يخدم أكثر من 12 مليون نسمة.. خطة الجيزة لتطوير سوق الجملة بـ6 أكتـوبـر - صور
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
يعد سوق الجملة بـ6 أكتـوبـر مشــروع اقتصـادي خدمـي يتبـع محـافظـة الجيزة، ومصمم على أحدث النظم؛ ليحاكي الأسواق العالمية، وهو ثاني أكبر الأسواق لتجارة الخضر والفاكهة بالجملة على مستوى الجمهورية بعد سوق العبور.
وتبلغ مساحة السوق "135,5 فدان"، وتشمل عدد 42 مبنـى بمساحـة إجمالية للمباني تقـدر بـ(123048 م2).
وبحسب بيان لمحافظة الجيزة، يعمل السوق على تغطية احتياجات محافظة الجيزة وبعض مناطق محافظات القاهرة الكبرى والوجهين البحري والقبلي، حيث يخدم أكثر من (12) مليون نسمة، ويساهم فى نقل محاور الحركة من أماكن الكثافة المرورية إلى نطاق الطريق الدائري، بالإضافة إلى دوره المتميز في تطوير وتعظيم عمليات البيع والشراء بالجملة وضمان التوزيع السليم للموارد الغذائية.
ووفق موقع محافظة الجيزة، فإن خطة تطويره الحالية، كالتالي:
- إنشاء إدارة تبسيط الإجراءات (الشباك الواحد).
- إنشاء قسم للأرشيف الالكتروني.
- إنشاء مكتب لشئون البيئة.
- إنشاء إدارة متابعة ميدانية.
- إنشاء إدارة بوابات ومتابعة أعمال التحصيل على البوابات.
- إنشاء قسم الحجز الإداري.
- إلزام جميع المحلات بالسوق باستخراج تراخيص من إدارة الرخص بالجهاز التنفيذي للسوق.
- إنشاء جراج خاص بالجهاز التنفيذي للسوق لاستيعاب كافة مركبات الجهاز للمحافظة عليها.
- عمل ساحة انتظار سيارات.
- فتح منافذ للبيع بالتجزئة بأسعار الجملة للمنتجات الزراعية بالسوق (خضروات - فاكهة - أسماك - سلع تموينية).
- افتتاح نقطة شرطة بمبنى الخدمات بسوق الجملة 6 أكتوبر
- إحلال وتجديد كافة المسطحات الخضراء بالسوق.
- ضبط السيارات المخالفة في الأسواق العشوائية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان سوق الجملة سوق الجملة بـ6 أكتـوبـر سوق العبور الطريق الدائري
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم "البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر" تحت رعاية سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة المالية، والذي يعد جزءاً من المبادرات الإستراتيجية التي تقدمها الأكاديمية لتعزيز جاهزية المؤسسات الوطنية وتمكين القيادات العمانية من تطوير استراتيجيات فعّالة لإدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر الطارئة، تم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع كلية "التخطيط للطوارئ" التابعة لمجلس الوزراء في المملكة المتحدة، ومؤسسة "تكاتف عمان" التابعة لجهاز الاستثمار العماني.
استمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر، واشتمل على ثلاث وحدات رئيسية، حيث ركزت الوحدة الأولى، على إدارة المخاطر المؤسسية، وتم تعريف المشاركين بآليات تحديد المخاطر وتقييمها وتحليلها، مع وضع استراتيجيات فعّالة للتعامل معها وفق أفضل الممارسات العالمية.
أما الوحدة الثانية، فتمحورت حول إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، حيث تم تدريب المشاركين على تطوير خطط استجابة متكاملة وتطبيقها عملياً من خلال محاكاة واقعية للأزمات وتمارين ميدانية مكثفة.
أما الوحدة الثالثة، فقد تطرقت إلى استمرارية الأعمال في القطاع العام، حيث تم تعزيز قدرة المؤسسات على الصمود أثناء الأزمات، وتطوير استراتيجيات لضمان استدامة العمل المؤسسي وتعزيز المرونة التنظيمية.
خلال فترة البرنامج، خضع المشاركون لتقييمات دقيقة وتدريبات عملية مكثفة شملت محاكاة لسيناريوهات الأزمات والمخاطر، مما ساهم في تأهيلهم وتمكينهم من إدارة الأزمات بكفاءة وفاعلية.
وقد عبّر المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من البرنامج، حيث قال الدكتور حسن البلوشي: "تعرفت خلال البرنامج على أفضل الممارسات في التخطيط لاستمرارية الأعمال، كما طوّرت قدرتي على تقييم المخاطر والتحضير لمواجهتها بطريقة مرنة وفعّالة. استفدت كثيرا من المحاضرات التفاعلية والتمارين العملية التي قدمها الخبراء في هذا المجال، مما ساعدني على تحسين مهاراتي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المتغيرة".
من جانبها، أشارت خالصة الكاسبية إلى أن مشاركتها في البرنامج كانت تجربة استثنائية، حيث جمعت بين المعرفة والتطبيق العملي في إدارة المخاطر والأزمات واستمرارية الأعمال. وأضافت أن البرنامج تميز بتفاعل غني مع نخبة من الخبراء، وأن فرق العمل بالأكاديمية السلطانية للإدارة قدمت بيئة تعليمية محفزة عززت من جاهزية المشاركين.
وتستمر الأكاديمية السلطانية للإدارة في تنفيذ برامجها التطويرية ومبادراتها الإستراتيجية التي تستهدف مختلف القطاعات في سلطنة عُمان، بهدف إعداد قيادات وطنية قادرة على قيادة التنمية المستدامة وتعزيز التميز المؤسسي في بيئة عمل ديناميكية ومتغيرة.