باحث: اختيار السنوار لرئاسة حماس رد اعتبار وصفع وتحدي لإسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال عصمت منصور، الباحث والمتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إن اختيار يحيي السنوار لرئاسة حركة يوضح أكثر من رسالة، لأن السنوار له شعبية كبيرة ليس داخل حماس فقط بل داخل غزة بأكملها.
خليل الحية يقود المفاوضات في ظل رئاسة السنوار لحماس هاليفي: تغير مسمى السنوار لا يمنعنا من الاستمرار في البحث عنه وقتلهوأضاف منصور، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، أن السنوار قادر على توحيد قطاع غزة في تلك الفترة الصعبة، كما أنه قادر على إعادة القرار داخل قطاع غزة، فهو اختيار به رد اعتبار وصفع وتحدي لإسرائيل، وخطوة صحيحة
وتابع: " رغم أن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنت عن اغتيال الضيف، إلا أن حماس لم تعلن بيان باغتياله حتى الآن، أما عن ما قاله، دانيال هاجاري متحدث الجيش الإسرائيلي بتوعد اغتيال السنوار فهو تبجح والكل يعلم أنهم يلاحقون السنوار، وأنه لو حتى تم اغتيال السنوار فلن يغير شئ والمعركة مستمرة.
وأردف السنوار هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في المواجهة والمفاوضات، لكن من يعطلها هو نتنياهو، فالحقيقة الكرة الآن بملعب نتنياهو.
وأضاف: “إذا قررنتنياهو عقد صفقة سيجد أمامه رجل شجاع وقادر على اتخاذ قرارات صعبة والالتزام بها وهو السنوار، كما أن الولايات المتحدة يجب أن تتدخل وتضغط على نتنياهو لعقد صفقة”.
كشفت ثلاثة مصادر فلسطينية، من بينها مسؤول في حركة «حماس»، أن القيادي في الحركة، خليل الحية، سيواصل قيادة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، بتوجيه من زعيم الحركة المعيَّن حديثاً، يحيى السنوار، الذي يواصل إدارة الحرب داخل القطاع، وفقاً لوكالة «رويترز».
اختيار السنوار
وأعلنت «حماس»، أمس (الثلاثاء)، اختيار السنوار، أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنَّته الجماعة المسلحة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل رئيساً لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في إيران، الشهر الماضي.
ويُنظر إلى اختيار السنوار الذي تعهَّدت إسرائيل بقتله على أنه إشارة إلى رفع «حماس» راية التحدي، مع استمرار الحرب في غزة، لأن القيادة أصبحت في يد رجل يُعتقد على نطاق واسع أنه يدير الحرب من أنفاق تحت القطاع.
الداعم الرئيسي للحركة
وكان خبراء في السياسة الفلسطينية توقعوا أن يكون الحية مرشحاً مرجحاً لخلافة هنية، لأسباب منها علاقاته الجيدة مع إيران، الداعم الرئيسي للحركة، التي سيكون دعمها حيوياً لتعافي الحركة بعد الحرب.
وخلال عمله تحت إشراف هنية، قاد الحية وفد الحركة، في محادثات توسطت فيها أطراف مع إسرائيل، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار واتفاق لمقايضة الإسرائيليين الذين خطفتهم «حماس»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بفلسطينيين، في السجون الإسرائيلية.
وقال المسؤول في «حماس»: «الدكتور خليل هو رئيس وفد التفاوض، ولا تغيير على ذلك».
وأفاد مصدر آخر مطلع على مشاورات «حماس» بأن الحية كان يحظى بثقة هنية والسنوار، وأضاف أنه «من المتوقَّع أن يستمر في قيادة المفاوضات غير المباشرة وكونه الوجه الدبلوماسي لـ(حماس)».
وأضاف المصدر أن الحية وزاهر جبارين الذي يقود الحركة في الضفة الغربية من خارج الأراضي الفلسطينية من المتوقَّع «أن يلعبا دوراً أكبر في المستقبل؛ كونهما يتمتعان بعلاقة قوية مع إيران و(حزب الله)».
ورفضت المصادر الكشف عن هويتها بسبب الحساسيات السياسية.
والحية نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، في غزة، رغم أنه يؤدي الدور من خارج الأراضي الفلسطينية منذ عدة سنوات، ويقيم في قطر.
ولم يظهر السنوار علناً منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لكنه لعب دوراً رئيسياً في توجيه العمليات العسكرية والمفاوضات بشأن تبادل الأسرى.
وقال المصدر المطلع على مشاورات «حماس» إن الرسائل متواصلة بين قادة الحركة في الخارج والسنوار في قطاع غزة، على الرغم من أن هذه الرسائل قد تستغرق وقتاً طويلاً في الوصول.
وأوضح القيادي في «حماس»، سامي أبو زهري، لـ«رويترز» أن اختيار السنوار يؤكد الأهمية التي توليها الحركة لقطاع غزة.
وأضاف: «إنها أيضاً رسالة للاحتلال الإسرائيلي؛ أن اغتيالكم هنية جاء بنتائج عكسية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار حماس الحية بوابة الوفد اختیار السنوار
إقرأ أيضاً:
الرابطة تحسم قمة الزمالك والأهلي.. فوز أبيض وعقوبات حمراء
أصدرت رابطة الأندية المصرية المحترفة قرارًا رسميًا بشأن مباراة الزمالك والأهلي ضمن منافسات الجولة الأولى من المرحلة الثانية لمسابقة دوري نايل للموسم الرياضي 2024/2025، والتي كان من المقرر إقامتها بين الفريقين. جاء القرار بناءً على تقارير حكم المباراة ومراقب اللقاء، واستنادًا إلى لائحة المسابقات.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن الرابطة، تأخر فريق النادي الأهلي عن الموعد المحدد لبدء المباراة، مما دفع حكم اللقاء إلى منح المهلة القانونية المنصوص عليها في المادة (4/17) من لائحة المسابقة، والتي تنص على أنه "في حال تأخر وصول الفريق عن الموعد المحدد لبداية المباراة، يمنح حكم المباراة مهلة لمدة 15 دقيقة، وفي حالة عدم وصوله بعد انتهاء تلك المهلة، يقوم الحكم بإنهاء المباراة ويتم اعتبار الفريق الآخر فائزًا بنتيجة 3/0". وبناءً على ذلك، أنهى الحكم المباراة بعد انقضاء المهلة المحددة.
كما استندت الرابطة في قرارها إلى المادة (8/17) من اللائحة، والتي تنص على أنه "إذا اعتُبر فريق منسحبًا من المباراة واستكمل المسابقة، يتم توقيع الغرامات المالية وفقًا للائحة المخالفات والعقوبات، مع اعتبار نتيجة المباراة المنسحب منها مهزومًا 3/0، بالإضافة إلى خصم 3 نقاط من رصيده، مع تحمل النادي الخسائر الناتجة عن فقدان الدخل من العقود التجارية وعقود البث وجميع النفقات المترتبة على المشاركة في المسابقة".
وبناءً على ما سبق، أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة القرارات التالية:
1. اعتبار نادي الزمالك فائزًا بنتيجة 3/0 وفقًا للمادة (4/17).
2. خصم 3 نقاط من رصيد النادي الأهلي، بالإضافة إلى اعتبار الفريق مهزومًا في المباراة، مع تحمله كافة الخسائر الناتجة عن العقود التجارية والبث والنفقات الأخرى، وفقًا للمادة (8/17).
وأكدت الرابطة أنها في انتظار البت في الشكوى المقدمة من النادي الأهلي، مع الالتزام بقرار اللجنة الأولمبية المصرية في هذا الشأن. ويترقب الوسط الرياضي المصري تطورات هذا الملف، وسط جدل متصاعد بين جماهير الناديين.