بشير يرسم «ألف ليلة وليلة».. بالحروف العربية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلة نايلة الأحبابي: القلم والريشة رفيقاي والاستدامة نبض الإبداع الأزمات والكوارث.. كيف تحفز الإبداع الإنساني؟بالحروف والكلمات، والريشة واللوحات، يستعرض التشكيلي السوري بشير بشير، الصراع الأزلي بين الخير والشر، في معرضه «ألف ليلة وليلة»، كما تجسدت في حكايات شهريار وشهرزاد بأسلوب فني مميز من حيث الموضوع وأسلوب العرض.
فكرة بشير- كما يقول لـ«الاتحاد»- هي تجسيد الصراع بأسلوب التعبيرية الواقعية عبر دمج الخيل والفارس والعناصر البشرية والنباتية والبناء الإسلامي في اللوحات، بما يعبر عن الثراء الثقافي والتاريخي للحكايات ويسلط الضوء على تفاصيل معقدة وملهمة.
اعتمد الفنان في هذا المعرض على تجديد الحروف العربية لتكون أكثر وضوحاً وتعبيراً، مما يمكّن المشاهد من قراءة الفكرة المتضمنة في كل لوحة بسهولة، كما حرص على استخدام ألوان جريئة وغير تقليدية، مثل الأحمر والأخضر والبرتقالي، لابتكار تباينات بصرية مميزة تجذب العين وتثير التفكير.
التجديد في عناصر الحروف والتكوينات الهندسية، لم يكن الوحيد الذي يميز المعرض، بل أضاف بشير عمقاً من خلال التشكيلات المعمارية الإسلامية التي تبرز في خلفيات اللوحات، مما يعطي بُعداً تاريخياً وثقافياً ثرياً.
وتتضمن أغلى لوحات بالمعرض، عناصر مشتركة مثل الخيل والفارس، تظهر بأشكال مختلفة في كل لوحة عن الأخرى، محاطة بعناصر نباتية وزخارف إسلامية، وتعكس رحلة البحث عن الحقيقة والمواجهة بين النور والظلام.
ويهتم التشكيلي السوري كثيراً بالألوان لذلك يجعل في لوحاته تداخلات حادة وناعمة تعكس التوتر والانسجام في آن واحد.
وتختلف مجموعة «ألف ليلة وليلة» عن الأعمال السابقة لبشير، فهو يؤمن بأهمية التجديد المستمر في العمل الفني وتطوير أفكاره وأعماله، ويولي اهتماماً خاصاً بالتوازن البصري، لذلك فإن كل معرض يكون مختلفاً تماماً عن سابقه.
ويختتم بشير بشير قائلاً: «اللوحات ليست مجرد استعراض فني، بل مجموعة متكاملة تأخذ المشاهد في رحلة بصرية تجمع بين التاريخ والحاضر، وتأمل في مستقبل يزخر بالإبداع والتجديد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحروف العربية ألف ليلة وليلة الفن التشكيلي الفنون التشكيلية اللوحات الفنية
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلامي
أعلنت اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثالثة عن المحاور الرئيسة اليومية الجديدة للدورة، والتي تهدف إلى إعادة صياغة مستقبل الإعلام وتعزيز أجندة الحدث من خلال التركيز على ثلاثة محاور هي، “معايير واتجاهات العمل الإعلامي الجديد”، و”المحتوى الإعلامي”، و”التحديات الإعلامية الرقمية”.
ويستضيف الكونغرس نخبة من القادة والمبتكرين وصُنّاع المحتوى، لتشكيل منصة شاملة تعزز الحوار والتعاون، وتعمل على تطوير القطاع الإعلامي في ظل التحولات السريعة التي يشهدها.
ويسلط اليوم الأول للكونغرس، الضوء على أحدث الاتجاهات في صناعة الأخبار، بما في ذلك الأثر التحولي لتقنيات الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة التي تعيد تشكيل القطاع الإعلامي.
وتتضمن الجلسات النقاشية وورش العمل استعراض الأساليب المبتكرة في ممارسة العمل الإعلامي، وكيفية تكيف المؤسسات الإعلامية مع السوق المتغير لضمان نمو مستدام.
ويتمحور اليوم الثاني حول التنوع والشمول في الإنتاج الإعلامي، مع تحليل الاتجاهات الحديثة في منصات المحتوى المختلفة.
وتناقش الجلسات إستراتيجيات توجيه المحتوى للوصول إلى جمهور عالمي متنوع، وأساليب السرد القصصي الجذاب لتلبية اهتمامات الجمهور المتنوع عبر البث والتواصل الاجتماعي.
ويركز اليوم الثالث على الفرص والتحديات التي تواجه صُنّاع المحتوى في ظل التحول الرقمي السريع، وتتضمن جلساته رؤى معمقة حول كيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية لتعزيز التفاعل مع الجمهور، وابتكار إستراتيجيات جديدة لتحقيق الدخل، والحفاظ على أصالة المحتوى.
ويقدم الكونغرس يوميًا جدول فعاليات شامل يتضمن مجموعة غنية من الجلسات التفاعلية التي تستعرض أحدث تقنيات الإعلام، بالإضافة إلى ورش عمل تهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم التطور المهني للمشاركين.
كما يضم حلقات نقاش معمقة بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة أبرز القضايا والاتجاهات الإعلامية، ويتخلل الحدث مقابلة حصرية مع أحد أبرز قادة الإعلام الإماراتيين، حيث يتم تقديم رؤى عملية وأفكار مبتكرة تساعد المشاركين على مواجهة التحديات المستمرة في القطاع الإعلامي وتعزيز قدرتهم على الابتكار.
ويهدف الكونغرس العالمي للإعلام إلى رسم ملامح مستقبل القطاع الإعلامي، حيث يشكل منصة انطلاق نحو مشهد إعلامي مستدام وفعّال.
ويدعو الحدث المهتمين بالمجال الإعلامي كافة إلى استكشاف أحدث التقنيات والاتجاهات والتحولات الإستراتيجية التي تهم العاملين في الإعلام.
وللحصول على مزيد من التفاصيل حول الكونغرس العالمي للإعلام وجدول الفعاليات، ندعوكم لزيارة الموقع الإلكتروني: www.globalmediacongress.com.
وام