أستاذ مناخ: ارتفاع درجات الحرارة يزيد معدل الوفاة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الدكتور على قطب، أستاذ التغيرات المناخية، إنه باقٍ من الزمن شهر ونصف على انتهاء فصل الصيف، لافتا إلى أن أوروبا بدأت في التأثر بمنخفضات جوية عميقة من المفترض أنها تأتي في فصل الخريف وتحديدا 15 سبتمبر، إلا أنها بدأت تستقبل هذين المنخفضين الآن بسبب التغيرات المناخية.
أخبار متعلقة
سياسي ليبي: لقاء المنفي بحفتر فرصة ثمينة لتهيئة المناخ المناسب للانتخابات
«رحلة للمستقبل» مسرحية للأطفال تدعو للسلام وإنقاذ المناخ
محافظ قنا: توفير مناخ مناسب للاستثمار وتذليل كافة التحديات أمام المستثمرين
وأضاف أستاذ التغيرات المناخية، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن هناك ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة يعبر عن تطرف المناخ ويوازيه سقوط أمطار غزيرة ورعدية تسبب سيول وفيضانات على المنطقة التي تسقط عليها وخاصة في المدن الساحلية والمناطق ذات الرطوبة المرتفعة.
وأوضح أن العوامل الجوية والجغرافية تؤثر في التغيرات المناخية، وهذه التغيرات الناتجة عن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة يؤثر على الثروة الحيوانية والثروة البشرية من خلال الإجهاد الحراري وضربات الشمس، كما أن الفيضانات والسيول والجفاف وجميع العوامل الناتجة عن التغيرات المناخية تسبب حالات وفاة كثيرة.
التغيرت المناخية المناخية المناخ ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة الشديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المناخية المناخ ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة الشديدة زي النهاردة التغیرات المناخیة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟
إن مصطلحي "الاحتباس الحراري العالمي" و"تغير المناخ" يستخدمان عادة بشكل متواتر، وهما غالبا مفهومان مرتبطان في علم المناخ ولكنهما لا يعنيان الشيء نفسه، وإليك الفرق بينهما:
يشير الاحتباس الحراري العالمي (Global Warming) إلى مدى ارتفاع درجة حرارة العالم وزيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض بشكل تدريجي منذ أواخر القرم الـ19..
ويحدث الاحتباس الحراري هذا بسبب تراكم الغازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرهما) في الغلاف الجوي، والتي تحبس الحرارة المنبعثة من الأرض وتمنعها من الهروب إلى الفضاء.
وقد جاءت معظم تلك الانبعاثات من حرق الوقود الأحفوري (الفحم الحجري والنفط) الذي انتشر على نطاق واسع مع تحول معظم أنحاء العالم إلى الصناعة، منذ الثورة الصناعية.
وتحبس هذه الغازات بعض الحرارة التي تشع بعد أن تضرب أشعة الشمس سطح الأرض، مما يجعل الغلاف الجوي أكثر دفئًا. وبالفعل، أصبحت درجة حرارة الغلاف الجوي أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية مما كانت عليه في أواخر القرم الـ19.
أما تغير المناخ (Climate change) فهو مصطلح أوسع وأشمل، ويشير إلى التغيرات في أنماط الطقس والمناخ على المدى الطويل، بما في ذلك:
– ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة.
– تغيرات في هطول الأمطار (مثل الفيضانات أو الجفاف).
– زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة (مثل الأعاصير وموجات الحر).
– ذوبان الجليد وارتفاع مستويات سطح البحر.
وبذلك يشمل مفهوم تغير المناخ الاحتباس الحراري كجزء منه، ومع ذلك فإن تغير المناخ لا يقتصر فقط على ارتفاع الحرارة، بل يشمل مجموعة واسعة من التغيرات البيئية.
وعلى سبيل المثال فإن الاحتباس الحراري، أدى إلى زيادة درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ القرن الـ19، وقد أثر ذلك في تغير المناخ عبر تسارع ذوبان الجليد في القطبين، وتغير مواسم الزراعة، وزيادة حدة العواصف والأعاصير، والجفاف في بعض المناطق وغيرها من التأثيرات.