بغداد اليوم تقف على أسباب تأخر الرد الإيراني وغاياته.. شيء مختلف
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشف قائد كبير في الجيش الإيراني، أسباب تأخر رد بلاده على عملية استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل فجر الأربعاء الماضي في قلب العاصمة الايرانية طهران.
وقال القائد العسكري مشترطا عدم ذكر اسمه لحساسية المعلومات لـ"بغداد اليوم"، الاربعاء (7 آب 2024)، إن "تأخر الرد الايراني ليس اعتباطا، وإنما وفق دراسات استخباراتية وعسكرية"، مؤكداً أن "الجمهورية الإسلامية تبحث هذه المرة عن صيد ثمين داخل الكيان الصهيوني".
وأوضح أن "المؤسسة العسكرية في البلاد تبحث عن صيد ثمين وكبير داخل هذا الكيان المجرم بحجم الجريمة التي اقترفها على الأراضي الإيرانية وهي اغتيال أحد قادة محور المقاومة الشهيد إسماعيل هنية".
ورأى القائد العسكري وهو برتبة عميد في الجيش الإيراني أن "الرد هذه المرة سيكون مختلفا عن عملية الوعد الصادق التي أطلقها الحرس الثوري على الكيان الصهيوني في منتصف نيسان الماضي بعد استهداف الكيان المحتل القنصلية الإيرانية في دمشق".
وتابع بالقول: "التأخير ربما يفسره البعض بأشكال مختلفة، لكننا نريد عملية نوعية هذه المرة، وهذه العملية تعتمد على المعلومات الاستخباراتية والعسكرية والأمنية والصيد سيكون ثميناً".
ومنذ اغتيال اسماعيل هنية في محل إقامته شمال طهران، تصاعد التوتر بين الجمهورية الإسلامية وحلفائها من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة التي تدعم هذا الكيان".
وتعهد كبار المسؤولين في إيران بأن الرد حتمي على هذه الجريمة في الوقت والزمان المناسبين".
وتسود منطقة الشرق الأوسط حالة من الترقب الحذر تحسبا لضربة إيرانية ضد إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية بقذيفة صاروخية استهدفت محل إقامته في قلب العاصمة الايرانية طهران، وسط تحذيرات من تداعيات هذا الصراع المحتمل على العراق حينما تدخل المعركة مرحلة الحرب الإقليمية ومشاركة محور المقاومة بضمنها العراقية فيها.
وتتهم ايران إسرائيل بتنفيذ الضربة، فيما توعد كبار المسؤولين، على رأسهم المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي، إسرائيل بـ"عقاب قاس"، فيما تشدد تل أبيب على أنها سترد على أي استهداف إيراني، بينما تؤكد حليفتها واشنطن دعمها في مواجهة أي تهديد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استهداف عنصر بحزب الله في غارة على ضاحية بيروت والرئيس عون يندد
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، أنه شنّ غارة جوية استهدفت عنصرا في حزب الله اللبناني، في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الجيش في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك): "استهدفنا عنصرا بحزب الله، أرشد مؤخّرا عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد مدنيّين إسرائيليين" على حد زعمه.
ولم يكشف البيان المشترك عن هوية الشخص المستهدف بالغارة، مكتفياً بالقول إنه "شكل تهديداً مباشراً".
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد ثلاثة أشخاص في الغارة الإسرائيلية التي طالت مبنى مؤلفا من 9 طوابق، ودمرت 3 منه، في منطقة تقع بين حي ماضي ومعوض في الضاحية.
من جهته دان الرئيس اللبناني جوزيف عون "العدوان الإسرائيلي" على ضاحية بيروت فجر اليوم، مؤكدا أنه "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان".
وقال في بيان نشرته الرئاسة اللبنانية على منصة "إكس" إن "التمادي الصهيوني في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
وأضاف عون أن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء البلاد في العالم، وحشدهم دعماً لحق لبنان في سيادة كاملة على أراضيه".
كذلك دعا رئيس الجمهورية اللبنانية إلى "منع أي انتهاك للسيادة من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان الإسرائيلي". وأكد أنه "سيعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ البلاد".
المصدر: وكالات