96 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال جلستين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «محاكم مركز دبي المالي» يطلع على المنظومة القضائية بأبوظبي إطلاق «برنامج استشعار المستقبل» في دبيسجلت أسواق الأسهم المحلية مكاسب سوقية بنحو 96 مليار درهم خلال جلستين متتاليتين، بدعم من تدفق سيولة كبيرة للتداولات، وارتداد أسعار السوق لعدد من الشركات القيادية الكبرى في سوقي «أبوظبي» و«دبي»، ما عزز ثقة المستثمرين.
وهيمنت المؤسسات والصناديق الاستثمارية على التداولات في السوقين، خلال جلسة تعاملات أمس، حيث ضخت سيولة جديدة بلغت قيمتها 99 مليون درهم صافي شراء، وترافق ذلك مع عودة المستثمرين للأجانب للشراء الذين ضخوا ما يقارب 58 مليون درهم جديدة في الأسهم المدرجة بالسوقين، فيما تدفقت سيولة إجمالية بقيمة 1.76 مليار درهم على التداولات خلال جلسة الأمس في أسواق الأسهم بالدولة.
وتفصيلاً، تمكن سوق أبوظبي للأوراق المالية من استرداد نحو 34 مليار درهم إضافية، خلال جلسة التداولات أمس، لترتفع القيمة السوقية إلى 2.791 تريليون درهم، مسجلاً بذلك ارتداداً للأعلى على مدى جلستين متتاليتين، استعادت فيهما القيمة السوقية للشركات المدرجة نحو 70 مليار درهم، بدعم من الارتداد القوي للأعلى الذي سجلته أسهم الشركة العالمية القابضة ومجموعة الشركات التابعة لها المدرجة في سوق أبوظبي.
وأغلق المؤشر العام للسوق أمس، مرتفعاً بنسبة 1.06% عند مستوى 9180 نقطة، حيث تعززت ثقة المستثمرين مع استمرار تدفق مستويات مرتفعة من السيولة النقدية للسوق. وتظهر البيانات أن جلسة التداول في سوق أبوظبي شهدت إبرام نحو 23.5 ألف صفقة، تم من خلالها تداول 291 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 1.281 مليار درهم. وكانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 54 شركة، مقابل تراجع أسعار 20 شركة، واستقرار أسعار 39 شركة، مقارنة مع مستويات إغلاقها السابقة.
وشهد سوق العاصمة، أمس، تدفق استثمارات أجنبية جديدة بقيمة 36.5 مليون درهم جديدة (صافي شراء)، فيما استحوذ الأجانب على نحو 37.5% من إجمالي قيمة التداول في السوق، ما يعادل 480 مليون درهم.
كما ضخت المؤسسات والمحافظ والصناديق الاستثمارية نحو 48 مليون درهم جديدة (صافي شراء أيضاً) في الأسهم المدرجة بسوق أبوظبي خلال الجلسة، وهيمنت المؤسسات على إجمالي النشاط في السوق تقريباً، حيث بلغت حصتها نحو 980 مليون درهم تعادل أكثر من 75% من قيمة التداولات خلال الجلسة.
إلى ذلك، شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 478 مليون درهم، بتنفيذ 12 ألف صفقة توزعت على 233 مليون سهم. وأغلق المؤشر على 4198 نقطة، بارتفاع بلغت نسبته 1.46% وقدره 60 نقطة تقريباً فوق مستوى إغلاقه السابق.
وشهد التداول ارتفاع 40 شركة وهبوط 10 شركات وثبات أسعار شركة واحدة.
واستطاع سوق دبي المالي استرداد ما يقارب 9 مليارات درهم من القيمة السوقية للشركات المدرجة لتبلغ القيمة السوقية الإجمالية نحو 709 مليارات درهم، لترتفع بذلك القيمة السوقية التي تم استردادها على مدى جلستين متتاليتين إلى 26 مليار درهم.
وجاء ارتفاع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية، بدعم من أسهم الشركات القيادية بالسوق وهي (إعمار العقارية وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك دبي الإسلامي) التي سجلت أسهمها ارتداداً مهماً للأعلى.
وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال الجلسة نحو 172 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 169 مليون درهم.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، نحو 43 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 34.6 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم 46.6 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 36 مليون درهم خلال نفس الفترة.
ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال الجلسة نحو 261.4 مليون درهم لتشكل ما نسبته 54.6% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 239.6 درهم لتشكل ما نسبته 50% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 21.8 مليون درهم كصافي شراء.
كما ضخت المؤسسات والمحافظ الاستثمارية نحو 51 مليون درهم سيولة جديدة (صافي شراء) في أسهم الشركات المدرجة بالسوق خلال جلسة الأمس، وهيمنت المؤسسات على أكثر من 61% من قيمة التداول في السوق خلال الجلسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم المحلية الإمارات سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق دبي المالي أبوظبي دبي القیمة السوقیة إجمالی قیمة خلال الجلسة سوق أبوظبی ملیون درهم دبی المالی ملیار درهم خلال جلسة صافی شراء بلغت قیمة فی السوق فی سوق
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: مشروعات تنموية وخدمية بـ600 مليون جنيه خلال 2024
شهدت محافظة شمال سيناء في عام 2024 طفرة تنموية وإنشائية، وذلك بعدما تم تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في مختلف القطاعات، بتكلفة إجمالية بلغت قيمتها حوالي 600 مليون جنيه، والتي ساهمت في تغيير وجه الحياة في قرى ومراكز ومدن المحافظة بعدما تم توفير فرص عمل ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للموطنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالمواطن البسيط من خلال توفير كافة سبل الدعم له، بجانب توفير الدعم اللازم لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين، في إطار تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال محافظ شمال سيناء الدكتور خالد مجاور - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن العام الجاري شهد العديد من الإنجازات بقطاعات البنية التحتية والطرق والكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي، والإسكان والتجمعات التنموية والصحة والتعليم، والاستثمار وغيرها من القطاعات، منها قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والذي شهد طفرة غير مسبوقة تتمثل في منظومة محطات تحلية مياه البحر، بجانب نصيب المحافظة من مياه النيل.
وأضاف أن ذلك يساهم في القضاء على نظام المناوبة في توزيع المياه على الأحياء والتجمعات وتوفير مياه الشرب للمواطنين بصفة مستمرة، منها تنفيذ "محطة تحلية المياه بالكيلو 17 غرب مدينة العريش"، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف متر مكعب في اليوم، كمرحلة أولى وتزداد في المرحلة الثانية لتصل إلى 300 ألف متر مكعب من المياه في اليوم، وتم ربطها بخط المياه الرئيسي لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ونخل والحسنة بمياه الشرب، وتعمل على تلبية احتياجات جميع مواطني المحافظة، والقضاء على نظام المناوبة وضخ المياه إلى المنازل طوال الـ24 ساعة.
وردا عن سؤال بشأن الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين، أشار المحافظ إلى أنه تم إنشاء مجمع صناعي يحتوي على 48 ورشة بالمنطقة الحرفية التي تقع في حي المساعيد جنوب غرب مدينة العريش، بتكلفة إجمالية بلغت 50 مليون جنيه، منها 43 ورشة كاملة التشطيب ومجهزة بالماكينات والمعدات اللازمة للتشغيل.
وقال إنه سيتم طرح تلك الورش بنظام حق الانتفاع لمدة 30 سنة للأرض والمبنى المقام عليها، ومنح قروض بفائدة 3٪ من بنك مصر بعد الاتفاق معه على تمويل المعدات الخاصة بالتشغيل، لتصبح المنطقة الحرفية تحتوي حاليا على 1275 ورشة حرفية متنوعة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم وتشجيع الاستثمار على أرض سيناء، من خلال تيسير الإجراءات أمام مختلف المستثمرين والعمل على توفير حوافز جديدة لهم.
وفيما يتعلق بالطفرة التنموية والإنشائية التي حدثت بقطاع الكهرباء، أكد الدكتور مجاور أن المحافظة بالتعاون مع وزارة الكهرباء نفذت العديد من المشروعات العملاقة في هذا القطاع حتى بلغت الطاقة الكهربائية بالمحافظة 700 ميجاوات من خلال إنشاء عدد من محطات الكهرباء في مدن المحافظة، وذلك بعدما كانت منذ أعوام قليلة محطات الكهرباء تصل طاقتها الكهربائية إلى 70 ميجاوات بالمحطة البخارية بالعريش، والآن أصبح لدينا مشروعات عملاقة في الكهرباء ساهمت في تحقيق هذه الطفرة منها إنشاء وحدتين بطاقة كل منهما 125 ميجاوات بالمحطة البخارية بالعريش بتكلفة إجمالية 400 مليون جنيه، بخلاف محطتين بالعريش بطاقة 175 ميجاوات لكل منهما ومحطتين آخرتين بطاقة 40 ميجاوات لكل منهما، ومحطة الشلاق بالشيخ زويد التي تضم 4 محولات بطاقة 40 ميجاوات لكل محول .
وأضاف المحافظ أن وزارة الكهرباء تقوم بتنفيذ محطتي كهرباء محولات عملاقة من بينها محطة بالعريش ومحطة في الشلاق بالشيخ زويد، وبافتتاحهما لن تنقطع الكهرباء عن مدن المحافظة، بجانب تغذية المشروعات التي يجري تنفيذها شرق العريش بالكهرباء.
وبخصوص الجهود المبذولة لتحقيق طفرة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، قال المحافظ إن الدولة تعمل على إعادة الحياة لكامل طبيعتها بشمال سيناء، حيث اهتمت بإعادة تعمير المناطق المتضررة وإنشاء مشروعات في مختلف القطاعات لتوفير حياة كريمة للسكان، منها افتتاح 3 مشروعات تنموية وخدمية في مركز ومدينة الشيخ زويد بقيمة 51.7 مليون جنيه وهي: رفع كفاءة 130 وحدة سكنية، بالتعاون بين المحافظة ووزارتي التضامن الاجتماعي والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من بينها 20 منزلا بدويا في قرية الخروبة و30 وحدة سكنية بقرية الخروبة و40 وحدة سكنية بقرية الجورة و40 وحدة سكنية بقرية قبر عمير بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليون جنيه، إذ يبلغ متوسط تكلفة الوحدة الواحدة 246.1 ألف جنيه، بالإضافة إلى إنشاء مبنى إدارة تموين بتكلفة 8.6 مليون جنيه.
وأوضح أن المبنى يحتوى على إدارة تموين الشيخ زويد ومركز خدمة ومخزن ومنفذ بيع للشركة العامة لتجارة الجملة، وذلك لتقديم خدمات خاصة بالبطاقة التموينية وتلقي شكاوى المواطنين والعمل على حلها بجانب بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، فضلا عن إنشاء مدرسة الفارابي للتعليم الاساسي في قرية الجورة بالشيخ زويد والمقامة على مساحة 2185 مترا مربعا ، وتضم عددا من الفصول الدراسية ومعامل وفراغات تكميلية بالإضافة إلى ملعب ومساحة للتوسعات المستقبلية بتكلفة إجمالية بلغت 11.1 مليون جنيه .
وأشار المحافظ إلى أنه تم تخصيص مبلغ 40 مليون جنيه لرفع كفاءة عدد من المنازل والوحدات السكنية بالقرى العائدة، من قبل مديرية التضامن الأجتماعي بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق، بجانب توفير 5 سيارات فنطاس لتوفير المياه للمواطنين بالشيخ زويد.
وتابع المحافظ أنه تم تسليم عقود 20 منزلا بدويا في حي الصبيحات بقرية التلول ببئر العبد للمواطنين المستحقين، وحيث تم بناؤها بتكلفة 12 مليون جنيه، لافتا إلى أن البيوت البدوية تتناسب مع طبيعة السكان في المنطقة حيث يحتوي كل منزل من المنازل المسلمة للمواطنين، على غرفتين وصالة ومضيفة "صالة استقبال للضيوف والزائرين" ومطبخ وحمام بمساحة 80 مترا مربعا، بجانب حوش بمساحة 40 مترا مربعا ليصبح إجمالي مساحة المنزل 120 مترا مربعا كامل المرافق من مياه وصرف صحي وكهرباء وإنارة .
وأكد المحافظ أنه تم توزيع المنازل البدوية على المستحقين طبقا للنسب المحددة لكل قبيلة وتم إنشاؤها بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين بالمنطقة، لافتا إلى أنه تم افتتاح 3 مشروعات خدمية في منطقة وسط سيناء بقيمة 25.8 مليون جنيه: وهي افتتاح مركزين تكنولوجيين في مدينتي الحسنة ونخل وافتتاح موقف سيارات الأجرة بمدينة نخل، بهدف تقديم خدمة متميزة وسريعة للمواطن السيناوي.. كما تم افتتاح 4 مشروعات في قطاعي الصحة والتعليم بالشيخ زويد، وهي: إنشاء مدرسة أبو فرج للتعليم الأساسي والتي أقيمت على مساحة 1772 مترا مربعا بتكلفة إجمالية بلغت 8 ملايين و623 ألفا و185 جنيها، وتتكون من دور أرضي و3 أدوار علوية على مساحة 630 مترا مربعا، وتحتوي على 22 فصلا دراسيا، إلى جانب مدرسة العوايضة والتي أقيمت على مساحة 2606 أمتار مربعة، وبتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون و868 ألفا و953 جنيها، وتتكون من دور أرضي و3 أدوار علوية على مساحة 360 مترا مربعا، وتحتوي على 22 فصل تعليميا .
كما تم إنشاء مدرسة الشلاق الابتدائية الجديدة والتي أقيمت على مساحة 1633 مترا مربعا بتكلفة 5 ملايين و793 ألفا و230 جنيها، وتتكون من دور أرضي و3 أدوار علوية تضم 8 فصول تعليمية تسع 320 طالبا وطالبة، إلى جانب إنشاء وحدة الرعاية الصحية الأولية بالشلاق والتي تم تجهيزها بمبلغ 3ر2 مليون جنيه لتقديم الخدمات الصحية والطبية المتنوعة بجانب المبادرات الرئاسية، حيث يوجد بها غرف للكشف ومعمل ومكتب صحة وصيدلية.