إطلاق «برنامج استشعار المستقبل» في دبي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 96 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال جلستين تقليل العمل إلى 7 ساعات وتعليقه يوم الجمعة خلال الصيف في 15 جهة حكومية بدبيأعلنت أكاديمية دبي للمستقبل، إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، أمس، عن إطلاق «برنامج استشعار المستقبل»، وهو برنامج دولي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة.
ويهدف إطلاق البرنامج لإعداد نخبة من قيادات استشراف المستقبل من مختلف التخصصات، وتمكينهم بمهارات توظيف الفرص والتخطيط للمستقبل والاستعداد له، وتبني منهجية التفكير القيادي والمستقبلي، وتطوير استراتيجيات مستقبلية قابلة للتطبيق، انطلاقاً من دبي عاصمة العالم لاستشراف المستقبل وتصميمه وتنفيذه.
وسيتيح البرنامج الدولي للمشاركين فرصة التعرف على تطبيقات تجريبية لتقنيات مستقبلية وابتكارات حديثة يتم تطويرها حالياً، إضافة إلى فرصة المشاركة في تجارب عملية متنوعة وورش عمل وجولات في أهم مراكز ومختبرات الابتكار في دبي للاطلاع على أحدث التحولات التقنية التي يتم العمل على تطويرها وتطبيقها في دولة الإمارات.
وتشمل الابتكارات التي سيتعرف عليها المشاركون بالبرنامج زجاجاً يمكنه تخزين المعلومات لعشرة آلاف سنة، والشجرة السائلة التي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين، وخوذة العمال «Wakecap» المبتكرة التي ترفع كفاءة العمل، ومحركات الصواريخ التي أنشئت بخوارزميات تحولية، بالإضافة لتذوق الأطعمة المستزرعة أو المصنعة في المختبرات، وتقنيات مستقبلية أخرى.
وأكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن «برنامج استشعار المستقبل» يفتح باب التقديم للمنتسبين من مختلف التخصصات لتمكينهم بأحدث أدوات استشراف المستقبل والقيادة والابتكار، مشيراً إلى أن إطلاق هذا البرنامج يتماشى مع استراتيجية دبي وجهودها لتعزيز جاهزية الأفراد والمجتمعات للمستقبل.
وأضاف: «يعكس إطلاق هذا البرنامج التدريبي العالمي حرص مؤسسة دبي للمستقبل على إعداد قيادات استشراف المستقبل وتعزيز القدرات، وترسيخ أفضل ممارسات تصميمه لخدمة الأجيال القادمة، واستدامة التطور في مجتمعات المستقبل الذكية انطلاقاً من دبي باعتبارها مركزاً عالمياً لصناعة المواهب الاستثنائية».
ويشارك في تقديم البرنامج، الذي يمتد لأربعة أسابيع، نخبة من الخبراء العالميين البارزين في مجالات الاستشراف والتفكير المستقبلي منهم البروفيسور فاضل أديب الفائز مؤخراً بجائزة «نوابغ العرب» إضافة إلى البروفيسور بول سافو، والدكتور مايكل شيرمير، والدكتور ستيفن نوفيلا، والدكتورة دانييل بيلاردو، وغيرهم الكثير.
ويستهدف «برنامج استشعار المستقبل» المديرين التنفيذيين من المستوى المتوسط إلى القيادة العليا، ورواد الأعمال، وقادة الفكر، وصانعي السياسات، والمسؤولين الحكوميين، والمتخصصين في مختلف المجالات المعنية بتصميم المستقبل، ويمكن للراغبين بالمشاركة في البرنامج التقدم الآن وحتى 5 سبتمبر 2024 عبر الرابط الإلكتروني:
www.dubaifuture.ae/feel.
وستقدم «أكاديمية دبي للمستقبل» شهادات للخريجين سيتم توزيعها خلال الدورة الثالثة لـ «منتدى دبي للمستقبل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية دبي للمستقبل دبي مؤسسة دبي للمستقبل دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون: برنامج المخزون الاستراتيجي الإلكتروني يعزز الأمن الغذائي في الكويت
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الأربعاء أهمية برنامج المخزون الاستراتيجي الإلكتروني في دعم جهود الكويت نحو تعزيز الأمن الغذائي وضمان استدامة الموارد الأساسية.
وقالت الحويلة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنها قدمت عرضا مرئيا خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي أمس الثلاثاء اوضحت فيه أن البرنامج يهدف إلى إنشاء نظام متكامل لربط الجمعيات التعاونية بما يتيح قاعدة بيانات مركزية شاملة للمخزون الاستراتيجي الغذائي في البلاد.
وأضافت أن هذا البرنامج يعد خطوة حيوية لضمان الشفافية والكفاءة في إدارة المخزون الاستراتيجي وتتبع مستوياته وكمياته بشكل دقيق مما يسهم في توجيه الموارد بالطريقة المثلى ويعزز من سرعة اتخاذ القرارات الاستراتيجية في الأزمات.
ولفتت الحويلة إلى أن البرنامج يوفر بيانات محدثة حول أرصدة المخزون لدى الجمعيات من خلال الربط الآلي بين الاتحاد والجمعيات التعاونية مما يسهل مراقبة الأرصدة وتحديد الاحتياجات بشكل مستمر.
وأوضحت أن البرنامج سيتم ربطه مع عدة جهات حكومية لضمان التكامل والشمولية في إدارة المخزون الاستراتيجي منها مجلس الوزراء ووزارة الداخلية والدفاع المدني ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التجارة والصناعة بالإضافة إلى أي جهات أخرى يراها مجلس الوزراء مناسبة لتعزيز كفاءة البرنامج.
وذكرت الحويلة أن البرنامج يأتي ضمن الجهود المستمرة لدعم التنمية المستدامة مؤكدة أن قاعدة البيانات المركزية ستعزز من تنسيق الجهود بين الجمعيات التعاونية وتواكب القوانين والقرارات الخاصة بها مما يضمن توفر المنتجات الغذائية والموارد الأساسية بشكل كاف ومستدام.
وبينت أن للبرنامج أهمية اقتصادية كبيرة اذ يسهم في رفع كفاءة إدارة الموارد الغذائية وتقليل الهدر المالي من خلال التخزين المنظم والمبني على بيانات دقيقة مما يسهم في توجيه الاستثمارات بشكل أكثر فعالية.
وأضافت الحويلة أن البرنامج يساعد كذلك في استقرار أسعار السلع الأساسية من خلال تتبع المخزون وتنسيق توزيعه مما يضمن توازن العرض والطلب ويقلل من احتمالات التضخم.
وأعربت عن شكرها لجميع الجهات المشاركة في دعم وتنفيذ هذا المشروع الذي يمثل نقلة نوعية في آلية متابعة وتوزيع المخزون الاستراتيجي.
المصدر كونا الوسومالأمن الغذائي وزيرة الشؤون