عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «فلسطيني يستخدم دراجة هوائية لتزويد ماكينة الخياطة بالطاقة في ظل انقطاع الكهرباء».

قال التقرير، إن من رحم المعاناة يولد الأمل، هكذا يواصل الفلسطينيون داخل غزة التمسك بحياتهم ومواجهة الصعاب التي يتعرضون لها عبر السعي الدؤوب رغم انعدام كافة مقومات الحياة.

وأضاف التقرير: «إحدى صور المثابرة والسعي تجلت في رجل فلسطيني لم يمنعه عدوان الاحتلال الذي دمر بيته ومصنعه الصغير، والحصار الشامل الذي أدى لانقطاع كافة صور الحياة من الاستمرار في العمل بأبسط الوسائل البدائية التي ابتكرها لنفسه عبر استخدام دراجة ابنه الصغير لتوليد الطاقة من ماكينة الخياطة».

وتابع: «لا يحبط عزيمتهم غارات أو يقهرهم اعتداءات فروح العزيمة والاستمرار والسعي رغم انعدام السبل صفات تجري في دماء الفلسطينيين للحفاظ على أرضهم والبقاء على قيد الحياة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

انتشار ماكينات الخياطة المنزلية في سيدي يوسف بن علي: بين الضرورة الاقتصادية ومعاناة السكان

بقلم : المهدي اشركي

تشهد أحياء سيدي يوسف بن علي تزايداً ملحوظاً في ظاهرة استعمال ماكينات الخياطة داخل المنازل، ما أثار استياء السكان. ورغم تعدد الشكاوى، لا تزال هذه الظاهرة تنتشر بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول دور الجهات المسؤولة في الحد منها وتطبيق العقوبات المناسبة.

تعود هذه الظاهرة إلى عدة أسباب، أبرزها العوامل الاقتصادية، حيث تُعد ماكينات الخياطة وسيلة منخفضة التكلفة لتحسين دخل الأسر دون الحاجة إلى استئجار محلات. كما أن انخفاض أسعار هذه الماكينات وتوافرها على نطاق واسع شجّع الكثيرين على اقتنائها واستخدامها داخل المنازل.

لكن هذا الانتشار لم يخلُ من الأضرار، إذ يعاني السكان من الضجيج المستمر الناتج عن تشغيل الماكينات لساعات طويلة، مما يؤثر سلباً على راحتهم اليومية. إضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للضوضاء يتسبب في مشكلات صحية مثل التوتر والقلق، ما ينعكس على الصحة النفسية والجسدية للسكان.

لمعالجة هذه الظاهرة، تتحمل السلطات المحلية مسؤولية كبيرة في مراقبة الأنشطة غير المرخصة وضمان الالتزام بالقوانين. كما يمكن للأجهزة الأمنية المساهمة من خلال تنفيذ جولات تفتيشية صارمة. في المقابل، تلعب الهيئات الاجتماعية دوراً محورياً في توعية السكان بمخاطر هذه الظاهرة وتشجيعهم على البحث عن بدائل قانونية وآمنة.

يتطلب الحد من هذه الممارسات تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء من خلال تطبيق القوانين أو تعزيز الوعي المجتمعي. كما أن توفير حلول بديلة، مثل فضاءات عمل مجهزة، قد يساعد على تحسين الوضع وضمان توازن بين تحسين دخل الأسر وحماية راحة السكان.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الأردنية تبدي استعدادها لتزويد سوريا بجزء من احتياجاتها من الكهرباء
  • انتشار ماكينات الخياطة المنزلية في سيدي يوسف بن علي: بين الضرورة الاقتصادية ومعاناة السكان
  • احتجاجات غاضبة تقطع شوارع عدن تنديدا بإنهيار خدمة الكهرباء
  • 7 أطعمة غنية بالدهون لكنها مفيدة جدا لتزويدك بالطاقة
  • الكيان الصهيوني.. انعدام الحيلة والبحث عن ضربة حظ في اليمن
  • تواصل انقطاع الكهرباء في عدن والمحافظات المحتلة
  • أزمة الكهرباء.. العراقيون عالقون وسط انقطاع الغاز الإيراني وتعثر الخيار التركمانستاني
  • انقطاع الكهرباء على عدة مناطق في إسطنبول .. اكتشفوا المواعيد
  • ارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء في عدن إلى 12 ساعة يومياً.. والأهالي يصرخون بلا جدوى
  • انهيار شبكة الكهرباء في بورتوريكو في ليلة رأس السنة