شاركت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، في ملتقى الوافدين الذي أُقيم اليوم الأربعاء بمقر المركز بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة تحت عنوان (نلتقي لنرتقي).

الأزهر يدين «اعتداءات اليمين المتطرف» للمسلمين واستهدافه للمساجد السبت المقبل.

. حفل تقييم مشروعات التخرج لقسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام الأزهر بنات

وحملت مشاركة مستشار شيخ الأزهر في الملتقى بشريات سارة لرؤساء الاتحادات الطلابية الوافدين، حيث أكدت على حرص المؤسسة الأزهرية على استمرارية رعاية الطلاب الوافدين بدعم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتقديم كل ما من شأنه أن يضمن لهم بيئة تعليمية مُحفزة، مشيرة إلى أن المركز يقوم الآن بالتجهيز لإعداد مطبخ دائم لطلاب المركز يوفر مايقرب من 1000 وجبة مجانية للطلاب الوافدين، كما تمت الموافقة على لائحة جديدة لتفعيل برلمان الوافدين، وكذا الموافقة على إقامة كأس عالم في الألعاب الرياضية للوافدين الدارسين في الأزهر، وأنه سيتم عقد لقاء لبحث الشكاوى والمقترحات مع الوافدين بصفة دائمة.

إطلاق خدمة الرسائل الإعلامية للطلاب الوافدين

كما تطرقت الدكتورة نهلة الصعيدي خلال الملتقى للإشارة إلى إطلاق خدمة الرسائل الإعلامية للطلاب الوافدين برعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والذي يهدف إلى توفير منظومة رقمية متكاملة لتحسين تجربة الطلاب الوافدين بالأزهر، بما يتناسب مع أدوات العصر، وإتاحة قنوات تواصل فعالة بين الأزهر الشريف وطلابه الوافدين، لتزويدهم بالمعلومات والأخبار المتعلقة بالدراسة، والإجراءات الإدارية والأنشطة الثقافية والاجتماعية، وآخر المستجدات والأخبار المتعلقة بدراستهم وإقامتهم.

ولفتت الدكتور نهلة الصعيدي إلى الجهود التي يقوم بها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، من أجل النهوض بالبيئة التعليمية مثل إنشاء المباني والمعاهد وإقامة العديد من البرامج التعليمية.

وحثت مستشار شيخ الأزهر، الطلاب الوافدين على أن يكون عملهم خالصًا لله تعالى، مؤكدةً أن الإخلاص هو الكنز الذي لا يفنى، وهو الزاد الحقيقي للسعادة في الدنيا والآخرة.

موضحةً أن العمل الذي يقوم به الإنسان بإخلاص لله عز وجل لا يضيع سدى، فالله تعالى يُضاعف الأجر والثواب لمن يعمل بصدق وإتقان. كما شددت على أن الإخلاص في العمل ليس مجرد شعار، بل هو منهج حياة وينعكس إيجاباً على حياة الفرد والمجتمع، فالانسان المخلص يكون أكثر إنتاجية وإبداعاً، ويساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.

وفي نهاية الملتقى الذي قدمه الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، ثمن الطلاب الدور الكبير الذي يقدمه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر للوافدين وأهدى طلاب تايلاند لوحة تذكارية لزيارة شيخ الأزهر لبلادهم، كما قدم المشاركون في الملتقى  الشكر للدكتورة  نهلة الصعيدي ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، لما يقدمونه من جهود في خدمة الطلاب الوافدين، معربين عن شكرهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر مستشارة شيخ الازهر نهلة الصعيدي أحمد الطيب الطلاب الوافدين الطلاب الوافدین نهلة الصعیدی شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

مستشارة سابقة في البنتاغون: من المبكر الحديث عن شرق أوسط جديد

قالت المستشارة السابقة في البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط، ياسمين الجمل: "من الصحيح تماماً أن إسرائيل خرجت من هذا الوضع أقوى عسكرياً وإيران أضعف، ومع ذلك، فإنني سأحذر كثيرًا من محاولة النظر إلى هذا باعتباره انتصارًا أمنيًا طويل المدى لإسرائيل وخسارة لإيران".

وأضافت في تعليق لها على تصريحات مستشار الإدارة الأمريكية للأمن القومي، جيك سوليفان عن بداية ما أسماه "شرق أوسط مختلف": "في نفس الوقت الذي حققت فيه إسرائيل كل هذه النجاحات العسكرية، هناك أيضًا الكثير من القضايا التي لم يتم حلها، القضايا الدبلوماسية والقضايا السياسية، ولا تزال هناك قضية إسرائيل وفلسطين طويلة الأمد، وما إذا كان سيكون هناك حل الدولتين أم لا"، بحسب شبكة "سي ان ان" الإخبارية.

وبالنسبة لحزب الله قالت إن "هناك حل طويل الأمد لكيفية سير حزب الله، سواء كان سيتحول إلى قوة سياسية بحتة في لبنان أو ما إذا كان سيحاول إعادة تنظيم صفوفه. وبطبيعة الحال، نستطيع أن نفترض أننا لا نستطيع إلا أن نفترض أن إيران لن تتخلى عن طموحاتها الإقليمية وستحاول إيجاد وسيلة على مدى السنوات القليلة المقبلة لإعادة تجميع صفوفها..".

وحول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا عقب فرار الأسد قالت الجمل: "لقد قررت إسرائيل أن الوضع في سوريا هو إما الأسد أو الإرهابيون، ومن التجربة، عندما يكون لديك مثل هذه الرؤية الثنائية للمنطقة، ينتهي الأمر بأن تكون نبوءة ذاتية التحقق".



وحذرت الجمل من العمل العسكري الإسرائيلي في سوريا الذي قد ينتهي، بحسبها، "إلى إعطاء مجموعات مثل داعش ذريعة لتجنيد أشخاص في منظماتهم باستخدام الضربات الإسرائيلية والاستيلاء على الأراضي كذريعة، وثانياً، توحيد المجموعات والأشخاص الذين قد لا يكون لديهم الكثير من القواسم المشتركة مع ذلك العدو المشترك، هذا مجرد منظور قصير المدى مقابل منظور طويل المدى".

وألقت الجمل الضوء على أن زعيم هيئة تحرير الشام "يقول كل الأشياء الصحيحة، ويفعل كل الأشياء الصحيحة، لقد أشاروا إلى أنهم منفتحون لسماع الانتقادات من السوريين حول الطريقة التي يتصرفون بها في هذه الأيام الأولى، وأنهم على استعداد للتحدث إلى الجهات الفاعلة الخارجية أيضًا لمعرفة أفضل طريقة للمضي قدمًا.. إنهم لا يتخذون أي قرارات ضخمة مثل ضرورة رحيل الروس أو قيام الإيرانيين بذلك، أو أنهم حتى لا يقولون أي شيء عن الإسرائيليين في الوقت الحالي، لذلك فهم يأخذون الأمر خطوة بخطوة، وأعتقد أن الحفاظ على عقل متفتح تمامًا فيما يتعلق بكيفية سير المستقبل".

وطالبت واشنطن بسرعة "النظر في العقوبات التي فرضوها على سوريا وما يمكن رفعه للسماح بمزيد من السهولة في التعامل مع الأطراف في سوريا في الوقت الراهن". كما طالبت بسرعة تقديم المساعدة الإنسانية وغيرها من المساعدات، ومن ثم التفكير في الطريقة التي يريدون بها التعامل مع هيئة تحرير الشام، التي لا تزال مدرجة كمنظمة إرهابية أجنبية".

مقالات مشابهة

  • 38 مركز تدريب للطلاب.. تعاون بين الأزهر ووزارة العمل
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية
  • تعليم الشرقية يوجه بتطبيق لائحة الانضباط المدرسي وتفعيل دور لجنة الحماية المدرسية
  • قلاش: أجور الصحفيين لم تصل للحد الأدنى الذي حددته الدولة للعاملين
  • الإعلان عن لائحة جديدة لاستخدام أجهزة الصراف الآلي!
  • جامعة المنيا تنظم رحلة للطلاب الوافدين لزيارة معالم القاهرة التاريخية
  • الأزهر يطلق المستوى الثاني من البرنامج العلمي للوافدين في الفقه الشافعي
  • مستشارة سابقة في البنتاغون: من المبكر الحديث عن شرق أوسط جديد
  • رئيس البرلمان العربي يدعو لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية وتجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • مواجهة جديدة بين هليفي ونتنياهو.. من هو الضابط احتياط فينتر الذي أثار الخلاف هذه المرة؟