مستشارة شيخ الأزهر: لائحة جديدة لتفعيل برلمان الوافدين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شاركت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، في ملتقى الوافدين الذي أُقيم اليوم الأربعاء بمقر المركز بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة تحت عنوان (نلتقي لنرتقي).
. حفل تقييم مشروعات التخرج لقسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام الأزهر بنات
وحملت مشاركة مستشار شيخ الأزهر في الملتقى بشريات سارة لرؤساء الاتحادات الطلابية الوافدين، حيث أكدت على حرص المؤسسة الأزهرية على استمرارية رعاية الطلاب الوافدين بدعم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتقديم كل ما من شأنه أن يضمن لهم بيئة تعليمية مُحفزة، مشيرة إلى أن المركز يقوم الآن بالتجهيز لإعداد مطبخ دائم لطلاب المركز يوفر مايقرب من 1000 وجبة مجانية للطلاب الوافدين، كما تمت الموافقة على لائحة جديدة لتفعيل برلمان الوافدين، وكذا الموافقة على إقامة كأس عالم في الألعاب الرياضية للوافدين الدارسين في الأزهر، وأنه سيتم عقد لقاء لبحث الشكاوى والمقترحات مع الوافدين بصفة دائمة.
كما تطرقت الدكتورة نهلة الصعيدي خلال الملتقى للإشارة إلى إطلاق خدمة الرسائل الإعلامية للطلاب الوافدين برعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والذي يهدف إلى توفير منظومة رقمية متكاملة لتحسين تجربة الطلاب الوافدين بالأزهر، بما يتناسب مع أدوات العصر، وإتاحة قنوات تواصل فعالة بين الأزهر الشريف وطلابه الوافدين، لتزويدهم بالمعلومات والأخبار المتعلقة بالدراسة، والإجراءات الإدارية والأنشطة الثقافية والاجتماعية، وآخر المستجدات والأخبار المتعلقة بدراستهم وإقامتهم.
ولفتت الدكتور نهلة الصعيدي إلى الجهود التي يقوم بها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، من أجل النهوض بالبيئة التعليمية مثل إنشاء المباني والمعاهد وإقامة العديد من البرامج التعليمية.
وحثت مستشار شيخ الأزهر، الطلاب الوافدين على أن يكون عملهم خالصًا لله تعالى، مؤكدةً أن الإخلاص هو الكنز الذي لا يفنى، وهو الزاد الحقيقي للسعادة في الدنيا والآخرة.
موضحةً أن العمل الذي يقوم به الإنسان بإخلاص لله عز وجل لا يضيع سدى، فالله تعالى يُضاعف الأجر والثواب لمن يعمل بصدق وإتقان. كما شددت على أن الإخلاص في العمل ليس مجرد شعار، بل هو منهج حياة وينعكس إيجاباً على حياة الفرد والمجتمع، فالانسان المخلص يكون أكثر إنتاجية وإبداعاً، ويساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وفي نهاية الملتقى الذي قدمه الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، ثمن الطلاب الدور الكبير الذي يقدمه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر للوافدين وأهدى طلاب تايلاند لوحة تذكارية لزيارة شيخ الأزهر لبلادهم، كما قدم المشاركون في الملتقى الشكر للدكتورة نهلة الصعيدي ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، لما يقدمونه من جهود في خدمة الطلاب الوافدين، معربين عن شكرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مستشارة شيخ الازهر نهلة الصعيدي أحمد الطيب الطلاب الوافدين الطلاب الوافدین نهلة الصعیدی شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
برلمان البيرو يحث الحكومة على دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
زنقة 20 | الرباط
حث الكونغرس البيروفي، اليوم الاثنين، وزارة الشؤون الخارجية بالبيرو على التعبير عن “دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، والإقرار بجدواها ومصداقيتها باعتبارها الأساس الصلب الوحيد للحل النهائي لهذا النزاع”.
كما طالب الكونغرس البيروفي، أيضا، في مذكرة تم اعتمادها بأغلبية ساحقة، وزارة الخارجية بلاده بـ “دعوة المجتمع الدولي، باسم بيرو، لدعم هذه المبادرة، من خلال تعزيز الحوار والتعاون كآليتين أساسيتين لحل هذا النزاع بشكل نهائي”.
وبعدما أبرزت أن هذا النزاع قد “أعاق التنمية والاندماج اللذين طال انتظارهما من طرف شعوب منطقة المغرب العربي”، دعت المذكرة “الأطراف المعنية بهذا النزاع إلى استئناف مسار الموائد المستديرة، بحسن نية، والإبقاء على قنوات التفاوض مفتوحة تحت رعاية الأمم المتحدة، في إطار روح الاحترام المتبادل والثقة والالتزام، من أجل إحراز تقدم نحو حل سياسي دائم ومتوافق بشأنه”.
وذكر الكونغرس البيروفي في ديباجة هذه المذكرة، التي قدمها النائبان ماريا ديل كارمن ألفا برييتو، وإرنستو بوستامانتي دونايير، بأن المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء “قد وصفها المجتمع الدولي الأساس الجدي الوحيد وذا المصداقية من أجل حل عادل ودائم لهذا النزاع الإقليمي الذي امتد لعقود”.
وأكد أعضاء الكونغرس البيروفي أن المبادرة المغربية “لا تعزز فقط الاستقرار في المنطقة التي سيتم تنزيلها فيها، بل تهدف أيضا إلى ضمان حقوق وحريات الساكنة المحلية، في إطار احترام سيادة المغرب ووحدته الترابية”.
ولفت البرلمانيون البيروفيون إلى أن أكثر من 120 دولة، من بينها إسبانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والبرازيل، والشيلي، دعمت هذه المباردة بشكل علني، وأقرت بمساهمتها في تحقيق السلام والتنمية والرفاه في منطقة شمال إفريقيا، وهو هدف يتقاسمه المجتمع الدولي برمته.
كما أبرزت المذكرة أن الدينامية الدولية المتزايدة الداعمة لمغربية الصحراء تؤكد الطابع الحتمي لحل سياسي عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل، قائم، حصريا، على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي هذا السياق، أشارت المذكرة إلى القرار رقم 2756، الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 30 أكتوبر 2024، والذي يحيل على مختلف المكتسبات التي حققها المغرب في قضية الصحراء، والجهود المبذولة مع مرور السنين لإيجاد حل نهائي وسلمي لهذا النزاع.
وخلصت المذكرة إلى التأكيد على أن “البيرو، باعتبارها دولة ملتزمة باحترام الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول، (..) يتعين عليها دعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب”.