انتشار فيروس أوروبوش يثير مخاوف في أمريكا اللاتينية وأوروبا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً وبائياً بشأن الانتشار غير المسبوق لفيروس أوروبوش في بلدان أمريكا اللاتينية، وخاصة في البرازيل، حيث تم تسجيل 8078 حالة مؤكدة وحالتي وفاة حتى الآن. يعود اكتشاف الفيروس إلى عام 1955 في ترينيداد وتوباغو، وانتشر منذ ذلك الحين بشكل رئيسي في مناطق حوض الأمازون. تسبب الفيروس في زيادة ملحوظة في عدد الإصابات في البرازيل، من 832 حالة في العام الماضي إلى أكثر من 7 آلاف حالة في 2024.
ينتقل فيروس أوروبوش عن طريق لدغات الحشرات مثل البعوض والبراغيث، وقد أظهرت دراسة حديثة أن الفيروس قد يكون قد اكتسب طفرة جعلته أكثر عدوانية. حشرة كوليكويديس Culicoides هي الناقل الرئيسي للفيروس، ولكن هناك مخاوف من تكيف الفيروس مع البعوض في المدن. أبلغت إيطاليا وإسبانيا عن حالات إصابة بين مسافرين عائدين من كوبا، مما يزيد من القلق بشأن انتشار الفيروس خارج أمريكا اللاتينية.
أكد الدكتور يوريكو أرودا من جامعة ساو باولو أن الفيروس قد يكون اكتسب طفرة قاتلة أثناء إعادة التركيب، مما جعله أكثر عدوانية. أشارت دراسة حديثة نُشرت في "مجلة علم الفيروسات" إلى أن سلالة جديدة من الفيروس كانت وراء تفشي المرض في منطقة غرب الأمازون في 2022. وتم تحليل جينوم الفيروس في 383 عينة، ووجد الباحثون أن السلالة الجديدة مرتبطة بأنواع الفيروس التي انتشرت في مناطق أخرى من الأمازون وأمريكا اللاتينية.
يتسبب انتشار الفيروس في قلق بشأن تشوهات خلقية ووفيات بين الأجنة، حيث تحقق وزارة الصحة البرازيلية في 6 حالات انتقال من الأم إلى الطفل. يسعى العلماء الدوليون إلى تطوير طرق تشخيص سريعة واختبار عقار محتمل لعلاج العدوى. تركز استراتيجيات الوقاية الحالية على الحد من تكاثر البراغيث والبعوض وتقليل الاتصال بين الحشرات والبشر من خلال إدارة موائلها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الفرنسيون غاضبون.. حملة تنمر واسعة ضدهم بأميركا وأوروبا
وتداول مستخدمون لتطبيق "تيك توك" مقاطع لا حصر لها أعادت إحياء أغنية أصدرتها المغنية الأميركية ليدي غاغا عام 2009، حيث غيروا في كلمات جملتها "لا أريد أن نكون أصدقاء" إلى "لا أريد أن أكون فرنسيا".
وبدأ الترند من أميركا، حيث نشر مستخدمون مقاطع فيديو تسخر من الثقافة الفرنسية ومن الأداء الفرنسي ومن اللغة ومن الحياة في فرنسا، عبر مقاطع قصيرة على نغمات الأغنية الأميركية.
وامتدت السخرية من أميركا إلى إسبانيا وإيطاليا والبرتغال والبرازيل ودول أخرى، إذ قام المستخدمون بشر ثقافاتهم والسخرية من فرنسا. وسجلت هذه المقاطع مشاهدات عالية.
ومن جهتهم، رد فرنسيون على هذا الترند بطريقتهم الخاصة، حيث نشروا مقاطع فيديو على الأغنية يظهرون فيها مثلا "لا كارت فيتال"، وهي بطاقة التأمين الصحي في فرنسا، في إشارة إلى المشاكل التي يعاني منها قطاع الرعاية الصحية في أميركا، حيث يعتبر التأمين الصحي أكثر تكلفة وغير متاح للجميع.
ولقي ترند السخرية من فرنسا تفاعلات كثيرة على مواقع التواصل، ورصدت بعضها حلقة (2025/4/2) من برنامج "شبكات".
حيث عبّر نويل عن استغرابه من الهجوم على فرنسا، بقوله "من المدهش أن نرى هجوما مستمرا على فرنسا في بعض الترندات.. فرنسا ليست مجرد دولة، بل هي تاريخ وحضارة عريقة قدمت الكثير للعالم في مجالات الفن، الفلسفة، والعلوم. يجب أن نقدر ثقافة وتاريخ أي بلد".
إعلانوكتبت جاكي تقول "فرنسا عرضة للتنمر والسخرية لأن شعبها يتعامل بأسلوب فوقي مع باقي الشعوب وهذه تجربتي من خلال العيش في باريس، للأسف، هناك بعض الأفراد الذين يشعرون بالتفوق على باقي الشعوب ويشعرونك بأنك لا تنتمي لهم".
أما لوك فرأى أنه "مجرد ترند مضحك، الجميع يحتاج إلى بعض التسلية من وقت لآخر، ولعل هذا ما يحدث الآن مع الهجوم على فرنسا. لنأخذ الأمور بروح مرحة، فالحياة أقصر من أن نأخذها بجدية زائدة".
ومن جهتها، اعتبرت بولين أن "هذا الترند جعلني أشعر بالفخر بفرنسا أكثر من أي وقت مضى! مهما كانت الأسباب التي تثير الهجوم، لن يستطيع أحد إنكار تاريخنا العريق وإنجازاتنا العظيمة. فرنسا بلد الحضارة، الثقافة، والابتكار، وسأظل دائما فخورة بكوني فرنسية".
ويذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابرييل أتال شارك في الترند أيضا بمقطع فيديو استعرض فيه أبرز الأسباب التي تجعله "يفتخر بكونه فرنسيا".
ومن بين هذه الأسباب، ذكر جبنة "الراكليت" الشهيرة، ونهائي كأس العالم الأخير، بالإضافة إلى العروض العسكرية الجوية التي تقدمها "باترول دو فرانس"، فضلا عن بطاقة التأمين الصحي "كارت فيتال".
2/4/2025