أخبارنا:
2024-09-10@02:36:51 GMT

الأسبرين قد يحميك من سرطان الأمعاء.. كيف ذلك!

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

الأسبرين قد يحميك من سرطان الأمعاء.. كيف ذلك!

فريق بحث في جامعة هارفارد المرموقة يسلط الضوء على اكتشاف جديد يتعلق بحبات الأسبرين، الذي يحتفظ به الكثيرون في صيدلية المنزل. هذا الدواء الذي يعتبر أحد أشهر مسكنات الآلام، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفق الفريق.

دراسة بمشاركة 100 ألف متطوع!

أوضح الباحثون الأمريكيون أن الأسبرين، يمكن أن يكون مفيدا في الوقاية من سرطان القولون.

في إطار البحث الذي أجروه، راقبوا على مدى 30 عامًا الحالة الصحية لأكثر من 100 ألف شخص، توفرت بياناتهم في مستشفى ماساتشوستس العام.

وقد ركز الفريق على الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مرتبطة بنمط الحياة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، التدخين، استهلاك الكحول، قلة النشاط البدني، وتغذية غير متوازنة) وأخذوا الأسبرين بانتظام، وقارنوا بين هذه الفئة وأشخاص لم يتناولوا هذا المسكن.
 

انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بأكثر من 30 بالمائة!
النتيجة أن المجموعة التي تناولت الأسبرين بانتظام كانت أقل عرضة للإصابة بالسرطان. وكان معدل الإصابة بعد عشر سنوات 1.98 بالمئة، بينما الأشخاص الذين لم يتناولوا الأسبرين وصل معدلهم إلى 2.95 بالمئة.

هذا يعني أن خطر الإصابة بالسرطان بين مجموعة مستخدمي الأسبرين قد انخفض بنحو 32 بالمئة. بالنسبة لسرطان القولون، حسب الباحثين، كان انخفاض الخطر بنسبة 37.6 بالمئة، خاصة لدى الأشخاص الذين لا يتبعون نمط حياة صحي.

وقال دانيال سيكافي، وهو أحد الباحثين المشاركين في البحث، في بيان صحفي اقتبس منه موقع T – Online  الألماني "تظهر نتائج دراستنا أن الأسبرين يمكنه تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل الإصابة مرتفعة.

على العكس من ذلك، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحي يكون لديهم خطر أقل أساساً للإصابة بسرطان القولون، وبالتالي كان فائدة الأسبرين بالنسبة لهم واضحة لكن بنسبة أقل".

يُعرف الأسبرين بقدرته على تثبيط البروتينات المسببة للالتهابات، وبالتالي من الممكن أن يمنع الإصابة بالأورام، كما أنه "قد يتمكن أيضًا من حجب المسارات التي تؤدي إلى نمو خلايا غير مُتحكم فيه"، حسب الباحث أندرو تشان، المساهم في البحث.


تحذير.. الأسبرين ليس دواءً ضد السرطان!
نتائج هذه الدراسة حسب الباحثين من جامعة هارفرد، لا تعني أن الجميع يجب أن يبدأ في تناول الأسبرين يوميا، خاصة بدون استشارة طبية. فقد تظهر آثار جانبية خطيرة مع الاستخدام طويل الأمد، مثل النزيف في الجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى ذلك، يجب التحقق من النتائج في دراسات أخرى. لهذا السبب، في ألمانيا، لم يتم حتى الآن تصنيف الأسبرين والأدوية المشابهة كواقية من السرطان.

للوقاية من السرطان، من المستحسن تقليل عوامل الخطر. ومن ذلك تجنب الوزن الزائد، ممارسة الرياضة يومياً، عدم التدخين، تجنب شرب الكحول، تجنب المواد المسرطنة والأشعة فوق البنفسجية، الكشف المبكر، وفقًا للخبراء.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأشخاص الذین خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

أدوية مرض السكري الشائعة تغير الميكروبيوم الموجود في بكتيريا الأمعاء

توصل باحثون إلى أن أدوية مرض السكري الشائعة يمكن أن تغير الميكروبيوم الموجود في بكتيريا الأمعاء، وعلى وجه التحديد، تعمل هذه الأدوية على تسريع نمو نوعين من البكتيريا التي تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.

 

تعمل الأدوية الأكثر شيوعًا لمرض السكري من النوع 2 على تغيير الميكروبيوم الموجود في بكتيريا الأمعاء، وجد الباحثون أن سلالات معينة من البكتيريا التي يمكنها خفض مستويات السكر في الدم تنمو بشكل أسرع بشكل ملحوظ عند تعرضها لعقار الميتفورمين، يعد التحكم في مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية لضحايا مرض السكري لمساعدتهم على تجنب المضاعفات الخطيرة مثل أمراض الكلى وفقدان البصر، وتوفر الدراسة الجديدة دليلاً علميًا إضافيًا على الدور الحاسم الذي تلعبه ميكروبيوم الأمعاء في صحة الإنسان بشكل عام.

ضخ كميات جديدة من أدوية السكر والقلب والضغط والاورام للسوق المحلي دراسة حديثة تكشف خطر إصابة الشباب بمرض السكر

وتشير نتائج الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على البروبيوتيك قد يكون مفيدا لضحايا مرض السكري، الذي يصيب ملايين الناس، يخفض الميتفورمين نسبة السكر في الدم عن طريق تقليل كمية الجلوكوز التي ينتجها ويطلقها الكبد وقد ثبت أن الإصدارات البطيئة المفعول من هذا الدواء فعالة بنفس القدر، على الرغم من أن كمية صغيرة فقط من المادة الفعالة تصل إلى الكبد وهذا ما جعل الباحثين يشتبهون في أن الميتفورمين لا يؤثر على الكبد فقط وليس على الكبد بشكل كبير.

 

تتواجد مدرسة جامعة جيتيبورج في السويد مع زملائها من إسبانيا في 40 يومًا تقريبًا النوع الأول من مرض السكري، لمدة 4 أشهر، يتم الحصول على مجموعة واحدة من الميتفورمين، ويتم الحصول على راتب ثابت عند هذه المجموعة التالية النظام الغذائي، ويُوضح أن العلاج الأولي لمرض السكري يختلف بشكل فعال في تكوين الميكروبات الحيوية وكان التسمم الغذائي بشكل خاص عبارة عن بكتيريا من نوعين من الثوم تسمى أكرمانسيا وبيفيدوبكتريا لإنه يستمتع بمقطع الصحراء الكبرى في أعماق البحار.
 

مقالات مشابهة

  • أدوية مرض السكري الشائعة تغير الميكروبيوم الموجود في بكتيريا الأمعاء
  • الإيطالي توتو سكيلاتشي في حالة حرجة
  • أنواع من الخضروات تقيك من الإصابة بالسرطان.. احرص على تناولها
  • العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
  • ما هو مرض كرون وما خطورته؟
  • الحوثيون يتكتمون عن أعداد المصابين بالسرطان بعد اغراقهم الأسواق بالمبيدات المحرمة (وثائق)
  • 5 طرق للتخلص من انتفاخ القولون العصبي بسهولة.. احرص على اتباعها
  • كيت ميدلتون تخرج عن صمتها برسالة نادرة
  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • أمريكية تقاضي أوزمبيك بسبب شلل الأمعاء