«الشارقة الخيرية» تبني 18 مجمعاً خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنشأت جمعية الشارقة الخيرية 18 مجمعاً، خلال النصف الأول من العام الجاري (2024) ضمن مشاريع البنية التحتية والتنموية، مقارنة بـ17 مجمعاً، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك في عدد من الدول المشمولة ببرامج المساعدات الإنمائية حول العالم، وبطلب من المتبرعين الذين أبدوا رغبتهم في التكفل الكامل ببناء مجموعة مشاريع خيرية دفعة واحدة في إحدى المناطق بالدول المشمولة بمساعدات الجمعية، ويقع اختيار الدولة المقرر تنفيذ بها المشروع بناء على طلب المتبرع للمشروع.
وتعمل الجمعية على تعمير المناطق السكنية في تلك البلدان الفقيرة بمشاريع خدمية متنوعة توفر لسكانها الحياة الكريمة، وتخفف عنهم عبء ومشقة التنقل إلى البلدان المجاورة، للحصول على الخدمات المرغوبة، خصوصاً وأن هذه المجمعات تتضمن منشآت بالغة الأهمية للسكان مثل آبار مياه الشرب، والفصول الدراسية والمحلات الوقفية والمساجد، وهي جميعها تأتي في مقدمة احتياجات السكان، وتقوم الجمعية من خلال مكاتبها الإقليمية والجهات المنفذة بتكثيف الجهود للبحث عن المناطق النائية والأكثر افتقاراً للخدمات الأساسية للمعيشة الآمنة والكريمة، ومن ثم عمل الدراسة اللازمة حول التفاصيل المتعلقة بمشروع المجمع المقرر إنشاؤه بالمنطقة التي وقع عليها الاختيار والوقوف على نوعية المنشآت التي يتوجب أن يتضمنها المجمع. وقال محمد حمدان الزري، رئيس قطاع المشاريع بجمعية الشارقة الخيرية: إن المجمعات من المشاريع التي تحظى باهتمام لدى المتبرعين الذين يرغبون وضع صدقاتهم في أعمال تدوم بشكل مستمر، وينتفع بها الكثير من الناس، وقد حققت عدد المجمعات، خلال نصف العام الجاري زيادة بنسبة 5.8% حيث تم إنشاء وتشغيل 18 مجمعاً خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ 17 مجمعاً فقط خلال نصف العام الماضي، ومن هذا المنطلق فإن الجمعية ضاعفت تلك المشاريع، خصوصاً وأنها تحمل فوائد جليلة، فهي توفر بنية تحتية لتنمية مستدامة وترتقي بالمؤسسات الخدمية في البلدان التي ليست لديها القدرة الاقتصادية على إنشاء تلك المشاريع لسكانها، كما وأن ثواب الانتفاع بها متواصل دون انقطاع.
وأكد أن الجمعية تقوم بشكل دائم بعمل جولات تفقدية، للوقوف على مدى التزام الجهات المنفذة بعمل الصيانة الدورية لهذه المشاريع ليستمر عطاؤها للمستفيدين بها سواء من سكان القرية المنفذ بها المشروع، أو القرى المجاورة لها، موضحاً أن مشروع المجمعات الخيرية لا تقوم الجمعية بتنفيذه إلا بطلب مسبق من المتبرع، ووفق رغبته في وضع قيمة تبرعه في المشروع الذي يرغبه.
وأضاف أن عدد المجمعات التي تكفلت الجمعية ببنائها وتشغيلها - بناء على طلب من متبرعيها- قد بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري 18 مجمعاً بتكلفة إجمالية بلغت 6.7 مليون درهم، بواقع 13 مجمعاً في بنجلاديش، و2 في طاجكيستان ومثلهما في غانا، ومجمع وحيد في الفلبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الشارقة العام الجاری من العام
إقرأ أيضاً:
«عقاري الشارقة» تُعزز التكافل المجتمعي بمبادرات إنسانية
أقامت إفطاراً يومياً ووزعت كسوة العيد لترسيخ قيم العطاء
مبادرات إنسانية وخيرية تستهدف مختلف فئات المجتمع
أطلقت دائرة التسجيل العقاري في الشارقة، مجموعة من المبادرات الإنسانية والخيرية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية في الإمارة الباسمة.
وتضمنت المبادرات توزيع 1000 وجبة إفطار بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية في مدينة الشارقة، بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، كما وزعت 100 وجبة إفطار يومياً في خيمة رمضانية أقامتها بالتعاون مع الجمعية في مدينة كلباء، إلى جانب تقديم «المير الرمضاني» للمستحقين.
كما نظّمت الدائرة إفطاراً جماعياً في دار المسنين بالشارقة، ضمن مبادرة «خطار الدار» التي أطلقتها دائرة الخدمات الاجتماعية، وذلك تعزيزاً لقيم الاحترام والتقدير لهذه الفئة الغالية على المجتمع الإماراتي.
وأعدّت الدائرة بالتعاون مع مؤسسة القلب الكبير، مبادرة «فرحة عيد»، التي تهدف لتوفير كسوة العيد لعدد من أطفال الأسر المتعففة، لإدخال الفرحة على قلوبهم.
وأكد عبد العزيز أحمد الشامسي، مدير عام الدائرة، «أن هذه المبادرات تأتي في إطار الحرص على دعم الجهود الإنسانية والخيرية وتعزيز قيم العطاء خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أن الدائرة تسعى دائماً للمساهمة في المبادرات المجتمعية التي تعكس التلاحم بين مختلف فئات المجتمع، وتترجم قيم التكافل الراسخة في دولة الإمارات».
وأضاف: «نحرص على أن نكون جزءاً فاعلاً في مسيرة العمل الإنساني والخيري، ونتطلع إلى توسيع نطاق مبادراتنا خلال السنوات القادمة، بما يعزز ثقافة المسؤولية الاجتماعية، ويدعم الفئات المحتاجة في مجتمعنا. معرباً عن شكره وتقديره لكافة موظفي الدائرة».