مصر الخير تبحث مع قنا تأهيل دندرة للسياحة الريفية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إنه بحث سبل التعاون مع مؤسسة مصر الخير خلال المرحلة المقبلة فيما يخص تطوير قرية دندرة وتنفيذ مشروع رفع كفاءة القرية لتصبح مقصد للسياحة الريفية لإعادة وضع محافظة قنا علي خريطة السياحة العالمية .
وبيّن أن قرية دندرة تضم معبد من أكبر المعابد الفرعونية، وهو مكتمل بألوانه الزاهية والمميزة التي يمكن أن تجذب السائحين من مختلف بلدان العالم.
ةأستقبل الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، مساء اليوم الأربعاء، وفد من مؤسسة مصر الخير برئاسة الدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى للمؤسسة، لمناقشة أوجه التعاون مع المؤسسة لتنفيذ عدد من المشروعات التكاملية والمتنوعة وتمويل عدد من المشروعات الخدمية لزيادة آفاق التنمية المستدامة بالمحافظة خلال الفترة المقبلة.
أشاد محافظ قنا، بدور منظمات المجتمع المدني فى رفع المعاناة عن غير القادرين جنبا إلى جنب مع الحكومة، واثني علي ما تقدمه مؤسسة مصر الخير من دعم للأسر الأولى بالرعاية بقرى ونجوع المحافظة فى كافة المجالات، متمنيا مزيد من التواصل والتعاون وتقديم الخدمات لأهلنا في محافظة قنا خلال الفترات القادمة.
و أستعرض الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير نشاط المؤسسة بمحافظة قنا، وكذا الأنشطة التي ستقوم بها المؤسسة في الفترة القادمة من مشروعات تكاملية ومتنوعة وتعليم مجتمعى وتيسير زواج الفتيات غير القادرات وشراكة المؤسسة مع الجهات الأخرى في القرى الأكثر احتياجًا.،
حضر اللقاء، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بالمؤسسة، والدكتورة حنان درباشى رئيس قطاع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، والأستاذ خالد عمران المدير الاقليمي لمؤسسة مصر الخير لمحافظات الأقصر وقنا والبحر الأحمر.
مذكرة تفاهم:
وقعت مؤسسة مصر الخير، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع جامعة جنوب الوادي، في الأنشطة التنموية و النواحي التعليمية و الصحية و الخدمية والاجتماعية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في مجال تدريب الطلاب ، القوافل الطبية، الأنشطة التطوعية، لتأهيل الشباب لسوق العمل، الاستشارات الفنية، المنح الدراسية التدريبية .
كما تتضمن توثيق التعاون بين الطرفين لرعاية أنشطة اقتصادية واجتماعية رئيسية تقدمها الجامعة وإدارة تيسير المشاريع وتنفيذها وضمان حصول جميع الطلاب على ما يؤدي الى النهوض بمستواهم العلمي والثقافي وتوفير الدعم لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها، والتي تسهم في رفع شأن المجتمع القنائى والارتقاء بمستوى المواطن المصري في جميع المجالات .
وقال الدكتور صابر حسين مدير قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، إن مؤسسة مصر الخير تقدم كل الخبرات للمؤسسات التعليمية والتدريبية للجامعية الشريكة في إطلاق المبادرات المجتمعية فى إطار تكاملي وتنسيقي بعمل موحد وعمل يهدف إلى الارتقاء.
وأضاف الدكتور صابر حسن أن قطاع التعليم بمصر الخير بما لديه خبرات كبيرة وكوادر مدربة لسنوات طويلة قادرة على العمل لتنفيذ الخطة التنفيذية التي سيتم إقراراها مع جامعة جنوب الوادي للقيام بعمل هادف ونافع يحقق رؤية مصر 2030”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر مصر الخير قنا السياحة الريفية قرية دندرة معبد دندرة مؤسسة مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن نشاط مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية في غزة خلال العدوان؟
طوال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 15 شهرا على قطاع غزة، لعبت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية دورا محوريا في تعزيز صمود الفلسطينيين، خاصة في قطاع التعليم الذي تعرض لضربات موجعة نتيجة القصف والتدمير الممنهج.
ولم تقتصر جهود المؤسسة القطرية على تقديم الدعم التعليمي فقط، بل امتدت إلى الإغاثة الإنسانية، توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بمحاسبته دوليا.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
مبادرات ومطالبة بحماية المدارس
في ظل العدوان الذي شهده القطاع، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المدارس وحولت العديد منها إلى مراكز لإيواء النازحين، مما تسبب في انقطاع مئات الآلاف من الطلاب عن الدراسة.
طالبت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بضرورة حماية المدارس وتجنيبها الدمار باعتبارها أماكن تعليمية وإنسانية لا يجب استهدافها في النزاعات.
برنامج "الفاخورة"
من أبرز المبادرات التي أطلقتها المؤسسة القطرية لدعم الفلسطينيين كان برنامج "الفاخورة"، الذي يهدف إلى تعزيز الحق في التعليم في زمن الحرب وما بعدها.
ولعب البرنامج دورا في توفير التعليم والدعم للطلاب الفلسطينيين داخل غزة وخارجها، حيث قدم 100 منحة دراسية للفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم إلى قطر.
وبالتعاون مع السلطات القطرية، ساهم البرنامج في إجلاء أكثر من 1500 فلسطيني من القطاع إلى الدوحة. هناك، عملت المؤسسة على تمكين الأسر النازحة من خلال توفير منح دراسية، ومساعدتهم على تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل لتحسين ظروفهم المعيشية.
أنشطة تعليمية وإغاثية داخل غزة
داخل القطاع، حرصت المؤسسة على تعزيز صمود الأطفال والشباب من خلال إقامة خيم تعليمية للأطفال، وتنظيم أنشطة ترفيهية لتخفيف وطأة الحرب النفسية عليهم.
كما قدمت دعما لمبادرات يقودها الشباب المحليون، خاصة في مجالات التعليم والإسعافات الأولية. وصلت هذه الجهود إلى 92 ألف نازح من الفئات الأشد تضررا.
إضافة إلى ذلك، ركزت المؤسسة على دعم الطلاب العالقين في القطاع، الذين لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم بسبب الدمار الواسع الذي لحق بالمدارس والجامعات، حيث عملت على تقديم برامج تعليمية بديلة ومساعدات مادية ومعنوية لإعادتهم إلى مقاعد الدراسة.
توثيق جرائم الاحتلال
إلى جانب جهودها التعليمية والإغاثية، عملت المؤسسة على توثيق الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأطفال والمؤسسات التعليمية في غزة، حيث أحصت استشهاد أكثر من 10 آلاف طالب فلسطيني وإصابة نحو 15 ألف آخرين خلال العدوان.
كما أحصت المؤسسة القطرية استشهاد 400 موظف تعليمي، وإصابة 2400 معلم، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة تسبب في تدمير 90% من مدارس القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال عن تدمير 77 مدرسة بشكل كامل، وتعرض 191 مدرسة لأضرار كبيرة، منها 126 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا". وطال الدمار أيضًا 51 مبنى جامعيًا بشكل كامل، و57 مبنى آخر بشكل جزئي، مما أدى إلى شلل شبه كامل في العملية التعليمية.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى حرمان 788 ألف طالب فلسطيني من العودة إلى مدارسهم وجامعاتهم للعام الثاني على التوالي. من بينهم، حُرم 58 ألف طفل من الالتحاق بالصف الأول الابتدائي، بينما لم يتمكن 39 ألف طالب من التقدم لامتحانات الثانوية العامة.
على الرغم من الدمار، حرصت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" على تقديم الحلول العملية لإعادة التعليم إلى قطاع غزة، من خلال تعزيز البنية التحتية المدمرة، وتوفير الموارد التعليمية للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية بأهمية التعليم في مواجهة الأزمات.
دور عالمي مع تركيز على غزة
تعتبر مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، التي ترأسها الشيخة موزا بنت ناصر، واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية والإنسانية عالميًا. وتركز المؤسسة على دعم الفئات المتضررة من النزاعات والكوارث والفقر، مع هدف أساسي يتمثل في توفير تعليم عالي الجودة للجميع.
وعلى الرغم من عملها في العديد من الدول حول العالم، إلا أن جهود المؤسسة في غزة اكتسبت أهمية خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، إذ تسعى لتخفيف الأضرار الناجمة عن الحرب وتوفير فرصة جديدة للتعليم للأطفال والشباب الفلسطينيين.