الجرذان والكلاب والأمراض: تهديدات غير متوقعة لجنود الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع والا العبري، اليوم الأربعاء ٧ أغسطس ٢٠٢٤ أن #جنود_الاحتلال في منطقة “ممر نتساريم” يواجهون #مشاكل صحية #خطيرة، وسط مخاوف متزايدة من #انتشار #الأمراض.
وبحسب الموقع العبري فإن الجنود يواجهون العديد من التحديات، مثل تزايد أعداد #الجرذان التي تقتحم المواقع العسكرية، وفي إحدى الحالات، شهد الجنود كلبًا يحمل جمجمة بشرية.
ونقل والا عن أحد الجنود قوله: “نحن نخشى من انتشار الزحار”
مقالات ذات صلة الاتحاد الأوروبي: تصريحات سموتريتش حول قتل سكان غزة مخزية للغاية 2024/08/07ويُعتبر “الممر” الذي يقطع قطاع #غزة إلى قسمين، طريقًا استراتيجيًا يمتد من حدود القطاع إلى الشواطئ، ويشرف عليه جيش الاحتلال بمنشآت عسكرية جديدة ونقاط تفتيش أمنية.
وأشار الموقع إلى أن الجنود يعانون من مشاكل صحية ناتجة عن #الجرذان التي تبحث عن الطعام وتدخل المواقع العسكرية، مما يزيد من مخاطر انتشار #الأمراض.
أحد الجنود أفاد بأنه تعرض لهجوم من #كلاب خلال مهمة في القطاع، بينما استيقظ آخرون ليجدوا الجرذان تركض على وجوههم فضلاً عن تراكم #القمامة كان سببًا رئيسيًا لزيادة الفئران والكلاب، حتى تم جلب حاويات قمامة كبيرة مؤخراً.
الجنود أشاروا إلى أن الحلول المقدمة لم تكن فعالة، حيث كانت القمامة تُزال وتُدفن فقط لإفساح المجال للمزيد منها. وشعر الجنود أن القيادة العليا منشغلة بالأمور العسكرية دون مراعاة للمشاكل الصحية التي يواجهونها.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه القوات مشكلة الكلاب الضالة التي ربما لم تتلق التطعيمات. بعض الكلاب حاولت مهاجمة الجنود، مما اضطرهم لاستخدام الذخيرة الحية للدفاع عن أنفسهم. وفي حادثة غير مسبوقة، رأى الجنود كلبًا يحمل جمجمة بشرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود الاحتلال مشاكل خطيرة انتشار الأمراض الجرذان غزة الجرذان الأمراض كلاب القمامة
إقرأ أيضاً:
الصيام والأمراض المزمنة.. إرشادات لمرضى السكري والقلب في رمضان
مصر – يشكّل صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.
ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام. فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مع نقص شديد في الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية في الدم) أو الجفاف.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.
وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري
– لا تتخط وجبة السحور
تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.
– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو
يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)
لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.
– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر
حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.
– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد
كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.
ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.
وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.
الصيام وأمراض القلب والدورة الدمويةيمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.
وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.
وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.
ممارسة الرياضة خلال رمضان
يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.
الإقلاع عن التدخين خلال رمضان
يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام. ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.
المصدر: RT