وفاة عامل بمنزل سيدة في ظروف غامضة بإحدى قرى الحسينية بالشرقية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شهدت إحدى قرى مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية حالة من الهلع الشديد بسبب وجود جـثـ ـة داخل منزل سيدة بها آثار دمـ ـاء.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية إخطارًا يفيد بورود بلاغ إلى مركز شرطة الحسينية بالعثور على جثة عامل في منزل سيدة وبها آثار دمـ ـاء .
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى قرية المناجاة الصغرى، لبيان سبب الواقعة، كما تم إلقاء القبض على سيدة فى العقد الثانى من العمر صاحبة المنزل للتحقيق ولبيان سبب الوفاة.
وبإجراء المعاينة الأولية تبين أن أحد الجيران عثر على جثـ ـة شخص يدعي أ.م.ع ، عامل، وفى العقد الثانى من العمر كان متواجدًا بمنزل سيدة بقرية المناجاة وبها آثار دمـ ـاء، وتم نقله إلى مستشفي الحسينية.
على الفور قامت قوة أمنية من مركز شرطة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية بإلقاء القبض على صاحبة المنزل، وإحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق.
تم تحرير محضر بالواقعة كما تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عائلة السادات تحيى ذكرى العاشر من رمضان بمنزل الرئيس الراحل بمسقط رأسه
قامت عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بإحياء ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، اليوم بمنزل رجل الحرب والسلام بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، وهى مسقط رأس الرئيس الراحل "محمد أنور السادات".
ويقول النائب كريم طلعت السادات نجل النائب البرلمانى السابق طلعت ابن شقيق الرئيس الاسبق الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، اننا كل عام نقوم بإحياء ذكرى إنتصار العاشر من شهر رمضان من خلال دعوة اهالينا فى محافظة المنوفية، لإحياء الذكرى.
واشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وضع مصر فى المكان الصحيح لها كرائده للشرق الاوسط بأكمله، وعن القضية الفلسطينية لعبت مصر دورا كبيرا فى رفض قضية التهجير لسكان غزة.
جدير بالذكر أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد بدأ تعليمه فى كتاب قرية ميت أبو الكوم وقضى ست سنوات حفظ خلالها القرآن الكريم ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بقرية طوخ دلكا المجاورة.
عام 1935 التحق السادات بالكلية الحربية وتخرج منها ضابطا برتبة ملازم عام 1938، انضم لاحقا إلى تنظيم الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب وشارك في ثورة 1952، حيث ألقى بيان الثورة الأول عبر الإذاعة المصرية ليعلن للعالم نهاية الحكم الملكي وبداية النظام الجمهوري.
وفي عام 1955 أسهم السادات في تأسيس جريدة الجمهورية وتولى رئاسة تحريرها كما ترأس مجلس الأمة لمده ثمان سنوات، أسند إليه الملف السياسي لحرب اليمن وعين نائبا لرئيس الجمهورية عام 1969، وظل في هذا المنصب حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ليصبح رئيسا للجمهورية في السابع عشر من أكتوبر عام 1970 عقب استفتاء شعبي.