كشفت مصادر إسرائيلية وأجنبية عن آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على ضوء التطورات الأخيرة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، "مكان" عن المصادر قولها، إن الاتصالات بشأن الصفقة المقترحة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة "عالقة"، ولم يتم تحديد أي موعد لاستئنافها.



وقالت المصادر إنه لم يتم الإعلان عن مواعيد قريبة لأي لقاءات بين "قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والقطرية والمصرية والأمريكية".

كما نقلت الهيئة ذاتها عن أهالي أسرى إسرائيليين في غزة، التقوا بوفد التفاوض الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة، إنهم تلقوا "رسائل متشائمة للغاية حول إمكانية أن تكون هناك انطلاقة فيما يتعلق بالمفاوضات".


وأبلغ أعضاء بوفد التفاوض الإسرائيلي أهالي الأسرى إنهم "لا يتوقعون انطلاقة في هذه المفاوضات على المدى المنظور، ليس فقط بسبب الاستعدادات لرد إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، بل أيضا لأنه ليس هناك توافق بشأن شروط تتعلق بمحوري فيلادلفيا ونتساريم" حيث ترفض تل أبيب الانسحاب منهما.

ويتناقض ذلك مع تصريحات لمتحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بوقت سابق الأربعاء، وصفتها تقارير غربية بأنها متفائلة، حيث ادعى فيها الأخير أن تل أبيب وحماس "أقرب من أي وقت مضى لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وقال كيربي للصحفيين بواشنطن: "هناك اقتراح جيد أمام الطرفين ويجب عليهما قبوله لكي نتمكن من وضعه موضع التنفيذ".

واعتبر كيربي، أن "الفجوات قد تقلصت في المفاوضات" بين الطرفين، وأن "الولايات المتحدة تعتقد أن الاتفاق يمكن التوصل إليه".

ولفت إلى أن الفجوات الباقية "التي يجب تسويتها تتعلق بتفاصيل تنفيذ الاقتراح"، لكنه لم يقدم تفاصيل بالخصوص.

والسبت الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي المفاوض العاصمة المصرية القاهرة بعد ساعات قليلة على وصوله إليها.


وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة، آنذاك، إن الوفد عاد إلى تل أبيب بسبب خلافات مع نتنياهو، دون توضيح ماهية هذه الخلافات.

يأتي ذلك فيما لم يصدر عن الوسيطين المصري والقطري ولا حركة حماس أي تعليق بشأن استئناف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، خاصة أن اغتيال هنية ألقى بظلال سلبية على إمكانية ذلك.

وبداية من حزيران/ يونيو الماضي، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بنود صفقة عرضتها عليه دولة الاحتلال "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين"، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ"المسلحين الفلسطينيين" من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم، الذي أقامه جيش الاحتلال قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 آيار/ مايو الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الصفقة حماس الاحتلال حماس غزة الاحتلال دولة الاحتلال الصفقة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرات قادمة من الشرق

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه اعترض 3 مسيرات "أُطلقت من جهة الشرق"، وذلك قبل اختراقها المجال الجوي للبلاد، فيما قالت الحركة التي تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، الموالية لإيران، تنفيذ 4 هجمات بمسيّرات على إسرائيل.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه نظرا لاعتراض المسيرات قبل اختراقها المجال الجوي، "لم يتم تفعيل الإنذارات"، دون أن يحدد في بيانه هوية المهاجمين.

من جانبها، أعلنت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق"، تنفيذ "4 هجمات بطائرات مسيّرة"، السبت ضد "أهداف حيوية" في مدينة إيلات الساحلية بجنوب إسرائيل، وفق وكالة فرانس برس.

وفي نفس السياق، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، عن استهدافها قاعدة بلماخيم الجوية في تل أبيب، بطائرات مسيرة.

خشية "احتلالها".. "اليونيفيل" تؤكد البقاء في مواقعها بلبنان أكد مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، جان بيار لاكروا، في مقابلة مع "الخدمة الإعلامية" التابعة للمنظمة الدولية أن انسحاب قوات حفظ السلام "اليونيفل" من لبنان سوف يؤدي إلى احتلال مواقعها من أحد الأطراف على، حد قوله.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد ذكرت، السبت، أن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين يقدرون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله، "أصبح قريبًا".

وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل "بانتظار تلقي الصيغة النهائية للاتفاق، الذي يعمل عليه المبعوث الأميركي آموس هوكستين".

وأضافت الهيئة أن هناك اعتقادًا بأن التقدم نحو الاتفاق، "قد يتحقق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية"، المقررة الأسبوع المقبل، رغم استمرار بعض الفجوات في المفاوضات.

تقديرات أميركية وإسرائيلية بوقف الحرب في لبنان "قريبا" ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين يقدّرون أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله قد أصبح قريبًا.

وفي وقت سابق السبت، أفادت الهيئة أيضا بأن الجيش "يقترب من إنهاء المرحلة الأولى من عملياته البرية في جنوب لبنان، تماشياً مع ضرورات العملية البرية"، لافتة إلى أنه "تم تسريح بعض أفراد قوات الجيش النظامية والاحتياطية، وهم عدة آلاف من المقاتلين".

وبدأ الجيش الإسرائيلي بالتخطيط لإعادة انتشار قواته على الحدود اللبنانية، على خلفية المحادثات حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اللبنانية، بوساطة الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • موقع عبري يحدد موعد وقف إطلاق النار في لبنان
  • الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الموساد يُطلع عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة على مستجدات المفاوضات
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار قد يؤثر في ردنا على الهجوم الإسرائيلي
  • العشري: لا توجد دولة قدمت مثل مصر جهودا بملف غزة
  • إعلام عبري: لا تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان
  • مصدرمسئول: حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة إطلاق النار
  • مصدر: حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفًا من تسليم الأسرى وعودة إطلاق النار
  • بعد الخط الأول.. الجيش الإسرائيلي أمام خيارين في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرات قادمة من الشرق