت جزءاً من القيود التي فرضتها اليومين الماضيين، مع رصد تحليق أول طائرة شينوك في الأجواء، في إشارة إلى عودة التواصل مع بقية القواعد. وأشارت إلى نشاط الطائرات الأميركية المسيّرة في أجواء القاعدة، موضحة أن القوات الأمنية العراقية القريبة من محيط قاعدة «عين الأسد» عززت من عمليات الانتشار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيت الأبيض عين الأسد الولايات المتحدة العراق لويد أوستن أبراهام لينكولن عین الأسد

إقرأ أيضاً:

قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة

 

الثورة نت/..

 

كشف قائد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” كريستوفر “تشوداه” هيل، أن حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة، وذلك بعد الهجمات التاريخية التي نفذها الجيش اليمني على هذه الحاملات في البحر الأحمر.

وقال قائد “آيزنهاور” لقناة Ward Carroll على يوتيوب: لقد كنا على علم بأن زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى، لكنه استدرك بقوله نؤكد أن الحاملات مصممة لتحمل الضربات، حد زعمه.

وبشأن كثافة الضربات اليمنية خلال تواجد الحاملة في البحر الأحمر لحماية كيان العدو الصهيوني، أوضح، هيل، أنهم اتخذوا خطوات لإعادة تنظيم جداول الطاقم خلال انتشارنا في البحر الأحمر بسبب الإرهاق المستمر والتنبيهات الليلية

وأكد قائد حاملة الطائرات “آيزنهاور” أن الضغوط المتزايدة أثرت على معنويات الطاقم مع استمرار العمليات في البحر الأحمر.

في ذات السياق ذكر موقع “ذا وور زون” العسكري الأمريكي أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” التي عادت مؤخرًا من عملية البحر الأحمر، انتهى بها الأمر إلى أن تكون واحدة من أخطر وأكثر العمليات إرهاقًا التي شهدتها الخدمة البحرية الأمريكية منذ الحرب الكورية، مضيفا أن حاملة الطائرات أيزنهاور والسفن التابعة لمجموعة حاملة الطائرات الهجومية شهدت في البحر الأحمر عددًا كبيرًا من الأحداث الأولى من نوعها، لافتا إلى أن  طائرة حربية إلكترونية تم نشرها على سطح أيزنهاور خاضت في البحرالأحمر أول عملية قتل جو-جو في تاريخها ضد الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وهو تهديد صعب كان على أيزنهاور ومرافقيها مواجهته بشكل منتظم.

 

وكان موقع ذا أفييشنست العسكري قد ذكر، قبل أسبوع، أن حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المُسيّرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز، مؤكداً أن طاقم الحاملة عانى من إرهاق شديد بسبب الهجمات اليمنية غير المتوقعة والمتكررة.

وأشار الموقع إلى أن الصواريخ نفدت من مدمرات مجموعة حاملة الطائرات بسبب كثافة الهجمات، ما أجبرها على إعادة التزود بالصواريخ من محطات قريبة، مبيناً أن الفرقاطة الألمانية “هيسن” واجهت مصيرًا مشابهًا واستنفدت ترسانتها لمحاولة اعتراض العمليات اليمنية.

القوات المسلحة اليمنية تلاحق “آيزنهاور”

 

وطاردت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية  “أيزنهور” في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات 4 مرات وأجبرتها على الفرار ذليل.

وأعلنت القوات المسلحة في الـ31 من مايو 2024 م، للمرة الأولى، تنفيذ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً.

وخلال أقل من 24 ساعة، في 01 يونيو الفائت استهدفت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ اليمني، للمرة الثانية، (آيزنهاور) شماليَ البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ.

وفي الخامس عشر من ذات الشهر، أوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، أن أبرز عمليات الأسبوع الذي سبق، كان استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” الأمريكية للمرة الثالثة شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.

وأكد السيد القائد، في كلمة له، بتاريخ 13 يونيو، أن القطع الأمريكية تهرب وتفر في البحر إلى أن تصل إلى طرف البحر الأحمر ومنها “أيزنهاور”.

وحتى مع وصول آيزنهاور إلى أطراف البحر الأحمر ظل استهداف القوات المسلحة اليمنية لها، فكان الاستهداف الرابع لها في 22 من يونيو شمال البحر الأحمر وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ، لتنعطف وتغادر البحر الأحمر دون رجعة.

ومن الملاحظ أن الاستهداف الأخير ل”آيزنهاور” جاء بعد الإعلان الأمريكي بأنه سيسحبها من البحر الأحمر، في مؤشر على جدية صنعاء على مواصلة عملياتها وضرب داعمي العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • القوات دانت استهداف اسرائيل لعناصر الدفاع المدني
  • اليمن يكتب نهاية عصر الطائرات الأمريكية (MQ9)
  • ضابط مزيف في قبضة القوات العراقية
  • قائد “آيزنهاور” الأمريكية يعترف: “زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى”
  • القوات العراقية تقبض على إرهابي في بغداد
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة
  • ميليشيا العصائب ترفق الإتفاقيات العراقية التركية
  • تشديد امني مفاجئ بأكبر قواعد القوات الامريكية في العراق - عاجل
  • قائد آيزنهاور: حاملات الطائرات لم تعد في مأمن من الصواريخ والطائرات المسيرة
  • تشريح جثة المتضامنة الأميركية أكد مقتلها برصاص قناص إسرائيلي