50 مليون إسفنجة تعاني «موجة الحر»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ولينجتون (د ب أ)
أخبار ذات صلةقال علماء: إن حدوث تبييض جماعي لأكثر من 50 مليون إسفنجة في منطقة فيوردلاند بنيوزيلندا، يعد الأكبر من نوعه الذي تم تسجيله على مستوى العالم.
وقال المؤلف الرئيس للدراسة جيمس بيل، وهو عالم في الأحياء البحرية بجامعة «تي هيرينجا واكا فيكتوريا» في ولينجتون: إن التبييض حدث أثناء موجة حر بحرية شديدة استمرت لمدة 259 يوماً، ودفعت درجات حرارة المياه إلى 4.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موجة الحر موجة الحر الشديد نيوزيلندا درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
هل يضاعف ثواب الصائم في الحر الشديد؟ الإفتاء تجيب
تشهد مصر هذه الأيام موجة حارة شديدة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 37 درجة مئوية، بالتزامن مع صيام المسلمين لليوم الـ27 من رمضان.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، يتساءل كثيرون عن مدى تأثير الصيام في الحر الشديد على الثواب، خاصة مع الشعور الشديد بالعطش والإرهاق.
وأوضحت دار الإفتاء أن الصيام من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله، وأن أجره يزداد مع زيادة المشقة.
واستدلت بحديث النبي ﷺ: "من صام يومًا في سبيل الله، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا" (رواه البخاري).
وأكدت أن الصوم في الأيام الحارة ذات النهار الطويل يكون ثوابه أعظم، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ لعائشة رضي الله عنها في عمرتها: "إن لك من الأجر قدر نصبك ونفقتك" (رواه الدارقطني).
كما استشهدت الدار بحديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، الذي قال: "خرجنا غازين في البحر، فسمعنا مناديًا يقول: ألا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه؟ إن الله تعالى قضى على نفسه أنه من عطش نفسه لله في يوم حار كان حقًا على الله أن يرويه يوم القيامة".
وذكرت أن أبا موسى الأشعري رضي الله عنه كان يتحرى الأيام الأشد حرًا ليصومها، طمعًا في هذا الثواب العظيم.
وبناءً على ذلك، أكدت دار الإفتاء أن أجر الصيام عظيم في كل الأحوال، لكنه يتضاعف عند الصيام في شدة الحر، لما فيه من مجاهدة النفس وتحمل المشقة، وهو ما يعكس الإخلاص في العبادة والتقرب إلى الله تعالى.