قال البيت الأبيض إن التقارير عن اغتصاب وتعذيب معتقلين فلسطينيين وانتهاك حقوقهم من قبل الجيش الإسرائيلي "مقلقة للغاية"، وذلك بعدما تكشفت أدلة وشهادات عن انتهاكات مروعة ولا سيما في معتقل قاعدة سدي تيمان العسكرية بصحراء النقب.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير اليوم الأربعاء "ندعم تحقيقا يجريه الجيش الإسرائيلي في الانتهاكات التي يرتكبها جنوده بحق المعتقلين الفلسطينيين".

وأضافت أن على إسرائيل أن تضمن المساءلة عن أي انتهاكات أو تجاوزات.

وجاء تعليق البيت الأبيض بعدما نشر مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة (بتسيلم) أمس الثلاثاء تقريرا بعنوان "أهلا بكم في جهنم"، يتضمن توثيقا لعشرات حالات التعذيب والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين.

وقال مركز "بتسيلم" إن إسرائيل تنفذ "سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمران" للأسرى الفلسطينيين منذ بدء الحرب في غزة، بما يشمل العنف التعسفي والاعتداء الجنسي.

وأفاد التقرير بمقتل 60 أسيرا فلسطينيا على الأقل داخل السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكد مركز "بتسيلم" أن السجون الإسرائيلية تحولت إلى شبكة من "معسكرات التعذيب"، مشيرا إلى أن الانتهاكات التي ترتكب فيها تتعارض مع القانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وبثت وسائل إعلام إسرائيلية أمس مشاهد مسربة من معتقل سدي تيمان، توثق اعتداء جنسيا على أسير فلسطيني من قبل الجنود الذين حاولوا إخفاء وجوههم لعلمهم بوجود كاميرات مراقبة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

«ترامب - هاريس».. طريق صعب إلى البيت الأبيض

انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية شديدة التنافسية، فى نظر المحللين والمراقبين، الذين يرون أن الطريق إلى المكتب البيضاوى فى البيت الأبيض غير محسوم، وقد يكون ملغماً بالمخاطر والمفاجآت، خاصة أن حسابات المجمع الانتخابى التى تملك الكلمة النهائية، قد تختلف عن حسابات التصويت الشعبى، مثلما حدث فى انتخابات 2016، حين حصلت المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون على أغلبية أصوات الناخبين، وخسرت المجمع الانتخابى، ليصل دونالد ترامب إلى الرئاسة.

وللوصول إلى البيت الأبيض يتعين على الرئيس السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب ونائبة الرئيس الأمريكى والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الحصول على 270 من أصوات المجمع الانتخابى الذى يتكون من 538 صوتاً، موزعة على الولايات الأمريكية الـ50، ومقاطعة كولومبيا «العاصمة واشنطن دى سى»، وتتأرجح 7 ولايات بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى، إذ تملك مجتمعة 93 صوتاً بالمجمع الانتخابى، وتتركز الأنظار وأموال الدعاية عليها لدورها الحاسم فى تحديد الفائز، وهى: ميشيجان، وبنسلفانيا، وويسكونسن، والمعروفة بـ«ولايات الجدار الأزرق»، و«ولايات حزام الشمس» وهى نيفادا، وأريزونا، وجورجيا، ونورث كارولينا.

وكشفت أحدث مجموعة من استطلاعات الرأى حول انتخابات الرئاسة الأمريكية تقدُّم كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية فى ولايتى ميشيجان وبنسلفانيا على «ترامب»، بينما يتصدر الأخير فى نورث كارولينا، واستطلاعات الرأى الجديدة التى نشرتها صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، تتقدم «هاريس» على منافسها الجمهورى بأربع نقاط، 49% مقابل 45%، بين الناخبين المحتملين فى ولاية ميشيجان، والفجوة أصغر فى بنسلفانيا، حيث تتفوق على الرئيس السابق بنقطة واحدة، 48% مقابل 47%، مع الناخبين المحتملين، بينما يحقق «ترامب» أداء أفضل فى نورث كارولينا، حيث يتقدم بنقطتين 47% مقابل 45%، وفقاً للاستطلاعات.

مقالات مشابهة

  • مرض الجرب ينتشر بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن إسرائيلي
  • ترامب: لم أعترف بالهزيمة وكان يجب ألا أغادر البيت الأبيض
  • ترامب: لم أعترف بالهزيمة كان يجب ألا أغادر البيت الأبيض
  • ترامب: كان يجب ألا أغادر البيت الأبيض 
  • ترامب: ما كان ينبغي علي مغادرة البيت الأبيض بعد انتخابات عام 2020
  • «ترامب إمبراطور العقارات».. من عالم المشاهير إلى البيت الأبيض
  • هل يمكن لترامب خسارة الانتخابات مع السيطرة على البيت الأبيض؟
  • «ترامب - هاريس».. طريق صعب إلى البيت الأبيض
  • 5 مفاتيح قد تعيد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض
  • ماسك يعلق على ما سيحدث له في حال خسارة ترامب السباق للبيت الأبيض