الصحة العالمية تشكل لجنة طوارئ بعد انتشار سلالة من جدري القردة بأفريقيا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأربعاء، أن المنظمة ستشكل لجنة طوارئ لمناقشة انتشار سلالة خطيرة من مرض جدري القردة في أفريقيا جنوب الصحراء، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
وتتكون لجنة الطوارئ من مجموعة من الخبراء الذين يقدمون المشورة لتيدروس بشأن ما إذا كان ينبغي لمنظمة الصحة العالمية إعلان تفشي فيروس جدري القردة «حالة طوارئ صحية عامة على المستوى الدولي».
خبراء مستقلين
وقال تيدروس إن اللجنة ستجتمع «في أقرب وقت ممكن وستتكون من خبراء مستقلين من مجموعة من التخصصات ذات الصلة من جميع أنحاء العالم».
وكانت حالة القلق قد تزايدت بعد الإبلاغ عن حالات إصابة في أربع دول في أفريقيا لم تكن لديها من قبل أي حالات إصابة معروفة بجدري القردة؛ وهي: بوروندي ورواندا وكينيا وأوغندا.
مرض جدري القردة
وقالت خبيرة مرض جدري القردة في منظمة الصحة العالمية، روزاموند لويس: «إن هناك خطراً من أن ينتشر مرض جدري القردة على نطاق أوسع، ربما حتى يصل إلى دول بعيدة عن المنطقة».
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها لا توصي بفرض أي قيود على السفر، لكن هناك ضرورة بإبلاغ السكان بأن يكونوا على علم بالمخاطر، ويجب على السلطات أن تكون في حالة استنفار لاكتشاف تفشي المرض في مرحلة مبكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية تشكل لجنة طوارئ بعد انتشار سلالة جدري القردة افريقيا مدير عام منظمة الصحة العالمية مرض جدری القردة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
صديقة إيلون ماسك السابقة تكشف عن تشخيصها بالتوحد واضطراب فرط الحركة
أوتاوا
أعلنت المغنية الكندية غرايمز، صديقة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، واسمها الحقيقي كلير إليز بوشيه، عن تشخيصها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) والتوحد، مشيرةً إلى أنها بدأت تدرك أيضًا احتمال معاناتها من عسر القراءة.
وجاء إعلان غرايمز عبر منشور مطول على حسابها في منصة “إكس” يوم 22 مارس، حيث سلطت الضوء على تجربتها الشخصية مع هذه الحالات، وأعربت عن انتقادها لما وصفته بـ”الثقافة الفرعية” لحسابات الصحة النفسية على الإنترنت.
ورأت أن هذه الحسابات تساهم في نشر معلومات مضللة، وتشجع على التشخيص الذاتي، مما قد يؤدي إلى فهم خاطئ للحالات النفسية.
وأكدت أن اكتشاف حالتها في وقت مبكر كان من الممكن أن يغير مسار حياتها، مشيرةً إلى أن بعض سلوكياتها الطفولية أُسيء تفسيرها على أنها مشكلات سلوكية، في حين أنها كانت مجرد سمات مرتبطة بحالتها العصبية.
كما أعربت غرايمز عن قلقها من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار التشخيصات الخاطئة، لافتةً إلى أن بعض حالات اضطراب فرط الحركة قد تكون ناتجة عن الاستخدام المفرط للشاشات وما وصفته بـ”الاحتراق الدوباميني”.
وانتقدت بشدة صفحات “ميمات ADHD”، معتبرةً أن تصوير سلوكيات إيجابية، مثل حب القراءة، كعلامات على الاضطراب أمر “مقلق”.
واختتمت حديثها بالتأكيد على خطورة انتشار المعلومات غير الدقيقة حول الصحة النفسية على الإنترنت، داعيةً إلى توخي الحذر عند التعامل مع هذه المحتويات، والتأكد من الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة ومتخصصة.
إقرأ أيضًا
إيلون ماسك يحتفي بولادة طفله الـ14