أخبارنا:
2025-02-07@01:02:24 GMT

الأسبرين قد يحميك من سرطان الأمعاء.. كيف ذلك!

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

الأسبرين قد يحميك من سرطان الأمعاء.. كيف ذلك!

فريق بحث في جامعة هارفارد المرموقة يسلط الضوء على اكتشاف جديد يتعلق بحبات الأسبرين، الذي يحتفظ به الكثيرون في صيدلية المنزل. هذا الدواء الذي يعتبر أحد أشهر مسكنات الآلام، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفق الفريق.

دراسة بمشاركة 100 ألف متطوع!

أوضح الباحثون الأمريكيون أن الأسبرين، يمكن أن يكون مفيدا في الوقاية من سرطان القولون.

في إطار البحث الذي أجروه، راقبوا على مدى 30 عامًا الحالة الصحية لأكثر من 100 ألف شخص، توفرت بياناتهم في مستشفى ماساتشوستس العام.

وقد ركز الفريق على الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مرتبطة بنمط الحياة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، التدخين، استهلاك الكحول، قلة النشاط البدني، وتغذية غير متوازنة) وأخذوا الأسبرين بانتظام، وقارنوا بين هذه الفئة وأشخاص لم يتناولوا هذا المسكن.
 

انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بأكثر من 30 بالمائة!
النتيجة أن المجموعة التي تناولت الأسبرين بانتظام كانت أقل عرضة للإصابة بالسرطان. وكان معدل الإصابة بعد عشر سنوات 1.98 بالمئة، بينما الأشخاص الذين لم يتناولوا الأسبرين وصل معدلهم إلى 2.95 بالمئة.

هذا يعني أن خطر الإصابة بالسرطان بين مجموعة مستخدمي الأسبرين قد انخفض بنحو 32 بالمئة. بالنسبة لسرطان القولون، حسب الباحثين، كان انخفاض الخطر بنسبة 37.6 بالمئة، خاصة لدى الأشخاص الذين لا يتبعون نمط حياة صحي.

وقال دانيال سيكافي، وهو أحد الباحثين المشاركين في البحث، في بيان صحفي اقتبس منه موقع T – Online  الألماني "تظهر نتائج دراستنا أن الأسبرين يمكنه تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل الإصابة مرتفعة.

على العكس من ذلك، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحي يكون لديهم خطر أقل أساساً للإصابة بسرطان القولون، وبالتالي كان فائدة الأسبرين بالنسبة لهم واضحة لكن بنسبة أقل".

يُعرف الأسبرين بقدرته على تثبيط البروتينات المسببة للالتهابات، وبالتالي من الممكن أن يمنع الإصابة بالأورام، كما أنه "قد يتمكن أيضًا من حجب المسارات التي تؤدي إلى نمو خلايا غير مُتحكم فيه"، حسب الباحث أندرو تشان، المساهم في البحث.


تحذير.. الأسبرين ليس دواءً ضد السرطان!
نتائج هذه الدراسة حسب الباحثين من جامعة هارفرد، لا تعني أن الجميع يجب أن يبدأ في تناول الأسبرين يوميا، خاصة بدون استشارة طبية. فقد تظهر آثار جانبية خطيرة مع الاستخدام طويل الأمد، مثل النزيف في الجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى ذلك، يجب التحقق من النتائج في دراسات أخرى. لهذا السبب، في ألمانيا، لم يتم حتى الآن تصنيف الأسبرين والأدوية المشابهة كواقية من السرطان.

للوقاية من السرطان، من المستحسن تقليل عوامل الخطر. ومن ذلك تجنب الوزن الزائد، ممارسة الرياضة يومياً، عدم التدخين، تجنب شرب الكحول، تجنب المواد المسرطنة والأشعة فوق البنفسجية، الكشف المبكر، وفقًا للخبراء.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأشخاص الذین خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟

الإصابة بالسرطان تحدث نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا في الجسم، وانقسامها بمعدل سريع مما يؤثر على الأعضاء، وقبل أن ينتشر الورم في الجسم يصدر العديد من المؤشرات، وفي 4 فبراير من كل عام، يتكاتف العالم من أجل التوعية بمرض السرطان بالتزامن مع يومه العالمي اليوم لنشر التوعية، وتقديم خدمات صحية فعالة، ومع دخول فصل الشتاء تزداد أمراض المعدة وآلام البطن، وأظهرت الأبحاث أن ذلك قد يكون علامة على مرض السرطان، فما علاقة حرقة المعدة بالإصابة بالسرطان؟ ولماذا تكون مؤشرًا محتملًا له؟

حرقة المعدة مؤشر لمرض السرطان

غالبًا ما تبدأ انتشار خلايا مرض السرطان في منطقة الموصل المعدي المريئي، لذلك فإن حرقة المعدة تكون علامة وإشارة على الإصابة به، وأوضح الدكتور أحمد سمير، أستاذ جراحة الأورام، أن تكاد كل أنواع السرطان تبدأ في المعدة وتكون سرطانات معدة غُدية، كما أن خطر حرقة المعدة قد يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، وقد تشمل مؤشرات السرطان المرتبطة بالمعدة عدة أعراض، وتتمثل في الإصابة بعسر الهضم وصعوبة البلع والشعور بالانتفاخ وحرقة المعدة وفقدان الوزن دون محاولة والشعور بالتعب الشديد.

حرقة المعدة والإصابة بالسرطان

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، بحسب البيانات التي نشرتها الوكالة الدولية، أوضحت آخر الإحصائيات الصادرة عن المنظمة أن سرطان الرئة النوع الأكثر شيوعًا، ويليه سرطان الثدي لدى الإناث والقولون والمستقيم والبروستاتا والمعدة، لذلك كلما اُكتشف مرض السرطان مبكرًا، كلما زادت فرص نجاح العلاج، وأضاف «سمير»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه على الأشخاص الذين يشعرون بألم في المعدة، عليهم ضرورة مراقبة ذلك جيدًا، لأن عسر الهضم لفترات طويلة، يستدعي الذهاب الفوري للطبيب من أجل إجراء الفحوصات اللازمة، خاصةً إذا كان الشخص يشعر دائمًا بأنه يشعر بالتعب والغثيان الشديد والقيء.

وأضاف أخصائي طب الأورام، أن الاكتشاف المبكر لمرض السرطان يمثل عاملًا مهمًا لتحسين فرص التعافي، وحتى لا تحدث تغيرات في الحمض النووي لخلايا الجسم، خاصةً للأشخاص الذين يتجاهلون الأعراض الواضحة التي تشير لاحتمال الإصابة بالسرطان، ويُمكن الوقاية من الإصابة به من خلال اتباع مجموعة من النصائح، منها تجنب تناول الأكلات الدسمة وعدم تناول المأكولات الحارة الثقيلة على المعدة، كم ينبغي تجنب تناول كثير من الأطعمة المالحة أو المصنعة، ويجب اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.

مقالات مشابهة

  • 9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
  • 13 طعاما يحميك من السرطان.. أبرزها الجزر والبوركلي
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى ”أنا قادر“ ويدشن حملة للكشف عن سرطان القولون
  • «اعتقدوا أنه مرض السكر».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة جدة بريطانية بالسرطان
  • 3 طرق للحماية من الإصابة بالسرطان .. اكتشفها
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
  • تزايد حالات الإصابة بالسرطان في تعز
  • نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎
  • في اليوم العالمي للسرطان.. هل حرقة المعدة تدل على الإصابة به؟