جمعية المراجعين الداخليين تواصل لقاءاتها المهنية وتجمع 60 مراجعًا داخليا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أقامت الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، اللقاء المهني الثالث، بحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، كضيف رئيسي، وبمشاركة أكثر من 60 رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا للمراجعة الداخلية في المملكة.
وتناول اللقاء أبرز تحديات المهنة في المملكة على الصعيد التشريعي والتنظيمي لإدارات المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى احتياجات الكوادر المهنية، وسبل إيجاد أفضل الحلول من خلال الخبرات ونشر أفضل الممارسات المهنية، التي يؤمل منها أن تعالج هذه التحديات.
وركز على التحديثات الجديدة على المهنة ومعاييرها على الصعيدين التشريعي والتنظيمي لإدارات المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى احتياجات الكوادر المهنية، وسبل إيجاد أفضل الحلول من خلال الخبرات ونشر أفضل الممارسات المهنية، إضافة إلى ما تواجهه المهنة من تحديات من النواحي التنظيمية وتطوير الكوادر البشرية، بالإضافة إلى استعراض المبادرات المستقبلية للجمعية والتي تعمل عليها بغية الاستدامة في تحسين الأداء وتطوير أساليب التطبيق للمهنة.
وأكد الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله الشبيلي من جانبه، أن لقاء قادة المراجعة الداخلية الثالث جاء ليدعم توجهات الجمعية المستقبلية التي سيكون لها الأثر على خارطة أعمال المهنة دوليّاُ، ولتفعيل أهمية التعاون بين رواد قادة المراجعة وتبادل الخبرات فيما بينهم لتطوير المهنة ورفع مستوى الوعي المجتمعي والمؤسسي.
ونوه على مدى أهمية هذه اللقاءات وما لها من أثر إيجابي في تسريع عجلة التطوّر للمهنة وممارسيها ووضع الخطط المستقبلية، مدعومةً بعمل مستمر من قبل المنظومة الرقابية وفق الإستراتيجيات الموضوعة بدقة عالية لمواكبة كل المستجدات علميًا وتقنيًا فيما يتعلق بمهنة المراجعة الداخلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياج الاستدامة الجمعية السعودية للمراجعين الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الجمعية السعودية الكوادر البشرية المراجعة الداخلية الممارسات المهنية
إقرأ أيضاً:
خالد البلشي: مستمرون في الدفاع عن حقوق الصحفيين وتطوير المهنة
أكد نقيب الصحفيين، خالد البلشي، أن النقابة حققت تقدمًا ملموسًا في عدة ملفات مهمة، أبرزها حقوق الصحفيين المؤقتين، وتحسين أوضاع العاملين بالمهنة، والتطوير المؤسسي للصحافة القومية، مشيرًا إلى استمرار الجهود لتأمين مزيد من المكاسب للصحفيين.
وأوضح البلشي، خلال لقائه مع محرري الملف الصحفي، أن النقابة تواصل الضغط لضمان تحقيق أكبر قدر من الحقوق للصحفيين المؤقتين، والعمل على إدماجهم في المؤسسات الصحفية بشكل يضمن استقرارهم المهني، مشددًا على أن مسؤولية توفير فرص عادلة تقع على عاتق المؤسسات الإعلامية الكبرى.
وأشار إلى أن ملف التشريعات الصحفية يعد من المحاور الأساسية التي تحتاج إلى تفاعل قوي من الجمعية العمومية، لافتًا إلى أن النقابة تمتلك مشروع قانون متكامل لحرية تداول المعلومات، إلى جانب تعديلات مقترحة على قانون تنظيم الصحافة، بهدف تعزيز حرية العمل الصحفي وتحقيق ضمانات أكبر للصحفيين.
كما أكد أن نقابة الصحفيين ليست كيانًا معارضًا، بل تمثل طيفًا واسعًا من المصالح والاتجاهات، مما يفرض عليها مسؤولية الدفاع عن حقوق الصحفيين والسعي إلى تحقيق مكاسب فعلية لهم، مشددًا على أن قوة النقابة تتجسد في تنافس انتخابي حقيقي يعكس إرادة الجمعية العمومية، ويضمن تمثيلًا متوازنًا لمختلف الأصوات داخل الوسط الصحفي.