طبيب شيرين عبد الوهاب يطالب جمهورها بالوقف إلى جوارها: «هترجع قريب بأغاني جديدة»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شيرين عبد الوهاب.. طالب نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، والطبيب الخاص بالفنانة شيرين عبد الوهاب جمهورها، بالوقوف بجانبها وتقديم الدعم المعنوي لها قائلًا: «قفوا جمبها وساعدوها، وخليكوا داعمين ليا، وإن شاء الله هترجع قريب بأغاني جديدة وهتكون أقوى من الأول».
وأكد نبيل عبد المقصود، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، على أن التزام المريض النفسي بتعليمات الطبيب هي أولى خطوات الشفاء، وأن الدعم الاجتماعي للمريض من الأشياء المؤثرة جدًا في حياته العلاجية.
وأضاف: «الشباب لا يمتلكون ثقافة عن المخدرات ويعتزلون المجتمع بعد الدخول في هذه البوتقة، وهذه التغيرات لا بد من إصلاحها وعودتها إلى مسارها الطبيعي».
وتابع نبيل عبد المقصود، الطبيب الخاص للفنانة شيرين عبد الوهاب: أقرب شخص إلى الشخص المتعاطي للمخدرات، هو الوحيد القادر على إصلاحه وتهذيبه وتوجيه النصائح له، دون التهور والدخول في مغالطات عنيفة، بعيدًا عن مشاركة الأب في هذه العملية.
وأشار إلى أن نسبة تعاطي المخدرات في مصر تصل إلى 20%، ونسبة الإدمان تصل إلى 3%، فهناك أعداد كبيرة دخلت في هذه البوتقة دون شعور.
اقرأ أيضاًغدا.. «فرقة رضا» تقدم باقة من أشهر رقصات الفلكلور المصري بـ مهرجان العلمين 2024
انطلاق تصوير مسلسل مسلسل House of the Dragon الموسم الثالث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب نبيل عبد المقصود المطربة شيرين عبد الوهاب نبيل عبد المقصود أستاذ علاج السموم والإدمان شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
المقصود بالمسح على الجورب وحكمه عند الوضوء
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن المقصود بالمسح على الخف أو الجورب هو إمرار اليد المبتلَّة بالماء على الشيء دون تسييل للماء أو نزعه، والخُفُّ هو نَعْلٌ مصنوعٌ مِن الجلد يغطي الكعبين، والجَوْرَب هو ما يرتديه الإنسان في قَدَميهِ يُغَطِّيهما به للدِّفء ونحوه، سواء كان مصنوعًا مِن الصوفِ أو القُطْنِ أو الكِتَّانِ أو غير ذلك.
حكم المسح على الجورب أو الخف دون نزعه عند الوضوءوقالت دار الإفتاء إن الشريعة الإسلامية أباحت للمكلَّف عند الوضوء أن يمسح على الخُفِّ وكذلك الجَوْرَب دون أن ينزعه ما دام قد لبسه وفق أحكامه المقررة في الشرع الشريف، والتزم بهذه الأحكام.
ورد عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: كُنْتُ مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم فِي سَفَرٍ، فَأَهْوَيْتُ لأَنْزِعَ خُفَّيْهِ، فَقَالَ: «دَعْهُمَا، فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ»، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا. أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه".
وعنه أيضًا رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» أخرجه الأئمة: أصحاب السنن الأربعة، وأحمد في "المسند" واللفظ له.
وقالت الإفتاء إنه إذا لبس المسلم الجورب بعد طهارةٍ كاملةٍ، ثم انتقض وُضوؤه، فتوضأ ومسح عليهما، ثم لبس بعد ذلك جَوْرَبَيْن آخَرَين فوقهما، فيجوز له أن يمسح على الجَوْرَبَيْن الظاهرَين دون أن ينزعهما ما دام قد لَبِسَهُمَا بعدما مسح على الأَسْفَلَيْنِ، وهو مذهب المالكية، لأنه في هذه الحالة قد لَبِسهما على طهارةٍ كاملةٍ.
وأكدت الإفتاء أنه ما دام المصلي على طهارةٍ كاملةٍ، ثمَّ انتقض وضوؤه، فتوضأ من جديد ومسح عليهما، ثم لبس جَوْرَبَيْن آخَرَين فوقهما، فإنه يجوز له عند الوضوء أن يمسح على الجَوْرَبَيْن الظاهرَين، شرط مراعاة مدة المسح وأحكامَه.
قال العلامة الخَرَشِي المالكي في "شرح مختصر خليل" (1/ 178، ط. دار الفكر): [يرخَّص في المسح على الخُفِّ إن كان منفردًا، بل ولو كان جَوْرَبًا على جَوْرَب، أو خُفًّا على جَوْرَب، أو خُفًّا أو جَوْرَبًا على لفائف، أو خُفًّا أو جَوْرَبًا على خُفٍّ في الرِّجلين أو إحداهما في الجميع، والأخيرتان في "المدونة" وفيها الخلاف المشار إليه بـ"لو"، وشرط مسحه على الأَعْلَيَيْن: أن يكون لبسهما وهو على الطُّهْر الذي لبس بعده الْأَسْفَلَيْنِ، أو بعد أن أحدَث ومسح على الْأَسْفَلَيْنِ] اهـ.