سعد عبد الراضي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحتفي بجهود الشيخ زايد في تأسيس دولة الحضارة والإنسانية بشير يرسم «ألف ليلة وليلة».. بالحروف العربية

نايلة الأحبابي مبدعة إماراتية متعددة المواهب، فبالإضافة إلى كونها شاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية، فإن لديها حضوراً ملموساً في الجوانب الاجتماعية، أيدته بتعزيز تكوينها الثقافي بدورات تخصصية أهلتها لتكون مدربة معتمدة ومحاضرة مهنية، لتساهم إلى جانب ما تقدمه من إبداع، في تعزيز روح الانتماء وحب الوطن، من خلال مبادرات ثقافية ومجتمعية ملهمة لمختلف الفئات العمرية، من بينها مبادرة استدامة كتاب ومبادرات الخمسين «معرض الخمسين وديوان الخمسين»، ومبادرة المجالس الثقافية والأدبية، مثل مجلس الاستدامة نبض الإبداع، وبالإضافة إلى إصداراتها الشعرية العديدة ومشاركاتها في تأليف أوبريتات وطنية كثيرة، فإن نايلة الأحبابي متميزة أيضاً في الجانب الأكاديمي، فهي حاصلة على بكالوريوس علم الاجتماع التطبيقي مع مرتبة الشرف، وماجستير في التدريب، ودبلوم الدبلوماسية السلوكية وصناعة الأمن النفسي، بالإضافة أنها مدرب معتمد في القيادة والإدارة، وممارس مرخص في التوجيه الشخصي والمهني.


 تقول نايلة الأحبابي لـ «الاتحاد» عن بدايتها: أول ما بدأت بالكتابة بشكل ينبئ عن مشروع القصيدة، كان في المرحلة الإعدادية، حيث تميزت - إلى جانب تفوقي الدراسي - في الإبداع الأدبي، ولوحظ هذا في كتاباتي لموضوعات التعبير وتحليل النصوص الأدبية، وفي هذه السن المبكرة حفظت المعلقات والكثير من الشعر الجاهلي، بعدما وجدت فيه شيئاً يلامس شغاف القلب.
وبداية تؤثر البيئة على الشاعر كما تؤثر على غيره، ولكن نظرة الشاعر المختلفة عن أمور الحياة وظروفها، هي ما تجعله يرغب في الكتابة ليعبر عما يجيش في وجدانه من مشاعر بشكل مبتكر، لأن تلك المشاعر تكون أكبر في ذات الشاعر، من حيث زخم الأفكار وما تحمله من مخيلات، يفسرها حسب تجاربه ومعرفته لينقلها إلى الجمهور بصدق فترسخ في الذاكرة.
وتضيف: نشأت والقلم والريشة رفيقان، وكأنهما صديقا الطفولة اللذين مازالا يغرياني باللعب على الورق، ويستجديان شعوري وما يعتلج في ذاتي.
 وتؤكد نايلة الأحبابي أن الشاعر يتأثر بالشعراء في محيطه، خصوصاً بأصحاب التجارب الكبيرة والاستثنائية، وأنها تأثرت بأشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والشاعرة عوشة السويدي.

الإبداع راسخ 
وتشير الأحبابي إلى أن الإبداع في الإمارات ليس وليد اللحظة، بل تفرعت أغصانه من أشجار عهود قديمة، وأن التجربة الإبداعية استمرت منذ قيام دولة الاتحاد، من خلال عمل مجتمعي مستدام.
ونوهت إلى أهمية الإبداع باعتباره عنصراً رئيساً وموضوعاً محورياً في مسيرة المجتمع، ومن ثم يجب تكثيف الجهود لتحقيق الاستدامة الشاملة فيه بكل عناصره ومقوماته وأنواعه، لاسيما الثقافي والأدبي والمعرفي.
وعن مبادراتها «استدامة كتاب»، والتي لاقت استحسان القراء وكانت عبارة عن تداول مكتبتها بين أفراد المجتمع، أكدت أن الاستدامة هي نبض الإبداع في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والعملية، لذلك كان علينا المساهمة في نشر مفهوم وثقافة الاستدامة، بحيث تصبح نمطاً وأسلوب حياة، بما يحقق الفائدة للفرد والمجتمع.
وتضيف أن مبادرة «استدامة كتاب» التي أطلقتها في بداية عام 2018، جاءت تفاعلاً مع مبادرات وجهود الدولة في تعزيز القراءة وترسيخها. وأنها هدفت من مبادرتها عن الكتاب إلى نشر ثقافة القراءة من خلال تبادل الكتب، حيث وفَّرت هذه الكتب من مكتبتها الشخصية الكبيرة والمتنوعة، رغبة منها في نشر مخزون هذه المكتبة عن طريق تبادل كتبها وتداولها بين القراء، كي لا يكون الكتاب أسير الأرفف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات الكتابة الأدبية الكتابة الإبداعية الفن التشكيلي الفنون التشكيلية

إقرأ أيضاً:

أحمد مراد يتحدث عن فيلم "أم كلثوم": " هتشوفوا حاجات عمركم ما شوفتها "

 

كشف الكاتب أحمد مراد خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" المذاع على قناة mbc مصر، عن تفاصيل فيلم "أم كلثوم" الذي يعكف على تحضيره مع المخرج مروان حامد، وذلك ضمن التعاون المصري السعودي المشترك الذي يشرف عليه صندوق "بيج تايم". 

 

وصرح مراد أن الفيلم يبرز جوانب جديدة عن أم كلثوم لم تُعرض من قبل، قائلًا: "هتشوفوا حاجات عنها عمركم ما شوفتها، وأما قرأت عنها عرفت أنها كانت مليئة بالأسرار والتحديات، وهي شخصية تختلف تمامًا عما رأيناه."

رأي أحمد مراد في جائزة القلم الذهبي

 

وفي سياق آخر، أعرب أحمد مراد عن رأيه في جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا، قائلًا: "آن الأوان لأن نرى أفكارًا جديدة، وقد بدا غريبًا للناس أننا نعمل على تحويل الروايات إلى سينما ونتعرض لانتقادات، لكن الحمدلله وجدنا من يربط الروايات بالسينما بطريقة جديدة."

 

 وأشار إلى أن الوطن العربي يصدر نحو 6.5 ألف رواية سنويًا، موضحًا أن هناك شروطًا صارمة للتقييم، مؤكدًا: "نحن نتحدث عن شيء يتجاوز جائزة نوبل."

مروان حامد يتحدث عن جائزة القلم الذهبي وعلاقة السينما بالأدب

 

من جانبه، تحدث المخرج مروان حامد عن جائزة القلم الذهبي، معبرًا عن سعادته بالتجربة الجديدة والفرصة التي توفرها للشباب العربي. 

 

وقال حامد: "الجائزة تتيح لنا التعرف على الأعمال الأدبية الجديدة وتكشف عن أعمال عربية متنوعة. علاقة السينما بالأدب وثيقة للغاية، وأعمال كثيرة تستند إلى الأدب."

 

 وأضاف: "أحث الكتاب على الكتابة بحرية، فهناك فرق كبير بين كتابة السيناريو والرواية، حيث أن السيناريو يتطلب مراعاة للزمان والمكان، ويجب أن يكون العمل أصيلًا ومميزًا". 

 

مقالات مشابهة

  • فؤاد: هناك حاجة ماسة لتحقيق توازن بين احتجاجات الإنسان والاستدامة البيئية
  • بين الشِعر والشاعر شَعرة
  • أحمد مراد يتحدث عن فيلم "أم كلثوم": " هتشوفوا حاجات عمركم ما شوفتها "
  • رئيس التمثيل التجاري: نستهدف استدامة المعايير الدولية للمنتجات المصرية 
  • تدشين موقع "القلم الذهبي" في السعودية
  • شذرات في رحاب المصطفى
  • مركز استدامة يطلق أبحاثًا على أكثر من 10 محاصيل واعدة لتعزيز الاكتفاء الذاتي في المملكة
  • رئيس الوزراء العراقي: نجحنا في استدامة الاستقرار الأمني في البلاد
  • الشاعر عقاب بن عبيد يتحدث عن شهامة الإنسان السعودي
  • أزهري محمد علي: الغرف الحربية والعسكرية لا تمتلك أدوات نقد قصيدة «لازم تقيف» «1-2»