رصدت السلطات العليا للبلاد غلافا ماليا ضخما للنهوض بالمشاريع ذات الصلة بالقطاع البحري واستحداث موانئ وتوسيع أخرى، سيتكفل بها مجمع عمومي سيستحدث لهذا الغرض يضم عدة مؤسسات عمومية.

علمت “النهار أنلاين” من مصادرها الخاصة، بتخصيص الدولة غلافا ماليا يقدر بعشرة مليار دولار، من أجل تجسيد المخطط الاستراتيجي المتعلق بتعزيز القدرات الوطنية للانجاز والهندسة في مختلف الميادين، حيث اعتمد مجلس مساهمات الدولة في جلسته الأخيرة برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، مشروع إنشاء مجمع للأشغال البحرية “GTM” باعتباره أداة فعالة لتجسيد الاستثمارات المزمع إطلاقها في مجال تطوير المنشآت والبنية التحتية البحرية التي من شأنها مرافقة الحركية التي يشهدها الاقتصاد الوطني، لاسيما في جانبها المتعلق بترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات.

وسيضم المجمع البحري الجديد، عدة مؤسسات وطنية متخصصة في التهيئة، الأشغال البحرية، المحاجر وكذا التسطيح، حتى يتمكن من انجاز كبرى المشاريع والعمل على توسيع الموانئ والرفع من طاقتها الاستيعابية.

المجمع الجديد المعلن عنه، ما هو إلا تجسيد للرؤية المستقبلية للسلطات العليا للبلاد التي ستقوم بدعمه بكافة الإمكانيات المادية المتوفرة ومنافسة الشركات الأجنبية المختصة في المجال.

ويندرج تأسيس هذا المجمع، في إطار المقاربة الاقتصادية لرئيس الجمهورية ورغبته الرامية إلى إعادة هيكلة القطاع العمومي، والتي ستشمل إلى جانب القطاع البحري، قطاع السكك الحديدية، لتعزيز خبرات ومؤهلات الأداة الوطنية للدراسات والانجاز، وذلك تدعيما للإستقلال التكنولوجي للبلاد وتعزيزا لمكانة المؤسسات الوطنية على الصعيد الوطني وتطويرا للمجال على الصعيد المحلي، وعلى الصعيد الإقليمي من خلال الرفع من قدراتها العملياتية والمنافسة أمام الشركات العالمية، بما يمكنها من الظفر بمشاريع خارج الوطن.

ويأتي استحداث مجمع السكك الحديدية في وقت تهيأت فيه وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية بصفتها الجهة المنفذة لمشاريع الرئيس، لانجاز خط السكة الحديدة الرابط بين غار جبيلات، تندوف وبشار، وهو مشروع يهدف إلى تثمين الحديد الخام لمنجم غار جبيلات وترقية النقل بالسكك الحديدية لفائدة المسافرين بالجنوب الغربي، الذي تم تقسيمه إلى عدة أشطر هي حاليا في طور الإنجاز من طرف عديد المؤسسات العمومية إلى جانب شريك صيني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”

آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي ترامب في دورته الأولى وكذلك وزير خارجيته آنذاك مايك بومبيو والوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية التي تؤكد أن إيران هي التي قصفت حلبجة بالكيمياوي  للقضاء على الجيش العراقي الذي كان يدافع عن البلد في حرب الثماني السنوات ،وقد أبلغت الحكومة الأمريكية حكومة البارزاني بذلك ، حتى حكومة الأخير لم تعتبر اليوم الأحد عطلة بالمناسبة  مثل ما عملت بها حكومة إيران في العراق برئاسة محمد السوداني، ويأتي القيادي في حزب طالباني  المقرب جدا من النظام الإيراني رئيس الجمهورية وفقا للمحاصصة رئيس الجمهورية بأن يحمل الحكومة الوطنية قبل 2003 مسؤولية قصف حلبجة لغايات سياسية لخدمة المشروع الإيراني الذي يعتبر حزب طالباني  وأحزاب الإطار من نقاطه الرئيسية لتدمير البلد لدرجة الهوان ، وقد طالب رشيد بالإسراع في بيانه اليوم بتحويل حلبجة الى المحافظة الـ19 للبلاد.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي بصنعاء يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
  • “البنك الإسلامي” يجمع 1.75 مليار دولار من أسواق رأس المال
  • تحويل "صناعة كركوك" لمجمع سكني.. التربية تنفي امتلاكها مشاريع استثمارية
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • فضل أبو غانم.. “حينما تضعف القبيلة تقوى الدولة” 
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • “دبي لصناعات الطيران” تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • “الأوقاف” تنفذ مشاريع رمضانية خيرية بتكلفة 500 مليون ريال
  • اختتام مناورات “الحزام الأمني البحري 2025” بين روسيا والصين وإيران
  • مباحثات ليبية بلجيكية للتعاقد على مشاريع بحرية في درنة