ميار شريف تعبر إلى ربع نهائي بطولة هامبورج الألمانية للتنس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
عبرت ميار شريف، بطلة التنس المصرية، إلى ربع نهائي بطولة هامبورج تشالنج الألمانية.
جاء ذلك عقب فوز اللاعبة المصرية، المصنفة رقم 83 عالميا، على اللاعبة الأوكرانية أناستاسيا سوبوليفا، المصنفة رقم 223 عالميا، بمجموعتين دون رد بواقع 6-1 و6-3 في مباراة دور الـ 16 التي أقيمت اليوم واستغرقت ساعة و33 دقيقة.
وتواجه ميار - في الدور المقبل - الصربية أولجا دانيلوفيتش، المصنفة رقم 121 عالميا.
وكانت ميار شريف تغلبت - في الدور الأول (32) - على البلجيكية مارى بينويت، المصنفة رقم 229 عالميا، بمجموعتين بواقع 6-2 و6-1.
وتقام البطولة خلال الفترة من 4 حتى العاشر من أغسطس الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميار شريف
إقرأ أيضاً:
استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي
فرضت ميليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا وفي تصعيد غير مسبوق حضور محاضرات دعائية تحت عنوان "طوفان الأقصى" على موظفي المؤسسات العامة والخاصة وحتى المواطنين في أقسام الشرطة، تحت التهديد بالعقوبات والإجراءات التعسفية مما أثار موجة غضب عارمة بين الموظفين والمواطنين.
في أحد المشاهد القمعية تلقى طبيب يعمل في مستشفى "جامعة العلوم والتكنولوجيا" اتصالًا من إدارته فور عودته إلى منزله يطالبه بالحضور الفوري إلى المستشفى لسماع المحاضرة الإلزامية تحت مسمى "محاضرة طوفان الأقصى" ، الطبيب الذي لم يمض على انتهاء دوامه سوى ساعة، واجه تهديدًا صريحا بخصم ثلاثة أيام من راتبه إذا تغيب عن المحاضرة.
المحاضرات يلقيها زعيم المليشيا المدعو عبدالملك الحوثي وتبثها القنوات التابعة لجماعته والمملوله من ايران وتبث من الضاحية الجنوبية لبيروت.
الأمر لم يتوقف عند المؤسسات الصحية أو التعليمية ، بل وصل إلى أقسام الشرطة ، فأحد المواطنين وهو "سائق باص" قال لـ"مأرب برس":
"ذهبت لتقديم شكوى عاجلة، لأجد نفسي مضطرا لحضور محاضرة استمرت "ساعتين" قبل أن أتمكن من تقديم الشكوى"
مصادر محلية أكدت لـ"مأرب برس" أن هذه المحاضرات التي كانت اختيارية في السابق أصبحت الآن مفروضة بالقوة على الجميع، تحت طائلة العقوبات المالية والإدارية.
يقول أحد الموظفين لـ"مأرب برس" "باتت حياتنا اليومية مرهونة بإرادتهم حتى وقت الراحة صار صادروه منا لسماع مثل هذه المحاضرات التوعوية كما يقولون والتي لا تفدينا بشيء سوى أنها تخدم أجنداتهم السياسية والطائفية."
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تكشف عن استغلال مليشيات الحوثي المصنفة إرهابيا للمؤسسات العامة والخاصة كأدوات لنشر خطابهم السياسي وأجندتهم الطائفية، في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة.
ويعتبر كثيرون أن هذه السياسات تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الموظفين والمواطنين، وتحول المؤسسات التي يفترض أن تخدم الشعب إلى منصات دعائية تابعة للمليشيات الإرهابية.