غرق ألعاب القوى المغربية و سفيان البقالي الناجي الوحيد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
فاز البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي، اليوم الأربعاء، بذهبية سباق 3 آلاف متر موانع للرجال في أولمبياد باريس 2024.
وبهذا الإنجاز تمكن البقالي من منح المغرب أول ميدالية في أولمبياد باريس وثالث ميدالية ذهبية للعرب.
وقد تمكن سفيان البقالي من خلال هذا الإنجاز أيضا من المحافظة على لقبه الذي حققه في أولمبياد “طوكيو 2020.
بفوزه بالذهب يكون البقالي قد أنقذ ما وجه العاب القوى المغربية التي بصمت على مشاركة كارثية في الألعاب الاولمبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: اتفاق مصر فرصة السلام والأمل الوحيد
بعد الهدنة التي أوقفت الحرب في غزة، عقد العرب قمة طارئة بشأن إعادة إعمار القطاع، واعتمدوا الخطة المصرية التي أقرها العالم كله برعاية جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.. هذه الخطوة تعد نقطة تحول في تاريخ غزة والشعب الفلسطيني، حيث بدء مرحلة جديدة من الأمل والتحديات.
ومع الهدنة، توقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تمسكه بتهجير سكان غزة، وهو ما كان يعتبر تحديًا كبيرًا للشعب الفلسطيني والأمة العربية وشاهدنا الاحتفال الذي قام به الغزاويون بالتهدئة كان مشهدًا رائعًا، حيث عادوا مشياً على الأقدام للشمال في مشهد ملحمي لن يمحى من ذاكرة الشعوب.
ورأينا فتح المعابر، ودخول شاحنات المساعدات تباعًا، مما ساهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، كما خرج المصابون للعلاج في خارج قطاع غزة، مما ساهم في تحسين ظروفهم الصحية.
وبعد ذلك استعدت مُعِدَّات البناء لدخول القطاع، مما ساهم في بدء مرحلة إعادة الإعمار.
أرى أننا كأمة عربية لكي نصل إلى هذه المرحلة كان هناك تحدٍ كبير، حيث كان هناك العديد من التحديات التي تواجهها، وللأسف مصر تواجه لوحدها أكثر التحديات الإقليمية، وتحديد الأولويات، ولتحقيق الاستقرار والسلام والعمل على التنمية المستدامة.
وأرى بعد ذلك، كان هناك العديد من الإيجابيات التي يمكن ملاحظتها، مثل تحسين الأوضاع الإنسانية، وزيادة الثقة بين الطرفين، وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
يمكن القول إن غزة بعد الهدنة كانت في مرحلة جديدة من الأمل والتحديات، وكانت هناك العديد من الإيجابيات التي يمكن ملاحظتها، ولكن كان هناك أيضًا العديد من التحديات التي تواجهها. لذلك، يجب أن نعود للمفاوضات والهدنة ويجب على الدول العربية مثل السعودية والإمارات وكل من يريد استقرار المنطقة أن يعمل مع مصر للعودة لتنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ودعم غزة في هذه المرحلة الحرجة لتحقيق الاستقرار.
أرى اتفاق الهدنة بين الطرفين فرصة للسلام في قطاع غزة في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة. كذلك العمل على وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وتنفيذ مشروعات إعادة إعمار قطاع غزة، وتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة، لأن عدم الالتزام بالاتفاق يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية، ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بالصحة والتعليم والمأوى.
في ظل هذه التحديات والصعوبات، يعتبر تأثير اتفاق الهدنة على الوضع في قطاع غزة أمرًا بالغ الأهمية، ويجب أن نكون مستعدين لتحليل التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة، لذا يمكن القول إن اتفاق الهدنة بين الطرفين فرصة للسلام والاستقرار.