استشاري طب نفسي يحذر من التعامل مع هذه الشخصية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حذر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، من التعامل مع الشخصية التي يمكنها القتل بدم بارد وتكون تحت تأثير المخدرات.
أخبار متعلقة
المسؤولية الجنائية حال ارتكاب جريمة تحت تأثير مرض نفسى
وكيل الأوقاف الأسبق: من يرفض الزواج لديه مرض نفسي ويجب أن يُعالج
هل قرأت عن مرض وشعرت بأنك مصاب وتعاني من ظهور أعراضه؟ الطب النفسي يجيبك
وقال الدكتور جمال فرويز، إن الإنسان من الممكن أن يقوم بقتل أمه أو زوجته أو ابنه أو أي أحد بدم بارد إذا كان تحت تأثير المخدرات المصنعة مثل البودرة والفودو والشابو والترامادول.
وأوضح «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تعاطي المخدرات لفترات طويلة يسبب حالة تسمى اضطراب ذهاني ناتج عن تعاطي المخدرات، وهذا الاضطراب يتسبب في حدوث هلوسة سمعية وبصرية وحسية وأفكار خاطئة تعطي الأفراد أوامر بقتل أو ضرب شخصًا ما.
وأضاف أن الشخصية الانفجارية دائمًا ما تتمادى في الخطأ النفسي والمادي مع من هم أقل منه، ومن الممكن أن توصّل هذه الشخصية الفرد إلى العقل المجنون الذي يجعل الشخص بمجرد رؤيته للدم فاقدًا السيطرة على نفسه ويبدأ في قتل أي أحد أمامه وفي هذه الحالة يكون الشخص مسئول عن كل تصرفاته.
المرض النفسي جمال فرويز استشاري الطب النفسي مريض نفسي تعاطي المخدرات اضطراب ذهانيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المرض النفسي جمال فرويز استشاري الطب النفسي مريض نفسي تعاطي المخدرات زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».
وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.
وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.
كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل.