«العربي للدراسات السياسية»: إسرائيل تجر المنطقة لحرب إقليمية بعمليات الاغتيال
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إنّ ما يحدث الآن من اعتداءات إسرائيلية مستمرة هو اتساع لنطاق الحرب التي بدأت منذ 7 أكتوبر2023، من قطاع غزة، ثم امتدت إقليميا سواء للجنوب اللبناني أو الحدود الإيرانية وجنوب البحر الأحمر، موضحا أنّ الفترة الحالية تشهد اشتعال الموقف في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، نتيجة عمليات الاغتيال المستمرة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «صادق»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ العمليات الإسرائيلية داخل الجنوب اللبناني أدت إلى الرد المتوقع من حزب الله عن طريق إطلاق الصواريخ التي أصابت الكثير من الإسرائيليين، فضلا عن إطلاق الطائرات المسيرة، ما أدى إلى استخدام إسرائيل القبة الحديدية التي لم تستطيع حماية أمن إسرائيل بشكل مطلق.
إسرائيل تجر المنطقة لحرب إقليميةوتابع مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أنّ حزب الله لا يريد الدخول في اشتباك مباشر مع إسرائيل، لكنه ينفذ عمليات كنوع من رد الفعل، لافتا إلى أنّ إسرائيل تسعى إلى جر المنطقة لحرب إقليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
طشقند (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على سبعة عقود أثبتت أن التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، تعد المدخل الوحيد لتحقيق الأمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وأن أية محاولات للالتفاف على هذا الحل، سيكون مصيرها الفشل، ولن تقود إلا لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها العاصمة الأوزبكية طشقند، خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري والتي خصصت موضوعها لهذه الدورة «العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعيين».
وقال رئيس البرلمان العربي: «عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فربما يكون ذلك من قبيل الرفاهية لأننا أمام شعب يفتقد إلى أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة، خاصة مع تعمد الاحتلال أن يفرض على الشعب الفلسطيني إما الموت قصفاً وجوعاً أو التهجير وترك وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما يمثلان جريمة ضد الإنسانية».
وأضاف أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم في دولة فلسطين، فاق ما تقوم به أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم، مطالباً البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر بتحمل مسؤولياتهم في كسر حالة الصمت الدولي المُخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من فظائع لم يعرف التاريخ الحديث مثيلاً لها.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن الانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قبل أن يكون التزاماً سياسياً تفرضه المواثيق والأعراف الدولية كافة، فهو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له الحق مثل باقي شعوب العالم، في الحياة آمناً وحراً ومستقراً.