أصدر مكتب حماس في طهران بيانا يوم الأربعاء ردا على بعض الشائعات التي سرت عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.

وقال مكتب حماس في طهران في بيانه "في أعقاب استشهاد إسماعيل هنية، وكما أي حادث كبير ومؤسف في فلسطين، انتعش سوق الشائعات وسرت شائعات مختلفة خلال الأسبوع الأخير لا يمكن الرد على كل واحدة منها بسبب كثرتها، ومن هذه الشائعات نشر موضوع كاذب نسب إلى خالد القدومي ممثل حماس حول كيفية الاغتيال ومنفذه".

وأضاف البيان "رغم أن هذه الشائعات غير الأخلاقية لا قيمة لها حتى يتم نفيها والرد عليها، لكن مكتب الحركة في طهران وعلى خلفية إلحاح بعض اصدقاء الحركة والقضية الفلسطينية يؤكد أن التصريحات المنسوبة إلى القدومي حول ضلوع شخص موهوم لا أساس لها من الصحة إطلاقا".

وتابع البيان "أن كل من له أدنى معرفة بحماس وتفكيرها لا يشك بكون أن هذه الشائعات مغرضة وهادفة ومرفوضة"، مشيرا إلى أن بعض النخبة الأكاديميين والإعلاميين ومن دون أدنى تحر وتحقيق حول الشائعات يقومون بإعادة نشرها.

وأفادت الحركة بأن هذه الشائعات المغرضة وكذلك التقارير الكاذبة لبعض وسائل الإعلام المعلومة الهوية والتابعة لإسرائيل باللغات الأخرى حول ثروة وممتلكات هنية تأتي بينما يدحض مقتله و79 شخصا من أعضاء أسرته الأكاذيب السابقة للذين يبثون هذه الشائعات حول حياة هنية وأسرته.

وأكد البيان أن مجمل ممتلكات هنية كان منزلا في مخيم الشاطئ للنازحين في قطاع غزة، وهدم إثر الهجمات الإسرائيلية.

وخلص بيان مكتب حماس في طهران إلى القول: "بينما يقوم الموساد وغرفة تخطيطه الإعلامي ببث الشائعات والأكاذيب بين الشعوب الأخرى بهدف التقليص من حساسيتها ودعمها للشعب الفلسطيني، فان هذه الشائعات لا تبث ولا تنشر من خلال وسائل الإعلام العبرية في فلسطين المحتلة نفسها".

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كشف يوم السبت 31 يوليو ملابسات اغتيال هنية في طهران وطبيعة السلاح المستخدم في العملية.

وجاء في بيان له: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استشهاد إسماعيل هنية اغتيال رئيس المكتب السياسي القضية الفلسطينية قطاع غزة هذه الشائعات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عقب مجزرة المواصي

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه استهدف مركز قيادة لحركة "حماس" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في ضربة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى والمفقودين.

وقال الجيش في بيان: "بتوجيه من جيش الدفاع واستخبارات جهاز الأمن العام، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي إرهابيين بارزين من حماس كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة ضمن المنطقة الإنسانية في خان يونس".

وأضاف: "الإرهابيون كانوا يقومون بتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل".

وزعم الجيش أنه "قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة، والمراقبة الجوية، ووسائل إضافية".

وتابع البيان: "تواصل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة إساءة استخدام البنية التحتية المدنية والإنسانية بشكل منهجي، بما في ذلك المنطقة الإنسانية المحددة، لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي".

وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة سقوط عشرات القتلى والجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في مواصي خان يونس، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المواطنين في عداد المفقودين.

وأكد الدفاع المدني أن "الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بواسطة صواريخ ارتجاجية ثقيلة".

وقال الدفاع المدني إنه "حتى اللحظة، تم انتشال 65 نازحا بين شهيد وجريح في مجزرة مواصي خان يونس، وما زالت عملية الإنقاذ مستمرة".

وأشار الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إلى أن "القصف الإسرائيلي تسبب باختفاء عائلات كاملة بين الرمال".

وأسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يقرب من 94761 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف آخرين في عداد المفقودين.

وأدى الحصار المستمر على غزة إلى نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المنطقة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية التي أمرت بوقف العمليات العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني قبل غزو المنطقة في السادس من مايو الماضي.

مقالات مشابهة

  • طهران ترد على الادعاءات في البيان الختامي لاجتماع الرياض
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عقب مجزرة المواصي
  • إيران تتوعد بانتقام "مرير ومختلف هذه المرة" ضد إسرائيل بعد مرور 40 يوما على اغتيال إسماعيل هنية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردًا حاسمًا على اغتيال إسماعيل هنية
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • ‏نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني: رد ⁧إيران⁩ على اغتيال هنية سيكون في التوقيت المناسب
  • مدير الاستخبارات البريطانية: أشك أن إيران ستحاول الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
  • بريطانيا تتوقع انتقاماً إيرانياً لاغتيال هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران لا تزال تعتزم الثأر لمقتل هنية
  • رئيس المخابرات البريطانية: إيران تعتزم الثأر لمقتل إسماعيل هنية