عبّر أحمد طارق يحيى الملحن والموزع الموسيقي، عن سعادته البالغة لنجاح أغنياته الاستعراضية، خلال مسرحيات مهرجان العلمين في نسخته الثانية، موضحا أن تفاعل الأطفال مع الأغنيات وحفظها دليل على نجاحها، لأن آراء الأطفال ليس بها زيف ونابعة من القلب.

يعمل مع فريق المسرحية كفريق واحد وسط تناغم كبير بينه وبين المخرج خالد جلال مخرج

أضاف «يحيى» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى المراغي في برنامج «الحياة في العلمين»، عبر شاشة قناة «الحياة »، أن هذه النتيجة جاءت بعد عمل وجهد كبير، وأنه يعمل مع فريق المسرحية كفريق واحد، وسط تناغم كبير بينه وبين المخرج خالد جلال مخرج المسرحية، وأنه يعمل معه منذ أن كان عمره 9 أعوام، وجلسات العمل كانت مكثفة للغاية نظراً لضيق الوقت.

الهدف من العمل هو عرض شيء جديد للجمهور المصري

وتابع أن الهدف من العمل هو عرض شيء جديد للجمهور المصري، لم يرى مثله من حيث جودته وتفاصيله، لمواكبة الفن الغربي، مشيدا بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تنظيم مهرجان العلمين، والتطوير الملحوظ الذي شهده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين الجديدة مهرجان العلمين قناة الحياة

إقرأ أيضاً:

الأطفال.. زينة «مهرجان الشيخ زايد»

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يشهد «مهرجان الشيخ زايد» أجواء مبهجة، وحضوراً بارزاً للفعاليات والأنشطة والعروض التي تعيد إحياء حياة الأجداد، وتعزيز الهوية الوطنية من استعراضات حرفية وتجارب تعلم تفاعلية تستحضر زمن الأسلاف، وتنقل أسلوب حياتهم إلى الأجيال. 
فعاليات كثيرة تستقطب الزوار ضمن المهرجان المتواصل في منطقة الوثبة، ويجد فيها الأطفال الكثير من الاستفادة، حيث يستمتعون بالأنشطة والعادات والتقاليد، والتي تحيي ماضي الأسلاف ضمن ساحة تزهو بالأهازيج وأصوات الفرح المزينة بألوان العلم. خيارات واسعة من الأنشطة والأكلات الشعبية ورائحة الماضي تفوح من السوق القديم الذي يوفر الأزياء التراثية والعطور والبخور، وما يطلبه الأطفال عبر «دكان الطيبين» من حلويات وألعاب زمن «لوّل».

مشاعر خاصة
هنا على أرض «مهرجان الشيخ زايد» ألوان وأشكال تثير المشاعر، وتصور الحياة الاجتماعية القديمة المفعمة بالأصالة، من ملابس شعبية مطرزة بخيوط الفضة والمشغولات من الخوص والجرار من الطين لحفظ الماء ومختلف الاستعمالات والأواني المعدنية الخاصة بالطعام والشراب والضيافة، والأكسسوارات والعطور والبخور والأحاديث والجلسات الخارجية والحضيرة والصقار ومظاهر الضيافة. مسرح مفتوح على آفاق عصرية تحدث التمازج بين الماضي والحاضر، حيث يستمتع الأطفال بزينتهم وملابسهم التراثية، ما يعزز لديهم الهوية الوطنية عبر المشاهد الحية والصور الاجتماعية. 

تعزيز الهوية
محمد سلطان الذي يزور المهرجان برفقة أبنائه، قال: إن الحدث العالمي بما يشمله من فعاليات تراثية، ومشاركات عالمية يُعد أجمل وجهة لتعزيز الهوية الوطنية، والاطلاع على موروث الأسلاف من عادات وتقاليد وقيم ومثل عليا خلال هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا. كما يُعد فرصة للحديث مع كبار المواطنين من حرفيين، حيث يُطلعون الأبناء على الحياة الاجتماعية قديماً، ما يزيد من تقديرهم لما قام به الأسلاف في سبيل رفعة الوطن، مؤكداً أن الأطفال يجدون ما يثير انتباههم ليقفوا عند الكثير من تفاصيل أجدادنا، وكيف استثمروا موارد الطبيعة بذكاء، من خلال الصناعات التراثية التي تزين ساحة المهرجان في مختلف بيئاته، فتجد من يصنع التلي والخوص وصباغة الملابس وحياكة الصوف وصناعة الحبال، وسواها من الحرف الحية.

أخبار ذات صلة مزاد «المجموعة العلمية المتقدمة» يجمع 1.4 مليون درهم منصور بن زايد: سباقات الهجن رمز لتراثنا الأصيل

مدرسة الأوّلين 
قالت الأم شيخة المنصوري إنها وجدت في «مهرجان الشيخ زايد» فرصة للاستمتاع برفقة أبنائها بأجواء الماضي، حيث الأهازيج والعروض الموسيقية والسوق القديم الذي يستعرض العديد من مستلزمات وأدوات تُسعد الأطفال، من زينة وأعلام وألعاب وملابس. كما أن ساحة المهرجان وما تشتمل عليه من زينة وإضاءة وحرف وسوق قديم ضمن أزقة تعبق برائحة العطور والبخور والأكلات الشعبية والخوص، تنقلنا إلى ماضي الأجداد، وتعزز في الأبناء حب التراث، وتغرس فيهم معاني الولاء والانتماء. 
دكان الطيبين
دفق من الفعاليات الجميلة التي تجذب الأطفال يقدمها المهرجان ضمن مختلف ساحاته، وتُعيد إحياء جزء من الماضي، منها «دكان الطيبين» صور من الحياة المجتمعية في الإمارات قديماً، ويوفر كل ما يحتاج إليه الأطفال من الألعاب والسكاكر والعصائر التي ارتبطت بزمن الأجداد والآباء، مما يجعلهم يستكشفون حياة الماضي. وقال محمد مناعي المشرف على «دكان الطيبين» في المهرجان: إن هذا النشاط يستقطب الأطفال الذين يرغبون في التعرف على الحلويات والألعاب ومختلف المواد التي كانت تسعد الآباء والأجداد، كما يوفر مجموعة من الحلويات والمشروبات القديمة التي يبحث عنها هذا الجيل، ويقدم لمحة عن الدور الاجتماعي الذي كان يقوم به الدكان قديماً، حيث كان سكان القرية يجتمعون حوله ويتقاسمون الأحاديث ويتداولون الأخبار.

أهازيج تراثية
ساحات نابضة بالحياة تتزين بألوان العلم والإضاءة التي تضفي بهجة على الفعاليات والأنشطة، وتُبرز حضارة الإمارات وجوانب متعددة من ثقافتها وموروثها الشعبي، حيث يبتهج الزوار بالأهازيج واستعراضات الفنون الشعبية التي ينخرط فيها الأطفال ويتغنون بحب الوطن. وقال مبارك العتيبة، قائد فرقة العيالة في المهرجان: إن الحدث العالمي تحوّل إلى عرس ثقافي وتراثي، لاستعراض أجمل الكلمات في حب الوطن، حيث تتنافس الفرق الشعبية على نظم القصائد لإلقائها بهذه المناسبة الوطنية السعيدة. كما تعمل الفرق على نقل هذا الشغف للأجيال، من خلال السماح بالانخراط في الفرق أثناء الاستعراضات، لتعزيز الهوية والانتماء للوطن.
رسائل
يحتفي المهرجان بالقيم الأصيلة للمجتمع، وينقلها بفخر للأجيال لتعريف شعوب العالم بها، وبحضارة الإمارات ورسالتها الإنسانية، مع إقامة الفعاليات والبرامج الممتعة التي تحقق المشاركة، والاهتمام بالتراث الشعبي والاعتزاز به ورعايته وحمايته والحفاظ عليه، والتواصل الحضاري والثقافي وتبادل الخبرات وسط أجواء مليئة بالسعادة والمرح، وتعزيز الابتكار والتنوع الثقافي كقوة محدثة للتنمية والسلام.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن مسؤوليته عن مقتل قيادي كبير في حزب الله يعمل مع الجيش السوري في غارة جوية على دمشق
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مسؤوليته عن مقتل قيادي كبير في حزب الله يعمل مع الجيش السوري في غارة جوية على دمشق
  • يعمل بها 1000 عامل.. جولة لوزير العمل في شركة «إيه بي بي» الرائدة في مجال التكنولوجيا
  • تعرف على موعد طرح فقرة الساحر لـ أسماء جلال وطه الدسوقي
  • مسقط تستضيف 15 عرضا مسرحيا بـ مهرجان المسرح العربي
  • مسقط تحتضن مهرجان المسرح العربي 2025 بمشاركة دولية واسعة
  • كشف تفاصيل مهرجان المسرح العربي 2025 بمسقط
  • الأطفال.. زينة «مهرجان الشيخ زايد»
  • يسرا تدعم منة شلبي في أولى تجاربها المسرحية
  • 18 دقيقة من فيلم "الست" في مهرجان مراكش تكشف تفاصيل حياة أم كلثوم