RT Arabic:
2025-01-22@13:55:34 GMT

دول الأمازون تنشئ تحالفا لمنع بلوغ نقطة اللاعودة

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

دول الأمازون تنشئ تحالفا لمنع بلوغ نقطة اللاعودة

قررت دول الأمازون بأمريكا الجنوبية، يوم الثلاثاء، إنشاء تحالف لمكافحة إزالة الغابات، وفق إعلان مشترك صدر خلال قمة في مدينة بيليم شمالي البرازيل.

فنزويلا.. عملية عسكرية لطرد 10 آلاف من المنقبين بدون ترخيص من الأمازون

وأوضحت الدول الموقعة على الإعلان، وهي البرازيل وبوليفيا وكولومبيا والإكوادور وغويانا والبيرو وسورينام وفنزويلا، أن هذا التحالف "يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مكافحة إزالة الغابات لمنع الأمازون من بلوغ نقطة اللاعودة".

 

وفي خطابه الافتتاحي إلى جانب رؤساء دول أمريكا الجنوبية الآخرين، دعا الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال القمة، دول الأمازون إلى اتخاذ إجراءات مشتركة "عاجلة" للحد من تدمير أكبر غابة مطيرة على كوكب الأرض، مشددا على أن مكافحة إزالة الغابات أمر أساسي للتعامل مع "التدهور الحاد لتغير المناخ".

واعتبر لولا أن القمة "نقطة تحوّل"، مضيفا أن "استئناف تعاوننا وتوسيعه بات أكثر إلحاحا من أيّ وقت مضى.. يجب علينا تعزيز رؤية جديدة للتنمية المستدامة والشاملة في المنطقة، عبر الجمع بين الحفاظ على البيئة وإيجاد فرص عمل".

وتزامن افتتاح القمّة مع إعلان مرصد كوبرنيكوس الأوروبي أن شهر يوليو 2023 حطم المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرا على الإطلاق في العالم بفارق 0.33 درجة مئوية عن يوليو 2019.

وجلس الرئيس البرازيلي إلى جانب نظرائه من بوليفيا وكولومبيا والبيرو، في حين مثل الإكوادور وسورينام وغويانا وزراء، أما الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، فحضرت نائبته ديلسي رودريغيز نيابة عنه، بعدما أعلن على حسابه في منصة "إكس" أنه يعاني التهابا في الأذن.

وتجمع القمة التي تستمر حتى اليوم الأربعاء، ممثلين للدول الثماني الأعضاء في منظمة معاهدة التعاون في (منطقة) الأمازون التي أنشئت عام 1995 لحماية هذه المنطقة الشاسعة التي تضم نحو 10% من التنوع البيولوجي على الكوكب.

وتستضيف مدينة بيليم الساحلية البالغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 30) عام 2025.

كما تمت دعوة دول غير أعضاء في منظمة معاهدة التعاون في (منطقة) الأمازون إلى القمة، خصوصا فرنسا التي تقع غويانا الفرنسية التابعة لها في منطقة الأمازون، فيما تمثل فرنسا في القمة سفيرتها لدى برازيليا، بريجيت كوليه.

من جهته، كتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء في حسابه على منصة "إكس"، أنه "من الملحّ وضع حد لقطع الغابات"، داعيا إلى "حماية الاحتياطات الحيوية من الكربون والتنوع البيولوجي بما يصب في مصلحة دول الغابات وشعوبها والعالم أجمع".

وقالت وزيرة البيئة البرازيلية، مارينا سيلفا، يوم الاثنين في بيليم: "لا يمكننا السماح ببلوغ الأمازون نقطة اللاعودة"، حيث أنه إذا تم بلوغ نقطة اللاعودة، فإنّ الأمازون ستُصدر كمية كربون أكثر مما تمتصّه، ما سيؤدّي إلى تفاقم ظاهرة احترار الكوكب.

بدورها، أعلنت الأمينة العامة لمنظمة معاهدة التعاون في (منطقة) الأمازون ألكسندرا موريرا يوم الثلاثاء، أنّ القمة ستُصدر إعلانا مشتركا يتضمن "إجراءات جريئة ومشددة" لحماية الغابات المطيرة.

وأوضح لولا قائلا: "لن يقتصر الأمر على رسالة سياسية.. إنها خطة عمل مفصلة للتنمية المستدامة في منطقة الأمازون"، حيث يعيش نحو 50 مليون شخص، إذ أنه غالبا ما تُحول الأراضي التي قُطِعت فيها الأشجار إلى مراع للماشية لكن منقبين وتجار أخشاب يتسببون أيضا في الدمار.

من جانبه، رأى الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، أن "قرار عدم إزالة الغابات لن يكون كافيا"، مردفا أن "العلم أظهر لنا أنه حتى لو غطينا العالم كله بالأشجار، فلن يكون ذلك كافيا لامتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.. يجب أن نتخلى عن الوقود الأحفوري".

وشدد على أن هذه المسؤولية تقع قبل كلّ شيء على عاتق "دول الشمال"، بينما "علينا (دول الأمازون) حماية الإسفنجة"، وفق وصفه للغابات الاستوائية.

ويوم الثلاثاء، نظمت في شوارع بيليم مسيرة شارك فيها نحو 1500 شخص بينهم نشطاء من الشعوب الأصلية، حيث رفعت خلال التحرّك لافتات كُتبت عليها رسائل على غرار "نحن هنا منذ الأزل".

وفي تصريحات لوكالة "فرانس برس"، قال زعيم السكان الأصليين، روني ميتوكتير، يوم الاثنين: "إذا لم نوقف إزالة الغابات، سنواجه مشاكل أكثر خطورة بكثير".

المصدر: "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية البيئة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook إزالة الغابات دول الأمازون یوم الثلاثاء

إقرأ أيضاً:

قمة العرب للطيران 2025 تناقش تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت قمة العرب للطيران (AAS)، الحدث الرائد في صناعة الطيران والسياحة بالمنطقة، عن انعقاد نسختها الثانية عشرة يومي 17 و18 فبراير 2025 في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، تحت شعار " اتحاد القادة يبني مستقبل الطيران العالمي ، وذلك برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في خطوة تعزز التعاون والابتكار في قطاع الطيران والنقل الجوي ، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

وبحسب بيان الشركة اليوم الاثنين 20 يناير 2تُعد القمة منصة استراتيجية تجمع قادة صناعة الطيران من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال والمبتكرين؛ لتبادل الأفكار وبناء شراكات استراتيجية. ويعكس انعقادها في مدينة الرياض الدور الذي تؤديه المملكة في دعم التكامل الاقتصادي وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران إقليميًا ودوليًا، مما يرسخ مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي والابتكار.

كما تحظى "قمة العرب للطيران" بدعم ومشاركة المنظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والاتحاد العربي للنقل الجوي(AACO)، إضافة إلى شركات التصنيع والتقنيات المتقدمة مثل "إيرباص"، و"CFM International"، و"كولينز إيروسبيس"، وبجانب شركات الاستثمار والخدمات الجوية مثل "AVILEASE"، و"THC"، وبرامج حكومية داعمة كـبرنامج الربط الجوي السعودي.

وفي هذا الإطار، صرّح "غابرييل سيميلس"، رئيس شركة "إيرباص" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، قائلًا: "تعكس مشاركتنا وتعاوننا مع قمة العرب للطيران التزام إيرباص بدعم مستقبل صناعة الطيران في المملكة والمنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ونواصل التعاون مع شركائنا في القطاع؛ لبناء مستقبل أكثر استدامة، ودعم النمو المستدام طويل المدى للمنطقة".

ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، ماجد خان، قائلًا: "تُعد قمة العرب للطيران 2025 منصة استراتيجية لتعزيز النقل الجوي العالمي للمملكة، من خلال تعاون القطاعين العام والخاص، لإطلاق فرص جديدة تدعم السياحة وتعزز النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وترسيخًا لموقع المملكة كمركز عالمي للطيران واللوجستيات".

وستُسهم القمة من خلال شركائها في تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الطيران، وتشغيل المطارات، والتمويل، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير حلول النقل الجوي المتقدم، مع التركيز على أحدث الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية في عبر أنظمة الطيران الذكية وتطوير الوقود النظيف؛ إلى جانب استعراض جهود الشركات العالمية في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة ، بما يعكس أهمية المؤتمر ودوره الريادي في دفع الابتكار.

كما ستتضمن القمة جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناقش التحول الرقمي، والابتكار، وتطوير البنية التحتية للطيران.

وتأتي استضافة الرياض لقمة العرب للطيران 2025 ضمن إطار التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الطيران وتعزيز دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مما يسهم في دعم أهداف النمو الاقتصادي وتنمية الكفاءات الوطنية في القطاع. وتواصل المملكة، من خلال استضافة هذا الحدث  المرموق في قطاع لطيران، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في صناعة الطيران.

قمة العرب للطيران هي مبادرة تهدف إلى تطوير قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي عبر تعزيز الحوار البنّاء والتعاون بين القطاعين العام والخاص. وتُعرف القمة بأنها "صوت القطاع"؛ إذ تجمع نخبة المدراء التنفيذيين وصنّاع القرار في مجالات الطيران والسياحة والإعلام لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص. وتسعى القمة سنويًا في رفع الوعي والمساهمة في تسليط الضوء على التجربة الناجحة  للنمو الاقتصادي في الدولة المستضيفة.

مقالات مشابهة

  • « التغير المناخي وعقوباته الوخيمة»
  • «بلوغ الميل الأخير» تطلق تقريرها عن الدعم الدولي لمعالجة قضايا المناخ والصحة
  • لقاء القمة الكردي: أربيل تعزز دورها بسوريا الجديدة وبغداد تتردد
  • هآرتس: إسرائيل تنشئ مصانع لإنتاج السلاح.. مشاريع غير اقتصادية
  • قوجيل: على فرنسا تحمل مسؤوليتها في إزالة نفايات التجارب النووية
  • قمة العرب للطيران 2025 تناقش تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030
  • حرائق الغابات في كاليفورنيا.. ما هي أحدث التطورات؟
  • العراق يستعد لتحضيرات إنعقاد القمة العربية في بغداد
  • سكان لوس انجلوس يبحثون عن مكان يؤويهم بعد حرائق الغابات
  • كريمة طالب: “المنتخب عجز عن بلوغ الدور الثاني للمونديال حتى في أعز أيامه”